تنمية الموارد البشرية الإماراتية وصحة دبي يوقعان مذكرة تفاهم
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
دبي في 11 أكتوبر/ وام / وقع مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي وهيئة الصحة بدبي مذكرة تفاهم تهدف لتعزيز التعاون بين الطرفين لتسريع وتيرة توطين لقطاع الصحي وتمكين المواطنين من الجنسين من الفرص المهنية في هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي وذلك في خطوة مهمة ممكنة لجهود التوطين على مستوى إمارة دبي.
وبموجب مذكرة التفاهم سيعمل الطرفان على توفير حزمة من المزايا المحفزة للمؤسسات والمنشآت التي ستوفر فرص توظيف للكوادر المواطنة بالإضافة إلى توفير مجموعة من البرامج التدريبية والتأهيلية للكوادر المواطنة بهدف صقل خبرتها وتمكينها من أداء دورها بفاعلية في أعمال التحديث والتطوير التي يشهدها القطاع الصحي.
وقع مذكرة التفاهم - على هامش مشاركة مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية وهيئة الصحة بدبي في معرض "مواهب الصحة" الذي نظمته الهيئة - سعادة عبد الله علي بن زايد الفلاسي المدير العام لدائرة الموارد البشرية في دبي ونائب رئيس مجلس إدارة مجلس تنمية الموارد البشرية في دبي وسعادة عوض صغير الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي.
وقال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي " يعتبر القطاع الصحي دعامة استراتيجية لحياة الإنسان وفي دبي والإمارات بشكل عام حقق هذا القطاع نقلة نوعية في مستوى ونوعية الخدمات المقدمة وحجم مساهمته في الاقتصاد الوطني ورغم أن الكفاءات المواطنة تُسهم مساهمة فاعلة في تحديد خارطة القطاع وازدهاره إلا أن هناك ضرورة استراتيجية لرفد القطاع الصحي بالمزيد من الكفاءات المواطنة المتخصصة بمختلف مجالات القطاع لأن ازدهار مستقبل الإمارات ككل ودبي يتوقّف على مساهمة أبنائنا في هذا القطاع".
وأضاف أن هذه المذكرة تعكس حرص هيئة الصحة في دبي على دعم جهود مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي لتحقيق مستهدفات التوطين في القطاع الخاص الطبي وتعتبر منصّة لتكامل جهودنا وجهودهم لتحقيق رؤية القيادة الحكيمة ببناء قطاع صحي متوافق مع احتياجات المستقبل يُسهم فيه المواطنون اسهاماً استراتيجياً من خلال تمكينهم من بناء مسارٍ مهني يلبي طموحهم ويستثمر قدراتهم في هذا القطاع الهام ويمنح القطاع الخاص العامل في قطاع الصحة فرصة الاستفادة من القيمة المضافة التي تتيحها الكفاءات المواطنة.
من جانبه قال عوض الكتبي إن مذكرة التفاهم تمثل قوة دافعة لاستراتيجيات وخطط التوطين بشكل عام وتوطين القطاع الصحي على وجه التحديد كما أنها تُعد في الوقت نفسه حافزاً مهماً للمؤسسات والمنشآت الصحية لفتح آفاق رحبة أمام توظيف الكوادر المواطنة في مختلف التخصصات ولاسيما مع ما سيتم تقديمه من مزايا محفزة للمؤسسات التي ستوفر فرص التوظيف المطلوبة.
وأوضح أن الهيئة تقدر قيمة العمل والتعاون مع مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية وترى في هذا التعاون بداية لمرحلة مهمة لجهود التوطين التي تعمل عليها وتسعى بخطى حثيثة متواصلة لتحقيق أهدافها في القطاع الصحي الذي يشهد الآن تحولات نوعية سواء على مستوى كوادره البشرية أو منشآته وأنظمته وخدماته.
وأشار الكتبي إلى أن هيئة الصحة وبموجب مذكرة التفاهم ستعمل على طرح المزيد من المبادرات النوعية لتوطين القطاع الصحي الخاص في دبي كما ستعمل على زيادة السعة التدريبية في البرامج التخصصية الطبية عن طريق تضمين مستشفيات القطاع الخاص المميزة في قائمة جهات الاعتماد المحلية والعالمية إضافة إلى اعتماد ساعات التطوير المهني المستمر للبرامج التأهيلية المخصصة للكوادر الطبية المواطنة.
