نشر الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، مقطع فيديو لاستخدامه صاروخ لأول مرة منذ حرب لبنان 2006 من طراز "الرمح" الدقيق لقصف هدف لم يحدده داخل القطاع.

وتعد صواريخ الرمح متقدمة نوعيا عن غيرها ضمن أنظمة الصواريخ وأثبتت كفاءتها في المعارك.

ما هي قدرات الصاروخ؟

تصل حمولته من المتفجرات لـ 20 كغ، ويصل مداه إلى 40 ميلا (65 كم) وفق لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.

يعمل بنظام الـ"جي بي إس" الذى يتيح له دقة أكبر فى التصويب. الصاروخ مصمم لكي يحدد موقع هدفه ومهاجمته في البيئات الساحلية والبحرية والبرية. يعمل الصاروخ في جميع الظروف الجوية وخلال النهار والليل ويمتلك قدرات هجومية ومتحركة وثابتة. يستطيع الصاروخ الدخول من شباك منزل لدقته الشديدة، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت". يستطيع تدمير عدد كبير من المباني والأهداف في وقت قصير. يمكن إطلاق 18 صاروخا في دقيقة واحدة من كل قاذفة لهذه الصواريخ.

خسائر كبيرة

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، عن مقتل 1055 شخصا من سكان القطاع وإصابة الآلاف، ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن متحدث باسم الجيش، قوله إن القصف حاليا يركز على إحداث الأضرار أكثر من الدقة.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الثلاثاء، إنه "يعتقد أن أكثر من 264 ألف شخص في غزة فروا من منازلهم"، مضيفا أن "هذا العدد مرشح للارتفاع".

ولجأ قرابة 175 ألفا من أولئك النازحين إلى 88 مدرسة تديرها "الأونروا"، وأكثر من 14 ألفا آخرين إلى 12 مدرسة حكومية، فيما يعتقد أن نحو 74 ألفا يقيمون مع أقارب وجيران، أو لجأوا إلى كنائس ومرافق أخرى.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش عن قلقه بعد إعلان إسرائيل الحصار الكامل لغزة، لا سيما بسبب تردي الوضع الإنساني أصلا في القطاع الفقير.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المتفجرات الصواريخ الأونروا إسرائيل إسرئيل الرمح غزة المتفجرات الصواريخ الأونروا إسرائيل أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

هل يستطيع إيلون ماسك التأثير على الانتخابات في المملكة المتحدة؟

تزداد التكهنات حول الدور الذي قد يلعبه الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، أغنى شخص في العالم، في خضم الانتخابات العامة في المملكة المتحدة لعام 2025، حيث تشير التقديرات إلى أنه قد يقدم تبرعًا ضخمًا يصل إلى 80 مليون جنيه إسترليني، أي 100 مليون دولار لحزب «إصلاح المملكة المتحدة» بزعامة نايجل فاراج، بينما بلغت التبرعات الإجمالية لكل الأحزاب السياسية نحو 50 مليون جنيه إسترليني، وفقًا لصحيفة «تليجراف» البريطانية.

التبرعات أثارت تساؤلات بشأن تأثير الأموال الكبيرة على مسار الانتخابات البريطانية، وهل سيكون للتبرع دور حاسم في تغيير نتائج الانتخابات العام المقبل؟

كيف يمكن للحزب استثمار أموال ماسك؟

يعتبر أي ضخ أموال ضخمة لحزب سياسي، خاصةً إذا كان من شخصية بارزة مثل إيلون ماسك، قد يغير من موازين الانتخابات العامة في بريطانيا، حيث يمكن لحزب «إصلاح المملكة المتحدة» استثمار أموال ماسك في تحسين تواجده علي الساحة من خلال حملاته الإعلامية، وزيادة دعواته السياسية، بحسب الصحيفة.

