رئيس البنك الدولي: المغرب شريك موثوق ونواكبه في النموذج التنموي الجديد
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا مراكش
أبرز رئيس مجموعة البنك الدولي، أجاي بانغا، اليوم الأربعاء بمراكش، جهود إعادة الإعمار المتميزة التي تبذلها المملكة المغربية بعد زلزال الحوز.
وشدد بانغا، خلال ندوة صحفية بمناسبة الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين، على أن المغرب اتخذ تدابير مهمة في مجال إعادة الإعمار، لا سيما تلك الرامية إلى التخفيف من آثار هذه الكارثة الطبيعية على تمدرس الأطفال في المناطق المتضررة.
وفي هذا الصدد، ذكر رئيس البنك الدولي بزيارته، يوم الاثنين الماضي، للثانوية الإعدادية الأطلس الكبير بجماعة أسني بإقليم الحوز، مضيفا أن عودة الأطفال إلى المدرسة تظل أولوية قصوى، سواء بالنسبة للمغرب أو البنك الدولي، الملتزم تماما بضمان تعليم الشباب.
وأكد، في هذا الإطار، أن من بين الأهداف الرئيسية لعمل البنك الدولي هو الإدماج الاقتصادي للشباب والنساء، والذي يمر بشكل حتمي عبر تمدرس الأطفال، وخاصة الفتيات، من أجل تمكينهم من المساهمة في التنمية الاقتصادية لبلدانهم.
وبخصوص الشراكة بين البنك الدولي والمغرب، أبرز بانغا أن المملكة شريك موثوق، مذكرا بأن المؤسسة المالية تواكب المغرب في تنفيذ نموذجه التنموي الجديد.
وفي ما يتعلق بانتظارات البنك الدولي بخصوص هذه الاجتماعات السنوية التي تعقد في إفريقيا بعد 50 عاما من الغياب، اعتبر أن هذا الحدث الكبير سيمكن من استعراض الفرص التي ينبغي اغتنامها وإعطاء نفس جديد للنمو الاقتصادي بالقارة
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
بن براهيم الوزير المكلف بالإسكان: المعرض الدولي للبناء منصة لعرض التجربة المغربية
زنقة 20 | متابعة
افتتحت، اليوم الأربعاء، بمركز محمد السادس للمعارض بالجديدة، فعاليات الدورة الـ 19 للمعرض الدولي للبناء، المنظمة تحت شعار: “التنفيذ الاحترافي للأشغال، ضمان لجودة المواد والمباني”.
وينعقد هذا الحدث، الذي ترأست حفل افتتاحه وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، إلى غاية 24 نونبر الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وتسلط دورة هذه السنة، التي تجمع العديد من الفاعلين الوطنيين والدوليين الرئيسيين في قطاع البناء والأشغال العمومية، الضوء على ابتكارات واتجاهات وتحديات القطاع الصناعي.
ويستضيف هذا المعرض، الذي تنظمه وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بشراكة مع الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات وبتعاون مع جامعة صناعة مواد البناء والجامعة الوطنية للبناء والأشغال العمومية، أزيد من 1500 علامة تجارية تمثل 50 بلدا، في فضاء عرض يمتد على مساحة 30.000 متر مربع.
وخلال هذه السنة، تحل الجمهورية الإسلامية الموريتانية ضيفا خاصا على المعرض، وهو خيار يؤكد على الروابط القوية التي تجمع بين المغرب وموريتانيا، خاصة في مجال البناء.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد كاتب الدولة المكلف بالإسكان، أديب بن إبراهيم، أن المعرض الدولي للبناء يشكل منصة فريدة لتبادل الخبرات، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي واستخداماته في الأساليب الجديدة للبناء.
وأبرز، أن استراتيجية الوزارة ترتكز على محورين رئيسيين، يتعلق الأول بتعزيز عرض السكن، فيما يهم الثاني تأطير العمليات واللوائح، من أجل ضمان مرافق صالحة للعيش وذات جودة عالية.
وفي معرض تطرقه إلى برنامج الدعم المباشر للسكن الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2023، ذكر بن إبراهيم بأن هذا البرنامج يهدف إلى تمكين المواطنين من الحصول على سكن لائق، مع إعادة تنشيط اقتصاد القطاع، وخلق فرص الشغل، وزيادة القيمة المضافة في مجال السكن.
من جانبه، أكد وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي الموريتاني، نغالو مامودو نيانغ، خلال حضوره فعاليات هذا الحدث، أن مشاركة الوفد الموريتاني في المعرض الدولي للبناء، بجناح مخصص لعرض منتجاته، يعكس الاهتمام المتبادل بتعزيز الشراكة بين البلدين.
وأكد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عزم بلاده تعزيز سبل التعاون مع المغرب، معربا عن أمله في “أن يمكن هذا اللقاء من وضع خارطة طريق طموحة لتعزيز المبادلات والخبرات في مجال مواد البناء والبناء”.
وخلص نيانغ إلى أن “هذا التعاون يعد بمواصلة تعزيز العلاقات الاستراتيجية والأخوية بين بلدينا”.