توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة بعد نفاد الوقود
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكدت سلطة الطاقة في قطاع غزة توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة بسبب نفاد الوقود في اليوم الخامس من التصعيد بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال رئيس سلطة الطاقة جلال إسماعيل في بيان "توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة الساعة 2,00 ظهرا (11,00 ت غ) بسبب نفاد الوقود" وكان إسماعيل حذر في بيان سابق من ذلك.
وفي وقت سابق أعلنت سلطة الطاقة في القطاع إن ما تبقى من وقود في شركة كهرباء غزة، وهي المحطة الوحيدة التي توفر الكهرباء، يكفي لما بين عشر و12 ساعة على الأكثر فقط.
وكانت إسرائيل قطعت إمدادات الكهرباء عن القطاع، الإثنين، في إطار ما وصفته بأنه حصار مطبق ردا على هجوم مباغت وواسع شنته حماس، وفق "رويترز".
ويواجه سكان غزة أزمة إنسانية عميقة، بعدما انقطع عنهم الطعام والكهرباء والمياه، إثر الغارات الجوية الإسرائيلية ردا على هجوم حماس المفاجئ على إسرائيل، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المدنيين.
وأغلب القتلى الإسرائيليين لقوا حتفهم بالرصاص في المنازل أو الشوارع أو في حفل أقيم في الهواء الطلق.
وتعرض قطاع غزة، الذي تسيطر عليه حماس، للقصف الجوي منذ أن أمر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بفرض "حصار كامل" على المنطقة، بما في ذلك وقف إمدادات الكهرباء والغذاء والماء والوقود إلى القطاع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صور من الفضاء تفضح خطط إسرائيل في غزة (صور)
#سواليف
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن صور #أقمار_صناعية تظهر قيام #الجيش_الإسرائيلي بفتح #محاور جديدة وشق طرق واسعة في قطاع #غزة تمهيدا لتشييد بؤر استيطانية كبيرة للبقاء طويلا في القطاع.
وأظهرت الصور المركبة قيام الجيش الإسرائيلي حتى اليوم بما يلي:
فتح محاور جديدة ويشق طرقا واسعة في قطاع غزة. بناء بؤر استيطانية كبيرة وبنية تحتية للبقاء طويلا في القطاع الفلسطني. هدم منهجي للمباني التي لا تزال قائمة في قطاع غزة. المواقع التي يبنيها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة لن تكون فقط لمدة شهر أو شهرين. شق طرقات وشبكات خلوي ومياه.. إسرائيل تخطط للاستيطان في قطاع غزةوأشار تقرير الصحيفة إلى الطرقات التي تشقها آليات الجيش الإسرائيلي تؤدي إلى #المستوطنات_الإسرائيلية في #غلاف_غزة.
مقالات ذات صلة محللون يحذرون من هبوط حاد في أسعار النفط 2024/11/13وقال أحد الضباط الإسرائيليين الذين يحاربون في القطاع: “لن ينسحب الجيش الإسرائيلي قبل عام 2026”.
وأضاف: “تسير الأعمال قدما وبأقصى سرعة”.
الجدير بالذكر أن قبل بضعة أشهر كان هناك مجرد ساتر ترابي وأنقاض المباني المدمرة واليوم أصبح موقع بناء نشط للغاية.
إلى ذلك، يجري فتح وتجهيز طرقات واسعة، ويتم تركيب هوائيات للهاتف الخلوي، وشبكات مياه وصرف صحي وكهرباء.