وأحد الأفكار المطروحة هو استثمار جزء من المبلغ في مراكز لدعم الأيديولوجية الإصلاحية وتعزيز مكانة الحزب علي الساحة السياسية، كما يمكن استخدام الأموال في تعزيز التواصل مع الناخبين الشباب، الذين يعتبرون جزءًا أساسيًا من استراتيجية رئيس الحزب «فاراج»، وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلانات الرقمية، بحسب تقرير لصحيفة «الجارديان».

ومن ناحية أخرى، اقترح ريتشارد تايس، نائب «فاراج»، أن يتم تخصيص جزء من الأموال لزيادة حجم الحزب على الأرض عبر توظيف موظفين إضافيين وتنظيم حملات تواصل مباشرة مع الناخبين. 

التحديات المرتبطة بتمويل ماسك

وفقًا للقوانين الانتخابية في المملكة المتحدة، يقتصر إنفاق الأحزاب على مبلغ محدد في كل دائرة انتخابية يبلغ حوالي 54 ألف جنيه إسترليني، ورغم أن التبرع المحتمل من إيلون ماسك يتجاوز بكثير هذا الحد، إلا أن حزب «إصلاح المملكة المتحدة» سيحتاج إلى استغلال هذه الأموال بحذر ضمن الإطار القانوني المعمول به.

ورغم أن ضخ الأموال في الحملة الانتخابية قد يعزز من قدرة الحزب على المنافسة، فإن هناك تحديات كبيرة قد تواجهه، فقد أشار بعض الخبراء إلى أن الحصول على تمويل ضخم قد يؤدي إلى تعقيد الأمور داخل الحزب، كما حدث مع حزب «المحافظين» الذي عانى من مشاكل تنظيمية بعد حصوله على تمويل كبير.

وذلك، إلى جانب أن حزب «إصلاح المملكة المتحدة» لا يزال في مرحلة نمو مقارنةً بالأحزاب الكبرى مثل حزب العمال أو حزب المحافظين، فإن تبرع ماسك الضخم لن يكون كافيًا لبناء حركة جماهيرية واسعة، وأن استغلال هذه الأموال قد يستغرق وقتًا ويواجه تحديات كبيرة. 

كما يواجه «فاراج» نفسه انقسامات داخلية في دعم الناخبين، فهو يحظى بشعبية لدى بعض الفئات، بينما يلقى رفضًا كبيرًا من الأخرين، مما يجعل من الصعب توسيع قاعدة الدعم لجذب مجموعة واسعة من الناخبين.

الأثار المحتملة علي باقي الأحزاب

قد يستفيد حزب «إصلاح المملكة المتحدة» من تبرع إبون ماسك في تعزيز وجوده، ولكن يظل قادة حزب العمال متخوفين من تأثير هذه الأموال على المنافسة، حيث يرى بعض أعضاء حزب العمال أن ضخ تلك الأموال يمكن أن يعزز من ظهور «فاراج» الشعبوي على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما لم يكن متاحًا للأحزاب الرئيسية. 

مقالات مشابهة

  • في بيان للقسام..حماس تلمح إلى إمكانية قتل الرهائن إذا تقدم الجيش الإسرائيلي في شمال غزة
  • كانوا في قبضة الجيش الإسرائيلي..حماس تؤكد تحرير فلسطينيين في غزة
  • ترامب يكشف موقفه من إغلاق تيك توك في أمريكا.. هل يستطيع وقف حظره؟
  • الجيش الإسرائيلي يوسع نطاق عملياته شمالي القطاع
  • هل يستطيع إيلون ماسك التأثير على الانتخابات في المملكة المتحدة؟
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 14 شخص بعد فشله باعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يبدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن
  • الجيش الإسرائيلي يعلن فشله في اعتراض صاروخ حوثي ضرب تل أبيب وخلف 16 إصابة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن فشل اعتراض صاروخ أطلق من اليمن | فيديو
  • الجيش الإسرائيلي: إنذارات في عدة مناطق وسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن