حصلت مجموعة "سند"، الشركة الرائدة عالمياً في مجال هندسة الطيران وحلول التمويل المملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار، على جائزة "أفضل مزود عالمي في تطوير الأداء" خلال "مؤتمر رولز رويس العالمي لمورّدي قطاع الطيران المدني للعام 2023"، والذي أقيم في سيلفرستون في المملكة المتحدة.

وتقدم شركة رولز رويس الرائدة على مستوى العالم في مجال تكنولوجيا الطيران هذه الجائزة بصورة سنوية، تقديرًا للعمل والأداء الاستثنائي للموردين ومزودي الخدمات ضمن سلسلة توريدها الواسعة التابعة التي تضم أكثر من 18,000 مورّد حول العالم.

وتهدف "جوائز رولز رويس لمورّدي قطاع الطيران المدني العالمي" السنوية إلى تكريم الأداء والمساهمات المتميزة التي يقدمها مورّدو وشركاء "رولز رويس"، الشركة العالمية الرائدة في تصنيع محرّكات الطائرات.

وتُمثّل هذه الجائزة شهادة عالمية على التميّز الهندسي لشركة "سند" والتزامها الثابت بالجودة، وتُسلّط الضوء على الأداء المتميز لموظفيها، وتفانيهم في التطوير المستمر لعمليات التشغيل، وتحسين التكلفة، والسعي الدؤوب لتحقيق الجودة والتميّز.

وأعرب منصور جناحي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سند عن اعتزازه بهذه الشهادة العالمية التي استحقتها سند بجدارة، وقال: "يُمثل حصول "سند" على جائزة أفضل مزود عالمي في تطوير الأداء من "رولز رويس" شهادة على التزامنا الثابت بالتميّز الهندسي وتوفير حلول مبتكرة لقطاع صيانة محركات الطائرات. ولا تقتصر جهودنا على تحسين عملياتنا بشكل مستمر فحسب، بل تنصب على تطوير أداء فريق عملنا ودعم كل موظف في سند ليحقق أعلى مستويات الأداء الاستثنائي، مما يمثل القوّة الدافعة التي تُعزّز نجاحنا المستمر في قطاع الطيران".

وساهمت المكانة الفريدة التي حظيت بها "سند" باعتبارها مركز "رولز رويس" المستقلّ الوحيد والمعتمد على مستوى العالم لصيانة وإصلاح وعَمرة محرّكات "ترينت 700"، بدور أساسي في هذا النجاح، حيث تتميز "سند" على مستوى المراكز العالمية الأربعة الحصرية والمعتمدة لصيانة وإصلاح وعَمرة محرّكات "رولز رويس"، بتقديم خدمات الإصلاح والفحص الشاملة للمحركات.

ومنذ بدء شراكتها الاستراتيجية مع "رولز رويس" في العام 2013، حققت "سند" زيادة كبيرة في محرّكات "ترينت 700" التي قامت بصيانتها، لتصل نسبة النمو السنوي في أعداد هذه المحركات إلى 42% على أساس سنوي.

أخبار ذات صلة «تراث الإمارات» يسلط الضوء على تاريخ الطيران في الدولة الإمارات أعادت رسم ملامح مستقبل صناعة الطيران بالمنطقة

وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، أدخلت "سند" 150 محركًا من هذا الطراز، مؤكدة بذلك على أدائها الاستثنائي .. كما تطمح "سند" في المستقبل إلى صيانة أكثر من 350 محرّكا بحلول العام 2028؛ حيث يمتد تعاقدها طويل الأجل مع "رولز رويس" إلى العام 2031، مما يدل على الثقة التي تحظى بها "سند" لدى كبرى شركات صناعة محرّكات الطائرات العالمية.

ومن جهة أخرى، تعدّ الجائزة التي حازت عليها "سند" إنجازًا غير مسبوق، فهي المرة الأولى التي تقدّم فيها "رولز رويس" هذا التكريم لشركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الأمر الذي يشير إلى النموّ الكبير والتحوّل الملحوظ الذي حققته "سند"، ومكانتها الفريدة ضمن شبكة "رولز رويس" العالمية. ويعود الفضل في هذا الإنجاز الاستثنائي، لجهود فريق موظفي "سند" من المتخصّصين والفنيين، والذي يضمّ العديد من مواطني دولة الإمارات الذين يشغلون وظائف فنية متميّزة، إلى جانب تركيز "سند" الدائم على تعزيز التنوّع والمساواة بين الجنسين في كوادرها العاملة.

ومن الجدير بالذكر أنّ شراكة "سند" مع "رولز رويس" قد تجاوزت حدود دولة الإمارات، حيث تعمل الشركة الإماراتية الآن كمورّد رئيسي لخدمات محرّكات "ترينت 700" لشركات الطيران في جميع أنحاء العالم. كما عزّزت "سند" دورها المتميز كمورّد استراتيجي لشركة "رولز رويس" بفضل الصفقة الكبيرة التي تمّ توقيعها في العام 2019 والتي بلغت قيمتها 6.5 مليار دولار.

