كيف تخفف أسعار القمح العالمية ضغوط الموازنة المصرية؟.. خبير اقتصادي يوضح
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال بلال شعيب الخبير الاقتصادي، إن الفترة الحالية شهدت تراجعًا في معظم أسعار السلع حول العالم، والتي من بينها «القمح»، وذلك بسبب وفرة المحصول خاصة بعد هدوء الأحداث الفترة الحالية بين روسا وأوكرانيا، كما ساهم دخول الهند كمصدر للقمح في تعددية الإنتاج وزيادة المعروض.
استهلاك مصر من القمحوأضاف «شعيب» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن بعض الدول تتجه إلى تخفيف زراعة القمح كما تستهلك مصر حاليا للقمح نحو 22 مليون طن سنويا وتقوم بزراعة 10 ملايين طن وتستورد نحو 12 مليون طن، في ظل أن الدولة المصرية اتجهت بعد الأزمة الروسية والأوكرانية إلى توسيع الرقعة الزراعية نحو 9.
وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن جميع الدول بدأت أن تتجه حاليا إلى زراعة المحاصيل المختلفة، ومنها القمح نظرا لاعتباره من أهم المحاصيل الاستراتيجية مما يؤدي إلى توافر المحصول ما ساهم في تراجع الأسعار، وفقا لآليات العرض والطلب في ظل أن هناك توقعات بهبوط الأسعار الفترة المقبلة؛ مما يؤدي إلى انخفاض مؤشرات التضخم الأجنبي وبالتالي ستهدأ الأوضاع الاقتصادية حول العالم وتراجع أسعار الفائدة.
رفع نسبة الاكتفاء الذاتي للقمحوأوضح أن تزويد المنتج المحلي من القمح يساهم في توفير الحجم الدولاري أو التحويلات الدولارية المطلوبة لشراء القمح، كما تمتلك الدولة خطة طموحة تهدف إلى رفع نسبة الاكتفاء الذاتي للقمح مما يعني تقليل فاتورة الاستيراد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة القمح المحاصيل الاستراتيجية
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: قطاع الغزل والنسيج يوفر 5 ملايين فرصة عمل
قال الدكتور شريف محمود، الخبير الاقتصادي، إن قطاع الغزل والنسيج المصري يعد قطاعاً حيوياً للاقتصاد القومي، حيث يُساهم بنحو 3 إلى 5% من إجمالي الناتج القومي، ويوفر أكثر من 5 ملايين فرصة عمل.
أهمية قطاع الغزل والنسيجوأضاف «محمود» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن قطاع الغزل والنسيج يُساهم في تنشيط قطاعات أخرى مساندة له، سواء كانت شركات صغيرة أو متوسطة أو كبيرة، وكذلك الشركات متعددة الجنسيات، مشيراً إلى أنه سيعزز الاقتصاد خلال الفترة القادمة.
انضمام مصر لـ«بريكس»وأكد أن الدولة تسعى للانضمام إلى هيئات عالمية، مثل تجمع «بريكس» الذي يضم دولاً مهمة توفر مواد خام تدعم الإنتاج الصناعي، موضحاً أن الحكومة قدمت بعض الحزم التحفيزية للمصنعين، وتسعى لدعم الصادرات وتذليل العقبات لزيادة انتشار المنتج المصري.
وأوضح «محمود» أن إحدى الفوائد من انضمام مصر إلى «بريكس» هي إمكانية التعامل بعملات الدول المشاركة بدلاً من الدولار، الذي بات عبئاً على اقتصاديات الدول النامية ويساهم في التضخم، مشيراً إلى أن هذا التجمع يعد حلاً لهذه المشكلة. وأضاف أن هناك منفعة متبادلة بين الدول المشاركة، مما يعزز التعاون الاقتصادي بشكل أكبر.