نائب جلالة الملك ولي العهد: العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة تستند إلى أسسٍ متينة وشراكات استراتيجية واعدة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد على ما يجمع مملكة البحرين والمملكة المتحدة من علاقاتٍ وطيدة ممتدة عبر التاريخ، تستند إلى أسس متينة وشراكات استراتيجية واعدة، مشيراً سموه إلى الحرص الذي توليه المملكة لتعزيز مسارات التعاون الثنائي بين البلدين والدفع بها نحو مستوياتٍ أكثر تقدمًا بما يحقق الأهداف والمصالح المشتركة.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله بقصر الرفاع اليوم، سعادة السيد أليستر لونج سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين وذلك بمناسبة تعيينه سفيراً لبلاده لدى المملكة، حيث رحب سموه بسعادة السفير متمنياً له التوفيق في أداء مهامه الدبلوماسية الجديدة، مشيراً إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين تشهد تطوراً وتنامياً مستمراً على مختلف الأصعدة من خلال الزيارات المتبادلة والاتفاقيات المشتركة، لافتاً سموه إلى أهمية تعزيز التعاون والتنسيق المشترك للدفع بالعلاقات نحو شراكات أكبر بما يعود بالخير والنفع على البلدين والشعبين الصديقين.
وأشار سموه إلى أهمية ترسيخ ركائز الأمن وتعزيز السلام بما يرفد مساعي التنمية ويعود بالخير والازدهار على الجميع، لافتاً إلى الدور البارز الذي تضطلع به المملكة المتحدة إلى جانب الدول الشقيقة والصديقة في تعزيز الأمن والاستقرار الدوليين في المنطقة والعالم.
كما جرى خلال اللقاء، استعراض آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين بما يحقق التطلعات المشتركة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
الجزائر-تركيا.. تعزيز المكاسب وتقوية التعاون الإقتصادي
أبرز سفير الجزائر بتركيا، عمار بلاني، بإسطنبول التطور الكبير والملحوظ للعلاقات الجزائرية التركية منذ 2020 ، داعيا المتعاملين الأتراك للاستثمار في الجزائر واغتنام الفرص المتعددة التي توفرها السوق الوطنية.
وكان بلاني يتحدث خلال اشغال المنتدى الجزائري-التركي للأعمال والاستثمار الذي عرف، في طبعته الاولى. المنظمة بدعم من السفارة الجزائرية في تركيا، مشاركة وزير التجارة التركي، عمر بولاط. ورجال أعمال وفاعلين اقتصاديين وأكاديميين من كلا البلدين. سيتباحثون على مدار عدة أيام حول أفضل السبل الكفيلة بتعزيز المكاسب. المحققة وتقوية التعاون الاقتصادي بين البلدين وفقا لقرارات وتوجيهات رئيسي البلدين.
وفي مستهل كلمته الافتتاحية، أشاد بلاني، بجودة العلاقات بين البلدين التي أصبحت تتسم بالطابع الاستراتيجي. بقرار من رئيسي البلدين خلال زيارة الرئيس أردوغان إلى الجزائر في نوفمبر 2023. كما نوه بالتطور الكبير والملحوظ الذي شهدته هذه العلاقات منذ عام 2020. مشيرا إلى أن تركيا أصبحت المستثمر الأجنبي الأول في الجزائر. خارج قطاع المحروقات بمبلغ يقدر بـ 6 مليارات دولار أمريكي.
و بالمناسبة، أكد بلاني أنه، مع وجود ما يقارب 1700 شركة تركية في الجزائر، وصل حجم المبادلات التجارية. إلى ما يقارب 6،3 مليار دولار أمريكي مع هدف زيادته قريبا إلى 10 مليارات دولار أمريكي”
كما دعا سفير الجزائر المستثمرين الأتراك للقدوم إلى الجزائر لاغتنام الفرص المتعددة. التي توفرها الإمكانات الهائلة للسوق الجزائرية، والتي أبرزتها الإصلاحات الأخيرة التي باشرها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. مؤكدا أن الحوافز والضمانات التي يوفرها التشريع الجزائري لصالح المستثمرين الوطنيين والأجانب. تهدف إلى إقامة شراكات إنتاجية تحقق مصالح جميع الأطراف على أساس مبدأ المنفعة المشتركة.
الجزائر تؤكد مواصة الجهود للوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزةوفي تطرقه، من جانب آخر، إلى حرب الإبادة التي يشنها المحتل الصهيوني في قطاع غزة ولبنان. ذكر بلاني بالتزام الجزائر على مستوى مجلس الأمن، بصفتها عضوا غير دائم في المجلس. بالجهود التي تبذلها في هذا الاتجاه بناء على تعليمات رئيس الجمهورية. من أجل تحقيق وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق والاعتراف الدولي بدولة فلسطين.
كما أشار أيضا إلى أن الجزائر تعمل بلا كلل من أجل ضمان تقديم مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية هذه. إلى العدالة الدولية. وفي هذا الصدد، ذكر بأن الجزائر ترحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية. المتعلق بإصدار مذكرتي اعتقال في حق مسؤولين كبار في الكيان الصهيوني.
من جهته، أبرز وزير التجارة التركي النوعية المتميزة للعلاقات الثنائية بين الجزائر وتركيا. معربا عن رغبة سلطات بلاده في تعزيزها خاصة على المستوى الاقتصادي.
ونوه بولاط بالمنتدى الثنائي مؤكدا أنه سيساهم بالتأكيد في تحقيق الأهداف التي حددها قائدي البلدين. وباعتبار الجزائر الوجهة الأولى للاستثمارات التركية في إفريقيا، وبفضل الدعم والتسهيلات. والمساندة التي يتمتع بها المستثمرون الأتراك في الجزائر فإن تركيا عازمة على تعزيز وجودها في البلاد.
تركيا تقطع العلاقات التجارية مع الكيان الصهيونيوفيما يخص القضية الفلسطينية، أكد المسؤول التركي على إلتزام بلاده بقطع كافة العلاقات التجارية. مع الكيان الصهيوني، مرحبا بجهود الجزائر الرامية إلى وجود حل للأزمات في الشرق الأوسط. مجددا في السياق نفسه دعم بلاده لقرار المحكمة الجنائية الدولية.
ويعرف المنتدى الذي يتواصل عدة أيام تنظيم حلقات نقاش وورشات عمل ثنائية وزيارات ميدانية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور