وفد من «الصحة» يتابع قوائم انتظار العمليات الجراحية بمستشفيات سوهاج
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
استقبل اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، اليوم، بمكتبه وفدا من وزارة الصحة برئاسة الدكتور محمد سعفان رئيس قطاع الطب العلاجي بالوزارة، والذي يزور محافظة سوهاج بتوجيهات من الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان لدراسة الوضع العلاجي بمستشفيات سوهاج والوقوف على قوائم انتظار العمليات الجراحية تمهيدا للانتهاء منها تماما، وذلك فى ضوء تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي لتحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، والانتهاء من قوائم الانتظار بالمستشفيات، ومد فترة العمل بالمبادرة الرئاسية 100 يوم صحة.
وعقد محافظ سوهاج اجتماعا تنسيقيا مع الوفد الذى ضم الدكتور محمد نادي رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، والدكتور أشرف الإتربي من الإدارة العامة للمستشفيات، والدكتور خالد الخطيب رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة، بحضور الدكتور مجدي القاضي عميد كلية طب سوهاج، والدكتور أحمد النحاس مدير مستشفيات سوهاج الجامعية، والدكتور سامي النجار وكيل وزارة الصحة بسوهاج، والدكتور محمد حسن مدير عام فرع التأمين الصحي بسوهاج، وعدد من مديري المستشفيات بسوهاج.
تناول الاجتماع سبل التنسيق والتعاون بين وزارة الصحةوتناول الاجتماع سبل التنسيق والتعاون بين وزارة الصحة، وجامعة سوهاج، والهيئة العامة للتأمين الصحي؛ لتقييم الوضع الراهن، وتقديم الدعم اللازم سواء دعم بالمستلزمات الطبية أو الكوادر البشرية لجميع مستشفيات سوهاج للانتهاء من جميع قوائم انتظار العمليات الجراحية خاصة قوائم «القلب المفتوح، والقسطرة القلبية، وتغيير المفاصل، وغيرها من العمليات الجراحية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوهاج محافظة سوهاج اخبار سوهاج قوائم الانتظار العمليات الجراحية العملیات الجراحیة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
لعنة الثآر.. تفاصيل جريمة هزت دار السلام بسوهاج والضحايا 4 أشخاص
كان هيثم شابًا بسيطًا، في العشرين من عمره، يعيش في قرية ريفية هادئة، عُرف بين أهالي قريته بدماثة الخلق وطيبة اللسان، لم يكن يومًا مشاكسًا، ولا معروفًا بأي خلافات تُذكر.
كان كل حلمه أن يُكمل بناء غرفته في بيت العائلة، ويتزوج فتاة من قريته طالما أحبها، وفي صباح يوم مشئوم ، خرج هيثم كعادته إلى الأرض الزراعية بصحبة أصدقائه الثلاثة:" مصطفى وكرم وتبارك".
كانوا يتبادلون الضحكات تحت أشعة شمس نوفمبر عام 2022، دون أن يعلموا أن لحظاتهم هذه ستكون الأخيرة بينهم.
وقالت والدته، وهي تجلس على أعتاب المنزل، اختلطت دموعها بصوتها:" قال لي يا أمي جهّزي الغداء، هرجع بعد شوية كان يُخطط لحياته، كان يحدثني عن فرحه، وعن يوم سيزف فيه إلى عروسته"، وكان يردد دومًا عايز أفرحك بيا يا أمي".
في لحظة، تحوّل الهدوء إلى فوضى، دخل أحد الأهالي إلى منزلهم صارخًا:" الحقوا.. هيثم اتضرب بالنار"، هرعت الأم، وركض الأب والأخ والجيران، ليجدوا هيثم غارقًا في دمائه.
كان جسده الصغير لا يقوى على النزيف، بينما أصدقاؤه يحيطون به في ذهول، يروي مصطفى، أحد الناجين من الحادث:
" كنا واقفين، وإذا بأحمد ومصطفى يقتربان على دراجة نارية، وفجأة أطلق أحمد الرصاص باتجاهنا دون مقدمات، لم نفهم لماذا؟، ولم يكن هناك أي خلاف بيننا".
سقط هيثم في حضني وهو ينزف، سكت مصطفى للحظة، ثم أجهش بالبكاء:" مات هيثم، وأنا لم أستطع إنقاذه، فقدت أخي، وليس مجرد صديق أو قريب لي".
في جنازته، بكى رجال القرية قبل نسائها، فقد كان الجميع يعرف من هو هيثم، ومن فقدوه، دفنوه في صمت، لكن الألم بقى حيًا في قلوب من أحبوه.
اليوم، تقف والدته أمام غرفته التي لم تكتمل، تنظر إلى الحوائط العارية، وتهمس:" كان يحلم أن يُزيّنها بضحكته، لكنهم قتلوه قبل أن يحقق أي حلم"، وما يبرد نيران قلبها هو الحكم الذي نال من من أنهى حياته وجعله عريس بالجنة.
حكمت محكمة مسأنف جنايات سوهاج، برئاسة المستشار خالد أحمد عبدالغفار، بإعدام المتهم الأول والسجن المشدد 10 سنوات للمتهم الثاني.