وتحافظ سلسلة التوريد العالمية القوية لشركة "رولز رويس" على حيوية أدائها بفضل الإنفاق السنوي الكبير الذي يتجاوز 7 مليارات جنيه إسترليني على المورّدين.

وتساهم استثمارات الشركة الكبيرة بنهجها الاستباقي في تطوير مرونة وكفاءة شبكة التوريد العالمية المعقّدة لدى "رولز رويس"، ودعم شراكاتها التعاونية مع المورّدين المهمين مثل "سند"، والتي تهدف إلى الارتقاء بمستوى الأداء التشغيلي لعمليات "رولز رويس".

وتجدر الإشارة إلى أنّ حصول "سند" على هذه الجائزة المرموقة من "رولز رويس" يُمثّل علامة تاريخية فارقة في تاريخ دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على صعيد الطيران، وينسجم مع الرؤية الإستراتيجية للدولة في ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للطيران، كما تؤكد الجائزة على الدور المهمّ الذي تساهم به "سند" على مستوى شبكة مورّدي "رولز رويس"، ومساهمتها الرئيسية بدعم شركات الطيران في جميع أنحاء العالم.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الطيران الطيران المدني رولز رویس على مستوى فی تطویر محر کات

إقرأ أيضاً:

مخطط زمني واضح.. سامح الحفني يستعرض أمام البرلمان استراتيجية تطوير قطاع الطيران

شارك الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، التي عُقدت برئاسة المستشار بهاء الدين أبو شقة، وكيل أول مجلس الشيوخ، وبحضور المستشار محمود فوزي، وزير المجالس النيابية والقانونية والتواصل السياسي.

حيث تم تخصيص الجلسة للرد على طلبات المناقشة العامة المقدمة من النائب محمود القط و النائب محمد الصالحي، حيث كان الطلب الاول لاستيضاح سياسة الحكومة؛ متمثلة في وزارة الطيران المدني حول إنشاء المطارات وتطويرها و تعظيم الإستفادة من المجال الجوي المصري، هذا إلى جانب طلب المناقشة الثاني حول سبل دعم الطيران العارض في مصر

وخلال الجلسة، استمع السيد الوزير إلى أسئلة السادة النواب، وقام بالرد على تساؤلاتهم واستفساراتهم بشأن طلبات المناقشة المُقدمة من جانبهم ومنها ما يخص استراتيحيات وآليات الدولة المصرية لتعزيز مكانة المطارات المصرية وأهمية تطويرها لتحقيق المنافسة الدولية.

وفي بداية كلمته أعرب وزير الطيران المدني عن سعادته بالتواجد وسط السادة النواب بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ، مشيرًا إلى أن التساؤلات التي تم طرحها من قبل أعضاء المجلس تتسم بالفاعلية والإيجابية.

حيث استعرض السيد الوزير، في مستهل حديثه، استراتيجية وخطة عمل الوزارة التي ترتكز على عدة محاور خلال المرحلة الحالية؛ حيث تشير مستهدفاتها إلى تطوير قطاع الطيران المدني حيث من المخطط أن تتم على عدة مراحل زمنية.
قائلًا في هذا الشأن أننا نواصل العمل في ضوء تنفيذ الإصلاح الاقتصادي وفقًا لتوجهات الحكومة المصرية نحو تحقيق الأهداف التنموية، لافتًا في هذا الشأن إلى أن قطاع الطيران المدني يُعد أحد الركائز الأساسية لدعم الاقتصاد القومي المصري، لما له من دور بارز في تعزيز حركة السياحة الوافدة، وزيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية، وربط مصر بالعالم الخارجي، مضيفًا بأن التطورات العالمية في صناعة الطيران تتزايد مما يتطلب الحاجة المُلحة إلى وضع استراتيجيات مُبتكرة لتعزيز كفاءة هذا القطاع الحيوي، بما يواكب رؤية مصر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠.

كما تم تسليط الضوء على أهمية برامج تحفيز الطيران العارض كوسيلة فعالة لزيادة أعداد السياح الوافدين، من خلال تقديم حوافز جاذبة لشركات الطيران العارض وتشجيعها على تشغيل رحلات منتظمة إلى الوجهات السياحية المصرية، لاسيما وأن تحفيز الطيران العارض ليس فقط وسيلة لزيادة أعداد السياح، بل هو محرك اقتصادي فعال للعديد من القطاعات المرتبطة، مثل الفنادق، والمطاعم، والمرافق السياحية، والنقل البري وبالتالي، فإن الاستثمارات في الطيران العارض تساهم بشكل مباشر في تعزيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل جديدة.

