حسما التفاصيل النهائية.. تقارير عن اتفاق بين نتنياهو وغانتس
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال مكتب زعيم المعارضة الإسرائيلي بيني غانتس في بيان إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتمع مع غانتس، الأربعاء، وإنهما "يضعان التفاصيل النهائية"، بدون توضيح.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الاجتماع عقد بهدف الاتفاق على ضم حزب الوحدة الوطنية الذي ينتمي لتيار الوسط ويتزعمه غانتس إلى الائتلاف القومي الديني الذي يقوده نتنياهو لتشكيل حكومة طوارئ موسعة.
وقال حزب الليكود، الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إن قادة أحزاب الائتلاف الحاكم كافة وافقوا على تشكيل حكومة طوارئ، في خضم الحرب المندلعة مع حركة حماس لليوم الرابع على التوالي.
وبعد اجتماع تم في تل بيب وشارك فيه نتنياهو، أصدر حزب الليكود بيانا أكد فيه موافقة أعضاء الائتلاف على تشكيل الحكومة الجديدة في ظل الحرب.
وجاء في البيان: "كل قادة الائتلاف، بلا استثناء، يدعمون تشكيل حكومة طوارئ ووحدة وطنية، وكلفت رئيس الوزراء نتنياهو بالعمل على تأليفها".
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، السبت الماضي، إثر شن الأخيرة هجوما مباغتا وغير مسبوق على الدولة العبرية، تعالت الأصوات داخلها لتشكيل حكومة طوارئ.
لكن سرعان ما ظهرت الخلافات، بسبب اعتراض المعارضة على شخصية وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الذي تتهمه بإشعال الأوضاع.
موقف بن غفير السابق
وجاء هذا التطور بعد ساعات من إعلان بن غفير، معارضته تشكيل حكومة طوارئ، وهو ما يعني أن الأخير تخلى عن موقفه.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن بن غفير قوله في وقت سابق "لم يُظهر قائدا الجيش الإسرائيلي السابقان بيني غانتس وغادي آيزنكوت قدرات مناسبة يمكن الاعتماد عليها خلال هذا الصراع، فلهما دور في هذه الإخفاقات".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الليكود حكومة طوارئ إسرائيل وحماس الجيش الإسرائيلي بيني غانتس نتنياهو وغانتس بنيامين غانتس حزب الليكود حكومة طوارئ إسرائيل وحماس الجيش الإسرائيلي شرق أوسط تشکیل حکومة طوارئ بن غفیر
إقرأ أيضاً:
الشعبية «التيار الثوري»: تشكيل حكومة موازية لا يخدم وحدة السودان
الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي توضح موقفها من مشاورات نيروبي وتدعو لبناء الجبهة المدنية، وترفض تكوين حكومة موازية..
التغيير: الخرطوم
قال الناطق الرسمي للتيار الثوري الديمقراطي إن الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي، شاركت في اجتماعات نيروبي التي عُقدت في الفترة من 18 إلى 23 يناير 2025، بالإضافة إلى مشاركتها في اللجنة المكلفة بمناقشة قضية الحكومة الموازية خلال يومي 24 و25 يناير 2025.
والخميس اختُتمت اجتماعات الجبهة المدنية التي شاركت فيها تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، إلى جانب حركة عبد الواحد النور، وحركة عبد العزيز الحلو، وحزب البعث العربي الاشتراكي، والحزب الاتحادي الأصل جناح الحسن الميرغني.
وأوضح الناطق الرسمي للحركة عبر بيان الأحد، أن اجتماعات نيروبي شهدت مشاركة فعّالة من حركات المقاومة والنضال المسلح إلى جانب تنظيمات القوى الوطنية والديمقراطية وقوى الثورة المنضوية تحت التحالفات القائمة.
وأضاف أن هذه التنظيمات حضرت كممثلة لتنظيماتها، وليس للتحالفات، مشيرًا إلى حضور لجان المقاومة وشخصيات نسوية ووطنية، فيما تغيبت الأستاذة بثينة دينار، نائبة رئيس الحركة، عن الاجتماع لأسباب لوجستية رغم دورها في اللجنة التحضيرية.
جبهة مدنيةوأكد الناطق الرسمي على بناء جبهة مدنية لإنهاء الحروب وتأسيس دولة تقوم على “حرية، سلام، وعدالة” هو هدف استراتيجي.
وأكد رفض الحركة “مكافأة الفلول على حربهم”، مشددًا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق الوطن والمواطنين لتحقيق العدالة.
وأشار إلى أن حرب 15 أبريل لم تكن مفاجئة، بل جاءت نتيجة لتراكم الأزمات. ودعا إلى معالجة جذور الأزمة من خلال الفصل التام بين الدين والدولة وبناء نظام حكم مدني ديمقراطي وقوات مسلحة مهنية تمثل التنوع السوداني.
وأكد التزام التيار بتحقيق حزمة متكاملة لإيقاف الحرب ومعالجة الكارثة الإنسانية، مع التركيز على حماية المدنيين وتأسيس عملية سياسية تؤدي إلى حكم مدني ديمقراطي.
ورحب الناطق الرسمي بمشاورات نيروبي، معتبرًا إياها خطوة نحو بناء جبهة مدنية موحدة تضم لجان المقاومة ومنظمات النساء. كما دعا إلى مشاركة الحزب الشيوعي السوداني، مشيدًا بمبادرته الأخيرة لتوحيد قوى الثورة والتغيير.
وحول تشكيل الحكومة الموازية، أشار الناطق إلى أن واقع الحرب أفرز تيارين داخل تحالف “تقدم”، أحدهما يدعو إلى تشكيل حكومة موازية، والآخر يدعو للحفاظ على طبيعة التحالف كتحالف مدني يعمل لإنهاء الحرب.
تسعى قوى سياسية وحركات مسلحة لتشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، وسط تباين كبير في الآراء والمواقف حولها. إذ يرى البعض أنها قد تشكل ضغطًا على سلطة الجيش في بورتسودان، مما يدفعها إلى التوجه نحو السلام، في حين يرفضها آخرون باعتبارها خطوة قد تؤدي إلى تقسيم البلاد.
وقال إن التيار الثوري الديمقراطي يتمسك بموقفه الذي أعلن عنه في نيروبي، مؤكدًا رفضه الانخراط في أي حكومة موازية، وداعيًا للحفاظ على الطبيعة المدنية للتحالف.
واعتبر الناطق أن تشكيل حكومة موازية لا يخدم وحدة السودان ولا يساهم في إنهاء الحرب، مشددًا على ضرورة التركيز على النضال لتحقيق أهداف ثورة ديسمبر وتأسيس دولة المواطنة بلا تمييز.
وأكد البيان على أن بناء الجبهة المدنية العريضة يمثل عملية طويلة تتطلب التكاتف لتحقيق تطلعات الشعب السوداني، مجددًا التزام التيار باستكمال الثورة وبناء دولة تقوم على العدالة والمواطنة.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومالحركة الشعبية التيار الثوري الديموقراطي الحكومة الموازية السودان تنسيقية تقدم حرب الجيش والدعم السريع