أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد على ما تشهده وتيرة التعاون والتنسيق المشترك بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة من تقدمٍ وتطورٍ مستمر بفضل ما تستند إليه من شراكةٍ استراتيجية متميّزة وحرصٍ على مواصلة تعزيزها نحو مستويات أكبر، مشيرًا سموه إلى أن الزيارات المتبادلة بين البلدين وما نتج عنها من توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم أسهمت في توطيد وترسيخ العلاقات الثنائية والدفع بها نحو فضاءاتٍ أوسع من أجل تحقيق الأهداف والمصالح المشتركة، والتي كان آخرها الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار.



جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله بقصر الرفاع اليوم، بحضور سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري، وسعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، السيناتور كوري بوكر عضو مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة الأميركية، ووفدًا من أعضاء الكونغرس الأمريكي، حيث نوّه سموه بما وصلت إليه علاقات البلدين الصديقين من مستويات متقدمة، مشيراً سموه إلى الحرص المشترك على مواصلة تعزيز الفرص الواعدة، والاستمرار بالدفع بمسارات العمل والتنسيق بين البلدين الصديقين بما يسهم في ترسيخ الشراكات الاستراتيجية ويعود بالخير على الجميع.

وثمن سموه الدور الهام الذي تضطلع به الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب الدول الشقيقة والصديقة والحليفة في إرساء دعائم الأمن والسلام الدوليين، مؤكدًا دعم مملكة البحرين لكافة الجهود والمساعي الإقليمية والدولية الرامية لترسيخ أسس السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.

كما جرى مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك وبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين، واستعراض آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس يستقبل أعضاء لجنة العلاقات بين الكنيستين القبطية والروسية ووفدًا رهبانيًّا.. صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وفدًا رهبانيًا من الكنيسة الأرثوذكسية الروسية برئاسة  المطران قسطنطين مطران زاريسك والنائب البطريركي لإفريقيا ووفد لجنة العلاقات بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والروسية الأرثوذكسية، حيث يبدأ اليوم الاجتماع الخامس للجنة ذاتها في القاهرة.

في مستهل اللقاء، وجه قداسة البابا تحية إلى البطريرك كيريل وأعرب عن سعادته بتنامي العلاقات بين الكنيستين، مشيرًا إلى أنه منذ لقائه بغبطة البطريرك عام ٢٠١٤، بدأت العلاقات في الازدهار في ظل تكثيف تبادل الزيارات. لافتًا إلى أن تلك الزيارات تبني جسورًا من المحبة وتفتح بابًا لتبادل الخبرات الروحية والاحتفاء بمحبة المسيح من خلال الحياة الرهبانية. 

وأكد على أن الكنيسة القبطية والكنيسة الروسية لديهما خبرات مشتركة يمكن من خلالها تعزيز المحبة والتعاون، رغم الاختلافات العقائدية، حيث يجمعهما الهدف المشترك - بناء ملكوت الله على الأرض وتكريس الحياة للسعي إلى النصيب السماوي.

وشدد قداسته على أن العالم في أمس الحاجة  اليوم لمحبة المسيح، وسط الحروب والمعاناة التي تدفع الإنسان للبحث عن السلام من خلال المحبة. 

وأوضح أن رسالتنا جميعًا هي أن نكون شهودًا للمسيح وأن ننشر المحبة في كل مكان، متمنيًا أن تكون هذه الزيارة لمصر زيارة مباركة.

واختتم قداسة البابا كلمته بالتأكيد على علاقة المحبة التي تجمعه بالبطريرك كيريل، معربًا عن تقديره لدعم غبطته وتشجيعه لتلك الزيارات والحوار المستمر بين الكنيستين. كما رحب قداسته بالوفد على أرض مصر، التي تباركت بالعائلة المقدسة في القرن الأول الميلادي وتزينت بدماء الشهداء والنسّاك والقديسين.

من جانبه، قدم  المطران قسطنطين تحيات البطريرك كيريل لقداسة البابا تواضروس، معربًا عن سعادته والوفد المرافق بوجودهم في مصر، وشعورهم بالمحبة الكبيرة التي لمسوها في كل مكان زاروه في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. 

وأكد أن العلاقة بين الكنيستين تتسم بالودّ، مثمنًا التبادل الرهباني ودعم الكنيسة القبطية لأبناء الجالية الروسية وتقديمها أماكن للصلاة للشعب الروسي، مع تأكيده على أن القاهرة ستصبح مقرًا لإيبارشية إفريقيا.

كما شكر الأنبا سرابيون مطران لوس أنچلوس ورئيس لجنة العلاقات بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية  الروسية الأرثوذكسية، قداسة البابا على استقباله وفد اللجنة، مشيرًا إلى أن لجنة العلاقات تأسست بعد اللقاء الأول بين قداسة البابا تواضروس والبطريرك كيريل، حيث تجتمع كل سنتين، وعليه نحتفل اليوم بمرور عشر سنوات على تأسيسها. 

كما أوضح  أن تبادل الزيارات جزءًا من عمل اللجنة، بينما يظل الحوار اللاهوتي المشترك هو الأساس لاستعادة الشركة الكاملة بعد حل الخلافات اللاهوتية.

وأشار  الأنبا سرابيون إلى الاجتماع الأخير للجنة الحوار اللاهوتي الذي استمر على مدار ثلاثة أيام، معربًا عن أمله في الوصول إلى اتفاق لاستعادة الشركة الكاملة بين الكنيستين. 

كما قدّم الشكر لقداسة البابا تواضروس على مبادرته لدعوة ممثلين عن الكنائس الأرثوذكسية إلى اجتماع في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، الذي عُقد في سبتمبر الماضي بحضور وفد من الكنيسة الروسية، وهو أول اجتماع من نوعه منذ عام ١٩٩٣.

واختتم قداسته بالتعبير عن سعادته لالتفاف الكنائس الأرثوذكسية حول مائدة مستديرة، مشيرًا إلى أن رغم وجود بعض الخلافات اللاهوتية، إلا أن هناك اتفاقًا كاملًا في القضايا الاجتماعية، مثل رفض الزواج المثلي. وعبّر عن أمله في أن تنجح لجنتا العلاقات والحوار في تحقيق التفاهم الكامل والوحدة المسيحية، مدفوعين بالمحبة والحكمة لخدمة كنيسة المسيح وشهادة الحق.

IMG_0338 IMG_0337 IMG_0336 IMG_0335

مقالات مشابهة

  • ماكرون يزور السعودية لتعزيز الشراكة بين البلدين
  • الجمهوريون ينتزعون السيطرة على الكونغرس الأمريكي بغرفتيه
  • ولي العهد يهنئ ملك مملكة بلجيكا بذكرى يوم الملك لبلاده
  • البابا تواضروس يستقبل أعضاء لجنة العلاقات بين الكنيستين القبطية والروسية ووفدًا رهبانيًّا.. صور
  • بعد “تعيينه” من ترامب.. مخاوف من عدم نيل غيتز تأكيد الكونغرس
  • وزير الري يلتقي مجموعة من أعضاء مجلس النواب لمناقشة طلبات المواطنين
  • الجمهوريون يسيطرون على الكونغرس الأمريكي
  • الحزب الجمهوري ينصب كافة قياداته في مجلس الشيوخ الأمريكي
  • الجمهوريون يحكمون السيطرة على الكونغرس الأمريكي
  • بحثا سبل تعزيز التعاون.. “د. نجم بن عبدالله الزيد” يلتقي وزير العدل في جمهورية مالطا