كما أن تحسين كفاءة عمل شركات الطيران الوطنية يُعد ضرورة لتحقيق التنافسية الإقليمية والدولية، من خلال تعزيز الكفاءة التشغيلية، وتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين، والارتقاء بمستوى
التدريب والتأهيل للكوادر العاملة، سواء من خلال التدريب المتخصص أو برامج التعليم المستمر، بما يواكب المعايير العالمية في مجال الطيران

وفي هذا السياق أكد وزير الطيران المدني على أن المطارات المدنية تعد البوابة الأولى لجمهورية مصر العربية، مشيرًا إلى دورها في دعم التنمية الاقتصادية، سواء في المجالات السياحية أو الصناعية، موضحًا بأن الدولة قامت منذ عام 2015 بإنشاء وتطوير العديد من المطارات الجديدة، بما يتماشى مع رؤية الجمهورية الجديدة، ويساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وخلال حديثه حول استيضاح سياسة الحكومة في إنشاء وتطوير المطارات وآليات مشاركة القطاع الخاص ، أكد الدكتور سامح الحفني على أهمية الشراكة مع القطاع الخاص في إدارة المطارات المصرية، موضحًا أن هذه الشراكة ليست جديدة، مشيرًا إلى نجاح تجربة مطار مرسى علم كنموذج يُحتذى به. وأضاف أن الوزارة استعانت ببيت خبرة دولي لإجراء دراسة استراتيجية شاملة لتحديد المطارات التي يمكن إشراك القطاع الخاص في إدارتها، مع التأكيد على أن عمليات الطرح ستتم تدريجيًا بناءً على نتائج هذه الدراسات، لافتًا إلى أن الهدف من مشاركة القطاع الخاص هو تحسين كفاءة الإدارة مع تطوير جودة الخدمات المقدمة، مؤكدًا على أن هذا لا يعني عدم كفاءة الإدارة الحالية، وإنما يهدف إلى تعزيز الإمكانات وتحقيق التميز.


كما استعرض الوزير كافة التحديات التي تواجه قطاع الطيران المدني، مثل تداعيات جائحة كورونا وتحرير سعر الصرف، كما ذكر في هذا الصدد إلى أن الطيران المصري يمثل أمنًا قوميًا للدولة المصرية، موضحًا أن شركة مصر للطيران تحملت أعباء كبيرة خلال العديد من الأزمات، بما في ذلك رحلات الإجلاء من الدول المتضررة.

وأشار إلى أن الشركة نجحت في تحقيق أرباح على مستوى الوحدات الاستراتيجية المختلفة، رغم الظروف الصعبة، لافتًا إلى أن الانضمام مع تحالف ستار العالمي يعكس جودة خدمات مصر للطيران ومكانتها في السوق العالمية.

واستعرض وزير الطيران المدنى الجهود المبذولة لتطوير المجال الجوي المصري، التي تشمل تطبيق معايير دولية لجذب الحركة الجوية، وتجديد شبكة الرادارات كما أوضح الخطط التوسعية لزيادة الطاقة الاستيعابية لمطار القاهرة الدولي من 28 مليون راكب إلى 40 مليون راكب سنويًا، مع التركيز على تحسين خدمات المطار ليكون بمستوى عالمي.

وأكد الحفنى على أهمية برامج تحفيز الطيران العارض كوسيلة فعالة لزيادة أعداد السياح الوافدين، مشيرًا إلى دور هذه البرامج في دعم القطاعات المرتبطة، مثل الفنادق والمرافق السياحية والنقل البري، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل جديدة، وشدد أيضآ على أهمية العنصر البشري في قطاع الطيران، مؤكدًا استمرار الجهود لتطوير برامج التدريب والتأهيل، بما يساهم في رفع كفاءة العاملين وتحسين الأداء العام للقطاع.

وفى ختام كلمته أكد الحفني على أن تطوير قطاع الطيران المدني يُعد من أولويات الدولة المصرية لما له من تأثير مباشر على الاقتصاد الوطني وخدمة المواطنين في الداخل والخارج. وأشاد بالدور المحوري للقطاع في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة مصر كوجهة جوية متميزة.

مقالات مشابهة

  • شاب يمني يتوج بجائزة أفضل صانع محتوى رياضي على تيك توك لعام 2024
  • "الرجل الحديدي 70.3 بصلالة" ضمن قائمة أفضل البطولات عالميًّا
  • بطولة الرجل الحديدي 70.3 بصلالة ضمن قائمة أفضل البطولات عالميًّا
  • «أبوزريبة» يناقش تطوير الأداء الأمني بمديرية أمن القبة
  • هل ظهرت بدون فلتر؟.. ياسمين صبري تتصدر التريند لهذا السبب
  • شاهد بالفيديو.. في استفتاء تم نقله على الهواء مباشرة.. الجوهرة السودانية يفوز بجائزة أفضل محترف في الدوري الليبي
  • باحثة مصرية تبتكر عقارا جديدا لعلاج الفصام باستخدام تقنيات الكمبيوتر
  • الوزير الأمير يرأس اجتماعًا لمناقشة آلية تطوير العمل الإداري بوزارة النفط والمعادن
  • تعرف على السيارة الفائزة بجائزة "التصميم الجيد" العالمية لعام 2024
  • مخطط زمني واضح.. سامح الحفني يستعرض أمام البرلمان استراتيجية تطوير قطاع الطيران