الثورة نت/
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني نقلا عن مسؤولين في “تل أبيب”، الليل، عن تجاوز عدد القتلى الصهاينة حاجز الـ1200 قتيل، وأن الأسرى لدى حركة “حماس” بقطاع غزة يزيد عددهم عن 200 أسير.

وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية بأنه “حسب التقديرات المحدثة في الكيان الصهيوني، فقد قُتل أكثر من 1200 شخص منذ بداية القتال”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين صهاينة لم تسمهم، القول: “كما تشير التقديرات إلى أن حماس تحتجز أكثر من 200 رهينة تمَّ أسرهم خلال الهجوم المفاجئ على (إسرائيل) صباح السبت”.

وكانت وسائل إعلام العدو، قد أفادت الثلاثاء، بأن عدد القتلى الصهاينة في المواجهة مع الفصائل الفلسطينية وصل إلى أكثر من ألف، ولا يعرف تحديداً عدد الأسرى الصهاينة في غزة حالياً.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت السفارة الصهيونية بأمريكا عن إرتفاع عدد القتلى الصهاينة جراء عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، إلى أكثر من ألف قتيل، فيما ارتفع عدد الجرحى منذ يوم السبت عندما أطلقت المقاومة عملية “طوفان الأقصى”، إلى 2806، بينهم 106 في حالة خطيرة، وفق وزارة الصحة التابعة للعدو الصهيوني.

وكانت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة أطلقت، السبت السابع من أكتوبر، عملية “طوفان الأقصى”، رداً على “اعتداءات القوات والمستوطنين الصهاينة المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.

في المقابل، أطلق جيش العدو الصهيوني عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار صهيوني خانق متواصل منذ 2006.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حماس: مجازر العدو الصهيوني تمثل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي

الثورة نت/..
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، أن جيش العدو الإسرائيلي ارتكب مجزرة دموية، في واحدة من أبشع جرائم الإبادة الجماعية، بقصفه مربعاً سكنياً مكتظاً بالمدنيين والنازحين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وأوضحت “حماس” في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن هذه المجزرة أسفرت عن ارتقاء 29 شهيداً، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 50 آخرين، مع استمرار البحث عن عشرات المفقودين تحت الأنقاض.
وأكدت “حماس”، أن هذه المجازر المتواصلة بحق شعبنا الأعزل، وبغطاء كامل من الإدارة الأمريكية الشريكة في العدوان، تمثل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي، الذي يقف عاجزاً وصامتاً أمام أبشع فصول القتل الجماعي والإبادة المنظّمة.
وشددت على أن هذه الجرائم الوحشية التي تُرتَكَب أمام سمع وبصر العالم ضد مدنيين أبرياء عزل، بهدف الإبادة والانتقام السادّي؛ لن تمضيَ بلا حساب، ولن تسقط بالتقادُم، وسيحاسب التاريخ كل من صمت عنها وتواطأ مع مجرمي الحرب الصهاينة على ارتكابها.
وأضافت: “لم يعد مقبولاً أن تبقى المواقف العربية والإسلامية أسيرة التصريحات والإدانات الخجولة، في وقتٍ تتصاعد فيه آلة القتل الإسرائيلية بدمٍ بارد وتحت سمع وبصر العالم. كما لا يُعقل أن يُترك شعبنا الفلسطيني وحده في هذه المواجهة المصيرية، دون سندٍ حقيقي يرتقي إلى حجم التحدّي وحجم الجريمة”.
ودعت قادة الدول العربية والإسلامية لتحمّل مسؤولياتهم التاريخية والإنسانية، والتحرك العاجل لاستخدام أدوات الضغط على العدو وعلى داعميه في واشنطن، من أجل وقف العدوان فوراً، ورفع الحصار، ومحاسبة مجرمي الحرب على جرائمهم.
وطالبت الدول التي ما زالت تُقيم علاقات مع العدو الصهيوني المجرم، بقطع تلك العلاقات وإغلاقها لسفارات الكيان النازي، نصرةً لدماء الأبرياء ولشعبنا الفلسطيني الذي يتعرّض لحرب إبادة صهيونية متوحّشة.
وأهابت “حماس”، بجماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، لمواصلة حراكهم المبارك تضامناً وإسناداً لغزة، وتصعيده وتكثيفه، والانتفاض في وجه الظلم والإبادة، والضغط بكل الوسائل حتى وقف الإبادة الوحشية في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل الفشل في سديروت يوم 7 أكتوبر
  • حماس: مجازر العدو الصهيوني تمثل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي
  • 100 مستوطن يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • حماس : التصعيد الصهيوني في غزة انتقام وحشي ولن يكسر إرادة شعبنا
  • المستوطنون الصهاينة يجددون اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى
  • بحماية قوات العدو.. المستوطنون الصهاينة يجددون اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى
  • تكريم فريق الزوراء بشرارة بطل طوفان الأقصى بعمران
  • فضيلة الصمت العميق لفصائل المقاومة
  • استشهاد أسير فلسطيني من غزة في سجون العدو الصهيوني
  • إسرائيل تنشر رسالة “خطيرة” بعثها السنوار إلى قادة “القسام” والحرس الثوري الإيراني قبل “طوفان الأقصى”