أكثر من 1200 قتيل صهيوني منذ بدء عملية طوفان الأقصى ونحو 200 أسير لدى حماس
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
الثورة نت/
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني نقلا عن مسؤولين في “تل أبيب”، الليل، عن تجاوز عدد القتلى الصهاينة حاجز الـ1200 قتيل، وأن الأسرى لدى حركة “حماس” بقطاع غزة يزيد عددهم عن 200 أسير.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية بأنه “حسب التقديرات المحدثة في الكيان الصهيوني، فقد قُتل أكثر من 1200 شخص منذ بداية القتال”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين صهاينة لم تسمهم، القول: “كما تشير التقديرات إلى أن حماس تحتجز أكثر من 200 رهينة تمَّ أسرهم خلال الهجوم المفاجئ على (إسرائيل) صباح السبت”.
وكانت وسائل إعلام العدو، قد أفادت الثلاثاء، بأن عدد القتلى الصهاينة في المواجهة مع الفصائل الفلسطينية وصل إلى أكثر من ألف، ولا يعرف تحديداً عدد الأسرى الصهاينة في غزة حالياً.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت السفارة الصهيونية بأمريكا عن إرتفاع عدد القتلى الصهاينة جراء عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، إلى أكثر من ألف قتيل، فيما ارتفع عدد الجرحى منذ يوم السبت عندما أطلقت المقاومة عملية “طوفان الأقصى”، إلى 2806، بينهم 106 في حالة خطيرة، وفق وزارة الصحة التابعة للعدو الصهيوني.
وكانت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة أطلقت، السبت السابع من أكتوبر، عملية “طوفان الأقصى”، رداً على “اعتداءات القوات والمستوطنين الصهاينة المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
في المقابل، أطلق جيش العدو الصهيوني عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار صهيوني خانق متواصل منذ 2006.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اختتام دورة “طوفان الأقصى” لتعزيز التعبئة العامة لموظفي النقل والأشغال
يمانيون../
اختتمت اليوم فعاليات دورة تدريبية للتعبئة العامة تحت شعار “طوفان الأقصى” لموظفي ديوان وزارة النقل والأشغال العامة، والتي استمرت لمدة سبعة أيام بمشاركة 111 موظفاً.
ركزت الدورة على تعزيز الوعي الوطني والبصيرة، إلى جانب تنمية القدرات العملية للموظفين لمواجهة التحديات الراهنة في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد.
وفي ختام الدورة، أشاد مسؤول التعبئة العامة في وزارة النقل والأشغال العامة، أنور الشامي، بالجهود المبذولة لتنظيم هذه الفعالية، مؤكداً أن الهدف منها هو تعزيز الجبهة الداخلية وإفشال مخططات الطغيان التي تستهدف اليمن أرضاً وشعباً.
وأشار الشامي إلى أهمية رفع مستوى الوعي كأداة أساسية لمواجهة التحديات المختلفة، مبيناً أن الدورة ساهمت في تطوير مهارات المشاركين وتجهيزهم للتعامل مع مقتضيات المرحلة المقبلة.
وعبّر المشاركون عن شكرهم وتقديرهم لقائد الثورة وقيادة الوزارة على اهتمامهم بتنظيم هذه الدورات، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز قدراتهم وإعدادهم لمواجهة التحديات الوطنية بوعي وكفاءة.