إسرائيل تقصف غزة بقذائف فسفورية محرمة دولياً
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
11 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: استخدمت إسرائيل قذائف فسفورية في إطار قصفها العنيف على قطاع غزة، المستمر منذ أيام، الذي أدى إلى مقتل أكثر من ألف فلسطيني وفق آخر تقدير.
وحسب مصادر فقد قصفت إسرائيل ميناء غزة بالقذائف الفسفورية المحرمة دوليا، الأربعاء.
وفي وقت سابق، الثلاثاء، اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية إسرائيل باستخدام الفوسفور الأبيض في قصف مناطق مكتظة بالسكان في قطاع غزة.
وقال منشور للوزارة على منصة “إكس”، “توتير” سابقا: “الاحتلال يقصف منطقة الكرامة بالفسفور المحرم دوليا شمالي مدينة غزة”.
وتحتوي القنابل أو القذائف الفسفورية على الفسفور الأبيض، وهو شكل نشيط كيميائيا من أشكال الفسفور، يشتعل تلقائيا عند ملامسة الهواء، ويحترق بشدة ومن الصعب إطفاؤه.
واستخدمت الذخائر الفوسفورية منذ أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، خاصة في الحربين العالميتين الأولى والثانية، علما أن استخدامها محرم وفق القوانين الدولية المتعلقة بأسلحة الحرب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مسقط تستضيف مؤتمرا دوليا حول استخدام الذكاء الاصطناعي بالمكتبات.. الثلاثاء
اقمسقط - الرؤية
تنطلق غدا الثلاثاء، فعاليات المؤتمر الدولي الثالث للجمعية العمانية للمكتبات والمعلومات بفندق معاني بمسقط، تحت شعار "تعزيز خدمات المكتبات والمعلومات والأرشيف باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي".
ويهدف المؤتمر إلى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع المكتبات والمعلومات والأرشيف، وتسليط الضوء على أهمية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المكتبات ومؤسسات الأرشيف في دعم المجتمعات، والعمل على تطوير برامج تدريبية شاملة، ومتكاملة تهدف إلى رفع وعي العاملين في مؤسسات المعلومات والأرشيف بأهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها، وكيفية الاستفادة منها للحفاظ على حقوق الملكية الفكرية، وتعزيز كفاءة العمل، ومعالجة المعلومات وأرشفتها، وتزويد العاملين في قطاع المكتبات والمعلومات بالقدرات والمهارات اللازمة لتطبيقها في إدارة ومعالجة النتاج الفكري الشفهي والمكتوب بما يضمن مواكبة أحدث التطورات التقنية في هذا المجال، إضافة إلى تصميم وتنفيذ حلقات عمل ودورات تدريبية شاملة تغطي جوانب الأمان الرقمي وحماية الخصوصية والاستخدام الآمن للإنترنت وتضمينها في المناهج الدراسية، مع تشجيع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي في تصميم الدروس التفاعلية وتدريب المعلمين وأخصائيي المكتبات على استخدامها بفعالية.
ويستهدف المؤتمر وضع سياسات وتشريعات شاملة تتعلق باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في مؤسسات المعلومات والأرشيف، وذلك من خلال 41 ورقة عمل موزعة على 10 جلسات على مدار 3 أيام، إذ يأتي المؤتمر بمشاركة واسعة من الأكاديميين والمهنيين والمختصين في علم المكتبـــات والمعلومـــات من داخل سلطنة عمان وخارجها.
وقال عبدالله بن سالم الهنائي رئيس جمعية المكتبات العمانية: إن المؤتمر يسعى إلى استكشاف كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين خدمات المكتبات والأرشيف وإدارة المعرفة، ويشتمل على جلسات علمية وحلقات عمل وعروض من قِبل متحدثين بارزين من مختلف الدول العربية، بالإضافة إلى تجارب تطبيقية في مختلف المؤسسات الحكومية والتعليمية.
وأضاف: "سيتناول المؤتمر موضوعات متنوعة تشمل تحديات الذكاء الاصطناعي في إدارة الوثائق والمكتبات، ودور الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات الطبية والتعليمية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المكتبات العمانية، كما أن ورش العمل تتضمن خدمات الفهرس العربي الموحد، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في تحسين مراكز مصادر التعلم".