يذكر أن مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي تأسس بمرسوم صادر عن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ويضم في عضويته ممثلين عن القطاعين الحكومي والخاص ويهدف المجلس إلى إيجاد جهة مرجعية تمثل الجهات المعنية بتنمِية الموارد البشرية الإماراتية في القطاع الخاص في دبي والتأكد من وجود بيئة جاذبة ومُحفِّزة فيه لإستقطاب الموارد البشرية الإماراتية وضمان مواءمة مخرجات التعليم للطلبة الإماراتيين مع متطلبات سوق العمل في الإمارة وفق القطاعات ذات الأولوية الاستراتيجية.
ويسعى المجلس بشكل مستدام إلى تفعيل الشراكات والتكامل مع الجهود الوطنية والقطاعين الحكومي والخاص وتعتبر مذكرة التفاهم محطة أخرى في هذا المجال.
عبد الناصر منعم/ حليمة الشامسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مذکرة التفاهم القطاع الخاص القطاع الصحی هذا القطاع فی هذا
إقرأ أيضاً:
تنافسية الكوادر الإماراتية يعلن عن التشكيل الثاني لـ”مجلس نافس للشباب”
أعلن مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية اليوم عن التشكيل الثاني لمجلس نافس للشباب 2025 – 2027، الذي يضم 15 مواطناً إماراتياً من العاملين في مختلف المجالات الحيوية بالقطاع الخاص في الدولة.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، إن مجلس نافس للشباب يجسد رؤية القيادة الرشيدة الهادفة إلى تمكين الشباب وتفعيل دورهم المحوري في قيادة مسيرة التطوير والتنمية المستدامة، وذلك لما يمثله من جسر حيوي يسهم في تعزيز التواصل بين الشباب الإماراتي العاملين في القطاع الخاص، مؤكدا أن المجلس يتيح للشباب فرصة لتقديم أفكار مبتكرة تدعم أهداف برنامج “نافس”.
وشدد على أن الشباب هم الثروة الحقيقية للوطن، وأساس بناء مستقبله المشرق، معربا عن التطلع إلى الدور المهم للتشكيل الجديد من المجلس الذي يضم نخبة من الكوادر الوطنية المُلهمة، لتعزيز مشاركة الشباب في صياغة السياسات والمبادرات الرائدة، وتمكينهم من تقديم رؤى عملية تسهم في تطوير بيئة العمل ودفع نموّ القطّاع الخاص، ومواجهة التحديات والاستفادة من الفرص الشبابية التي توفرها دولة الإمارات.
ونوه معاليه إلى أهمية الاستماع إلى أصوات الشباب وتفعيل دورهم كشركاء في النجاح، مشيرا إلى الالتزام بتقديم الدعم المتواصل لهم ليكونوا جزءاً رئيسياً من مسيرة النمو والازدهار التي يشهدها الوطن.
من جانبه، أعرب سعادة غنام المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، عن فخره بما حققه التشكيل الأول من إنجازات ملموسة خلال العامين الماضيين، داعياً أعضاء مجلس نافس للشباب بتشكيله الجديد للاستمرار في تقديم المبادرات المبتكرة والنوعية لدعم تحقيق أهداف المجلس بما يعزز تنافسية الكوادر الإماراتية في القطاع الخاص ويدعم توجهات الدولة وتحقيق أهدافها وتطلعات الشباب في العمل في القطاع الخاص.
وأضاف سعادته أن مجلس نافس للشباب يساهم في ترجمة رؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى تمكين الشباب وتعزيز دورهم عنصرا أساسيا في تحقيق التنمية المستدامة، ومحركا رئيسيا في الاقتصاد الوطني.
يضمّ التشكيل الثاني من مجلس نافس للشباب، ماجد خميس بن زوبع، رئيس المجلس، ومحمد الماجدي، ومحمد علي محمد الزيودي، ومراشي الشيما العكام ومحمد خالد الأنصاري، وحمد عبدالله الشحي، وإبراهيم طلال إبراهيم البلوشي، ومبارك مطر المنصوري وميثاء سيف القايدي، وأحمد محمد الفردان، ومريم عبدالرحمن المرزوقي، وراشد ربيع محمد المزروعي، وأحمد محمد الجناحي وفاطمة منصر الكربي، وآمنه خليل إبراهيم أعضاء.
ويتولّى أعضاء المجلس التعاون مع مختلف الجهات والمجالس لتنسيق المبادرات ذات الصلة بملف التوطين في القطاع الخاص، وتقديم الأفكار والمقترحات الفعالة للمجلس، وإشراك الشباب والمجتمع في المبادرات الشبابية، بالإضافة إلى تمثيل برنامج نافس في وسائل الإعلام.وام