فيديو يكشف مصير الجنرال الإسرائيلي نمرود ألوني الأسير لدى حماس
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
ما تزال صورة أسر اللواء الإسرائيلي نمرود ألوني من قِبل قوات كتائب القسام - الجناح العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ضمن عملية "فيضان الأقصى"، تحظى باهتمامٍ دولي منقطع النظير.
اقرأ ايضاًأسرى إسرائيليين للبيع على أمازون.. إليكم السعر!ومنذ انتشار الصورة التي يظهر فيها الرجل الذي قيل إنه ألوني، ظل مصيره مجهولًا، خاصة بعد إعلان حماس في وقت سابق عن احتجاز مجموعة من الرهائن الإسرائيليين (المدنيين والعسكريين) في قطاع غزة.
وفي الوقت الذي يحرص فيه مؤيدو دولة الاحتلال على تداول صور أسر نمرود ألوني عبر المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي دون تحري الدقة، كشفت منصة إيكاد الاستقصائية أخيرًا مصير المسؤول العسكري وعما إذا كان رهينة لدى حماس أم أنه يمارس حياته بشكلٍٍ اعتيادي.
هل أسرت حماس اللواء الإسرائيلي نمرود ألوني؟ View this post on InstagramA post shared by Eekad - إيكاد (@eekadfacts)
ومن خلال حسابها الرسمي في تطبيق “إنستغرام”، كشفت منصة إيكاد، أن الشخص الذي انتشرت صورته عبر منصات التواصل الاجتماعي لم يكن المسؤول العسكري، بل هو شخص آخر.
أين نمرود ألوني؟وفقًا للتحقيق الاستقصائي الذي أجرته المنصة، فقد ظهر المدعو نمرود ألوني خلال اجتماع عقده مع مسؤولين إسرائيليين في 8 أكتوبر، بعد يوم من انتشار الصورة المزعومة التي تزعم أن حماس ألقت القبض عليه.
اقرأ ايضاًمستوطنة أم مجندة .. من هي الفتاة المقتولة في عملية "طوفان الأقصى"؟وبالتالي، فإن المكان الحالي لنمرود ألوني غير معروف حاليًا، لكن بحسب إيكاد، فهو ليس في أيدي حركة حماس.
من هو الرجل في الصورة؟وبالبحث المكثف الذي أجرته المنصة، تبين أن الشخص الذي ظهر في الصورة المتداولة منذ السبت الماضي في منصات التواصل الاجتماعي هو بروفيسور يحمل نفس اسم اللواء الإسرائيلي نمرود ألوني.
وبعد الكثير من التحقيقات، كشفت المنصة إن تعابير وجه البروفيسور ولون شعره تتطابق مع الشخص الموجود في الصورة التي انتشرت على نطاق واسع، بالإضافة إلى النظارة التي كان يرتديها في مناسبات سابقة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ نمرود ألوني حماس حركة حماس الإسرائیلی نمرود ألونی
إقرأ أيضاً:
من المؤرخ الإسرائيلي الذي قُتل في معارك لبنان وماذا كان يفعل؟
عندما دخل المؤرخ الإسرائيلي زئيف إيرلتش إلى جنوبي لبنان لفحص واحدة من القلاع التاريخية القريبة من مدينة صور، لم يكن يعرف أن نيران حزب الله ستكون بانتظاره هناك لترديه قتيلا.
وكان إيرلتش (71 عاما) موجودا في منطقة عمليات تبعد عن الحدود بنحو 6 كيلومترات، لمسح قلعة قديمة بالقرب من قرية "شمع" عندما باغتته صواريخ حزب الله.
ورغم أنه كان يرتدي زيا عسكريا ويحمل سلاحا شخصيا، فإن بيانا صادرا عن الجيش الإسرائيلي اعتبره "مدنيا"، وقال إن وجوده في تلك المنطقة يمثل انتهاكا للأوامر العملياتية.
وكان المؤرخ، الذي تقول الصحف الإسرائيلية إنه منشعل بالبحث عن "تاريخ إسرائيل الكبرى"، يرتدي معدات واقية، وكان يتحرك إلى جانب رئيس أركان لواء غولاني العقيد يوآف ياروم.
وبينما كان الرجلان يجريان مسحا لقلعة تقع على سلسلة من التلال المرتفعة حيث قتل جندي إسرائيلي في وقت سابق، أطلق عنصران من حزب الله عليهما صواريخ من مسافة قريبة، فقتلا إيرلتش وأصابا ياروم بجروح خطيرة.
ووصف جيش الاحتلال الحادث بالخطير، وقال إنه فتح تحقيقا بشأن الطريقة التي وصل بها إيرلتش إلى هذه المنطقة. لكن صحيفة يديعوت أحرونوت أكدت أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يرافق فيها إيرلتش العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان.
كان يعمل مع الجيش
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن يجال -شقيق القتيل- أن إيرلتش كان يعامل بوصفه جنديا في الميدان، وأنه كان يرافق القوات الإسرائيلية بغرض البحث الأثري بموافقة الجيش وبرفقته.
واتهم يجال المتحدث باسم جيش الاحتلال بمحاولة حماية كبار الضباط وإلقاء مسؤولية ما جرى على القيادات الوسطى. وقد أكد الجيش أنه سيعامل القتيل بوصفه جنديا وسيقوم بدفنه.
وقُتل إيرلتش بسبب انهيار المبنى الذي كان يقف فيه عندما تم قصفه بالصواريخ. وتقول صحف إسرائيلية إن العملية وقعت فيما يعرف بـ"قبر النبي شمعون".
ووفقا للصحفية نجوان سمري، فإن إيرلتش كان مستوطنا، ولطالما رافق الجيش في عمليات بالضفة الغربية بحثا عن "تاريخ إسرائيل"، وقد قُتل الجندي الذي كان مكلفا بحراسته في العملية.
وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن القتيل كان معروفا في إسرائيل بوصفه باحثا في التاريخ والجغرافيا، وقالت إنه حرّر سلسلة كتب "السامرة وبنيامين" و"دراسات يهودا والسامرة". وهو أيضا أحد مؤسسي مستوطنة "عوفرا" بالضفة الغربية.
وتشير المعلومات المتوفرة عن إيرلتش إلى أنه درس في مؤسسات صهيونية دينية، منها "مدرسة الحائط الغربي" بالقدس المحتلة، وحصل على بكالوريوس من الجامعة العبرية فيها، وأخرى في "التلمود وتاريخ شعب إسرائيل" من الولايات المتحدة.
كما خدم القتيل ضابط مشاة ومخابرات خلال الانتفاضة الأولى، وكان رائد احتياط بالجيش.