المفوضية تحدد آلية العد والفرز في انتخابات برلمان الاقليم
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
11 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: حددت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، آلية اجراء العد والفرز في انتخابات برلمان اقليم كردستان، المقررة في الخامس والعشرين من شهر شباط المقبل.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية جمانة الغلاي في تصريح صحفي، انه “وضماناً لنزاهة العملية الانتخابية في انتخابات برلمان اقليم كوردستان العراق في 25 شباط 2024، قرر مجلس المفوضين اجراء العد والفرز اليدوي لجميع محطات الاقتراع، وفي ذات محطات الاقتراع، بعد انتهاء مرحلة العد والفرز الالكتروني وطباعة تقرير النتائج، لغرض المطابقة بين نتائج العد والفرز الالكتروني واليدوي”.
واضافت جمانة الغلاي: “اذا كانت المطابقة بين نتائج العد والفرز الالكتروني واليدوي مطابقة يتم اعتماد نتائج العد والفرز الالكتروني”.
ونوهت الى انه “في حال عدم التطابق بين نتائج العد والفرز الالكتروني والعد والفرز اليدوي في نفس محطة الاقتراع بنسبة اقل من 5% من الاوراق الصحيحة داخل الصندوق، يتم اعتماد نتائج العد والفرز اليدوي في المحطة”.
وأشارت الغلاي الى انه “في حال عدم تطابق نتائج العد والفرز الالكتروني مع نتائج العد والفرز اليدوي بنسبة 5% فأكثر من مجموع الاوراق الصحيحة داخل الصندوق، يتم نقل المحطة الى مركز التدقيق المركزي في المحافظة، لغرض تدقيق المحطة واعادة العد والفرز اليدوي، وتعتمد المفوضية نتائج العد والفرز اليدوي لأوراق الاقتراع في مركز التدقيق في المحافظة”.
وتابعت “أما في حال عدم ارسال النتائج من قبل جهاز العد والفرز الالكتروني عبر الوسط الناقل الى مركز تبويب النتائج في المكتب الوطني بعد مرور 6 ساعات من انتهاء وقت الاقتراع، يتم نقل تلك الصناديق الى مركز التدقيق المركزي في المحافظة لتدقيق المحطة واعادة عملية العد والفرز اليدوي، وتعتمد المفوضية نتائج العد والفرز اليدوي لأوراق الاقتراع”.ال
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مسؤول حزبي تركي يطلق تصريحات تحريضية بمؤتمر البيجيدي: هؤلاء سيسقطون و سيحكم العدالة والتنمية
زنقة 20 ا الرباط
في كلمة وصفت بالتحريضية، أطلق دوغان بيكين، نائب رئيس حزب الرفاه الجديد التركي، تصريحات مثيرة للجدل خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية، المنعقد اليوم بمدينة بوزنيقة.
بيكين قارن بين تجربة الأحزاب الإسلامية في تركيا، التي قال إنها كانت تُغلق بقرارات إدارية وقضائية، وبين ما وقع لحزب العدالة والتنمية بالمغرب، الذي تراجع بشكل كبير عبر صناديق الاقتراع خلال الانتخابات الأخيرة.
وقال بيكين في كلمة نالت تصفيقات البيجيديين: “هؤلاء الذين بالحكم الآن يدعمون بعض الدول الغربية وهؤلاء مؤقتا قريبا سيسقطون.. والحكم سوف يكون للشعب وممثلي الشعب كحزب العدالة والتنمية وحزب الرفاه الجديد التركي والأحزاب الإسلامية في باقي دول العالم الإسلامي “.
وخاطب المسؤول الحزبي التركي ، الحاضرين بالقول : ” هؤلاء يخافون من حزب الرفاه بتركيا و حزب العدالة والتنمية بالمغرب و أنتم لازم تهتمو بهذه الأمور كثيرا و إن شاء الله حزب العدالة و التنمية سوف يكون بالحكم في المغرب من جديد”.
وعوض الإقرار بإرادة الناخبين المغاربة، ذهب المسؤول التركي إلى الترويج لفكرة عودة حزب العدالة والتنمية إلى الحكم، متجاوزًا منطق التداول الديمقراطي، ليطرح تصورا مقلقا حول طبيعة هذا “الحكم” الذي بشر به.
تصريحات بيكين لم تقتصر على الشأن المغربي فقط، بل كشفت عن طموحات أوسع حين تحدّث عن مشروع “السيطرة” على الحكم في الدول الإسلامية، مشيرًا إلى أن حزبه يسعى لإحياء فكرة توحيد 57 دولة إسلامية تحت قيادة إسلامية موحدة، وهو خطاب يتجاوز حدود التنافس الديمقراطي إلى تبني أطروحات عابرة للحدود، مما يطرح تساؤلات حول رسائل هذا النوع من الخطاب داخل مؤتمر حزبي مغربي.
حديث نائب رئيس حزب الرفاه الجديد عكس بوضوح نزعة عدم الاعتراف بالخيارات الحرة للشعوب، بل واحتقارا ضمنيا للآليات الديمقراطية التي تحسم عبر صناديق الاقتراع، حين تنسجم أو لا تنسجم مع التوجهات الإسلامية التي يدافع عنها.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يحرص فيه المغرب رسميا على تأكيد تمسكه بالمسار الديمقراطي، واحترامه المطلق لنتائج صناديق الاقتراع باعتبارها التعبير الأسمى عن إرادة المواطنين..لكن حزب العدالة والتنمية له رأي آخر يصرّفه عبر أحزاب خارجية تتقاسم مع نفس النزعة.