حذر الكرملين الروسي اليوم الأربعاء من أن الحرب التي تشنها حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعد حربا ساخنة خطيرة تشي بتصعيد كبير وهي مدمرة خاصة على المستوى الإنساني.

ونقلت وكالة تاس للأنباء عن السكرتير الصحفي للكرملين ديمتري بيسكوف قوله للصحفيين اليوم الأربعاء: ”الوضع مثير للقلق، ومن المحتمل أن يكون خطيرًا للغاية، وله عواقب، [بما في ذلك] ذات طبيعة إنسانية”.

كما أشار بيسكوف، ”بعد أن يصبح من الممكن إخراج [الصراع] من مرحلة الحرب الساخنة، ستبدأ بالفعل فترة البحث عن سبل التسوية السلمية”.

وقال: “من السابق لأوانه الحديث عن دور [روسيا] في التسوية الفعلية، لأن الصراع أصبح في مرحلة حرب ساخنة”.

ويعد رد فعل روسيا على اندلاع المقاومة ضد إسرائيل، ذو مكانة خاصة نظراً لأنها تحتل موقعاً غريباً وفريداً إلى حد ما في الجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط، كونها حليفة لكل من إسرائيل وإيران، التي تدعم تقليدياً حماس، جماعة المقاومة الفلسطينية المسلحة التي نفذت الهجمات.

وشنت الجماعة، أقوى هجوم لها يوم السبت الماضي، مما دفع إسرائيل إلى إعلان حالة الحرب ضد الجماعة، ومنذ ذلك الحين، شنت إسرائيل غارات جوية متواصلة على غزة، وتتجمع قواتها على الحدود.

وبدا أن بيسكوف ينتقد إسرائيل، قائلاً: “نحن بحاجة إلى وقف الهجمات. نحن بحاجة إلى وقف الاستخدام غير المتناسب للقوة. 

وقال المتحدث باسم الكرملين: “نحن بحاجة إلى ضمان الحد الأدنى من احتياجات السكان في غزة”.

وتابع ″الحقيقة هي أن هذه المنطقة مغلقة تمامًا الآن ... هناك نقص في الأدوية، ونقص في الأسرة في المستشفيات، ونقص في المستشفيات نفسها. الأمر الذي يؤدي الآن إلى مشاكل إنسانية خطيرة للغاية”.

وتأتي مخاوف روسيا بشأن الوضع الإنساني في الأراضي المحتلة بعد 19 شهرا من حربها لجارتها أوكرانيا، وهو الصراع الذي أدى إلى مقتل الآلاف من الجنود والمدنيين وتشريد الملايين، وتقول روسيا إنها لا تستهدف المدنيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احتياجات السكان الاستخدام التسوية السلمية التحذير الكرملين الروسي المتحدث باسم الكرملين اليوم الاربعاء

إقرأ أيضاً:

موسكو: هناك القليل من التفاصيل بشأن تسوية الصراع في أوكرانيا 

 

الجديد برس|

 

قررت روسيا والولايات المتحدة المضي في استئناف الحوار في “كل المجالات” حسبما أعلن الناطق باسم الكرملين الخميس، مشيرا إلى احتمال حصول عملية تبادل أسرى جديدة بين البلدين.

 

يأتي هذا فيما يتعزز التقارب بين موسكو وواشنطن مع رغبة ثنائية معلنة في إنهاء الحرب في أوكرانيا.

 

 

إلا ان المتحدث باسم الكرملين اكد ان موسكو تسجل تباينا في الآراء بين واشنطن وكييف، مشيراً الى ان النظام الأوكراني اعتاد على التبعية غير المنضبطة، على حد وصفه.

 

وفيما يخص ملف الحرب في أوكرانيا، أشار بيسكوف إلى أن الكرملين “يتفق تماما” مع موقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ضرورة وضع حد سريع للنزاع غداة انتقادات لاذعة متبادلة بين كييف وواشنطن.

 

وصرّح في هذا الشأن: “يتحدثون عن ضرورة إحلال السلام في أسرع وقت ممكن والقيام بذلك عبر التفاوض. وقد لاحظنا أيضا أن هذا الموقف مؤات لنا أكثر من موقف الإدارة السابقة. ونحن نتفق كليا مع الإدارة الأمريكية” الحالية.

 

واعتبر الناطق باسم الكرملين أن الولايات المتحدة “كانت ولا تزال… المحرك الرئيسي” الذي يقدم “أكبر مساهمة مالية في تأجيج” الصراع في أوكرانيا.

 

وجدد نفس المصدر اتهاماته لإدارة جو بايدن السابقة بالرغبة في “مواصلة الحرب حتى (القضاء على) آخر أوكراني” وإنفاق أموال دافعي الضرائب الأمريكيين للقيام بذلك. إلا أنه لفت إلى أنه في الوقت الحالي، هناك “قليل من الأشياء الملموسة” للتوصل إلى تسوية للصراع، ويعود ذلك خصوصا إلى “خلافات بين واشنطن وكييف”.

مقالات مشابهة

  • لاريجاني: مخططات تهجير الفلسطينيين لن تنجح ولبنان بحاجة للمقاومة
  • كارثة صحية.. أطباء بريطانيون يحذرون من مصير غزة بعد الحرب
  • الولايات المتحدة تقترح قرارًا خاصًا في الأمم المتحدة بذكرى الحرب في أوكرانيا
  • كارثة إنسانية في السودان.. تفشي الكوليرا يهدد آلاف الأرواح| فيديو جراف
  • زعيم حزب روسي يطرح شرطا لعودة شركات الطيران الغربية إلى روسيا
  • متحف الحرب في سول.. ذاكرة الصراع الكوري الحية
  • معاملة الأسرى بين إنسانية المقاومة ووحشية الاحتلال
  • خطأ في انفجارات تل أبيب منع وقوع كارثة كبرى داخل إسرائيل.. كيف حدث ذلك؟
  • موسكو: هناك القليل من التفاصيل بشأن تسوية الصراع في أوكرانيا 
  • منظمة الصحة العالمية: الصراع المستمر جرّ السودان إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة