مدرب منتخبنا: نبحث عن التأهل ولا نعلم شيء عن سريلانكا
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
أكد المدير الفني لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم التشيكي سكوب جاهزية منتخبنا لمواجهة الغد، امام منتخب سريلانكا في التصفيات الآسيوية المشتركة كأس العالم 2026وكاس آسيا 2027.
وقال سكوب خلال المؤتمر الصحفي ، نبحث عن التأهل لدور المجموعات من التصفيات، لدينا لاعبين محترفين وهذة المباراة في ارضنا وهناك جماهير كبيرة ستقف خلف تشجيع المنتخب.
وأضاف سكوب سنلعب للفوز وتسجيل الأهداف، لكي يخف الضغط علينا في لقاء الإياب.
مشيرا إنه لايملك اي معلومات فنية عن منتخب سريلانكا وعلامة استفهام كبيرة عنهم لأننا لم نحصل على المعطيات الخاصة بهم.
فيما أوضح نجم منتخبنا الوطني عبد الواسع المطري ، ان المباراة ستكون صعبة كونها هامة ومصيرية للطرفين، والخصم سيلعب بحظوظه التي يمتلكها، لكننا كلاعبي منتخب لدينا الإصرار والعزيمة على تحقيق الفوز وبنتيجة مريحة تساعدنا على خوض لقاء الإياب في سريلانكا بأريحية.
من جانبه اشار مدرب منتخب سريلانكا الإنجليزي اندي موريسون، ان منتخبه يستعد لهذا اللقاء منذ خمسة اشهر ، لقد توقفت الكرة في سريلانكا لفترة وهذا ساهم في انخفاض المستوى بعض الشيء ، لأننا لم نلعب منذ فترة طويلة، لكننا نملك الرغبة والحماس لتقديم نتيجة إيجابية امام اليمن.
وأكد موريسون إنه سيعتمد على اللاعبين المحليين في الدوري السريلانكي لهذة المباراة، مع إمكانية الإستفادة من اللاعبين المجنسين ممن يلعبون في أوروبا خلال المستقبل، فنحن نعمل على المدى البعيد.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
منتخب الإمارات يدخل لقاء عُمان بـ «193هجمة»
عمرو عبيد (القاهرة)
سجّل منتخب الإمارات هدفين حتى الآن في «خليجي 26»، جاء كلاهما عبر الهجوم المنظم السريع، وهو ما قام به شقيقه العُماني أيضاً، حيث هز الشباك 3 مرات، منها هدفان بالوسيلة نفسها، «السرعة»، وحتى ضربة الجزاء التي سجّل بها الهدف الثالث، جاءت عبر اللعب المُباشر السريع، وهو ما يجعل مواجهة «الأبيض» و«الأحمر» الحاسمة، في ختام دور المجموعات، بمثابة «سباق سرعة»، يرغب كلاهما في الفوز به بالتأكيد.
وصحيح أن «سامبا الخليج» اعتمد على أسلوبين «تكتيكيين» مختلفين، خلال مباراتي الجولتين السابقتين، حيث استحوذ على الكرة أمام الكويت بنسبة 55%، مقابل تركها أمام قطر مكتفياً بنسبة 44%، إلا أن الدافع الفني وراء ذلك كان واضحاً، لمنع «الأزرق» من الحصول على الكرة وتنفيذ الهجوم المعاكس الخاطف، بينما كان التأمين ضرورياً أمام «العنابي»، والاكتفاء بالتحول السريع، خاصة بعد التقدم في النتيجة، إلا أن معدلات الاستحواذ أمام الكويت لم تكن «ضخمة».
ولهذا من المُنتظر أن يواصل الاستغناء عن الكرة، والاعتماد على الدفاع المتوسط، ثم التحول السريع أمام منتخبنا، الذي كان امتلاك الكرة «ظاهرة لافتة» لديه في تلك البطولة حتى الآن، بعدما احتفظ بها بين قدميه بمتوسط 69.5% خلال المباراتين، مهتماً بحصار منافسيه وبناء الهجمات المنظمة، وتؤكد الأرقام ذلك، حيث نفذ «الأبيض» 193 هجمة مُكتملة في أول جولتين، مقابل 75 هجمة لـ«الأحمر»، لكن فاعلية هجوم الشقيق العُماني كان أكبر.
ولا جديد فيما يتعلق بأماكن الخطورة لدى منتخبنا، حيث إن الطرفين يملكان «كلمة السر» التي يجب أن يستغلها عناصر الهجوم بصورة أفضل، وتبدو نسب «الإماراتي» الخاصة بالهجمات والتأثير عبر الجبهة اليمنى، ونظيرتها اليسرى، متقاربة جداً لدرجة «التساوي»، في حين أن شراسة «العُماني» تظهر عبر الطرف الأيمن، الذي أهداه 41% من هجماته خلال البطولة حتى الآن، وساعده على تسجيل هدفين، تليها خطورة تمريراته البينية المُباشرة خلف لاعبي قلب الدفاع لدى المنافسين، أرضية كانت أو هوائية، وبواسطتها عاد إلى مباراة قطر عبر ركلة الجزء، بلعبة تكررت 4 مرات في عمق دفاعات «العنابي»، ويجب أن يحذرها منتخبنا، لاسيما أنها كانت وسيلة بعض المنافسين لضرب دفاعاتنا خلال «منافسات المونديال»، أبرزهم المنتخب الإيراني.
«الأبيض» سدّد 53% من الكرات خلال مباراتيه من داخل منطقة الجزاء، بينما نفذها «الأحمر» بنسبة 77.8%، في انعكاس واضح لقدرة المنتخبين على الاختراق والتوغل في عمق دفاعات المنافسين، وهو ما ظهر من خلال تسجيل كلٍ منهما هدفاً داخل منطقة «الـ6 ياردات»، وكلاهما أظهر اهتماماً بالكرات العرضية، حيث لعب منتخبنا 50 تمريرة عرضية مقابل 25 لشقيقه، الذي كان أكثر حسماً بفضل هدافه، عصام الصبحي، حيث سجّل هدفين بواسطتها.