السيطرة على احريق إكاون نواحي الحسيمة و إحصائيات رسمية تكشف المساحة المحروقة طوال 10 أشهر الماضية بالمملكة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
أفادت المديرية الإقليمية للوكالة الوطنية للمياه والغابات بالحسيمة، بأن الحريق الغابوي الذي اندلع بالغابة المحاذية لمركز إكاون بجماعة عبد الغاية السواحل قد تم إخماده مساء الثلاثاء.
وأوضحت معطيات المديرية الإقليمية، أنه تمت السيطرة كليا على الحريق الذي اندلع صباح الاثنين، بفضل التعبئة المتواصلة لمختلف فرق مكافحة النيران.
وحسب المصدر نفسه، فقد ساهمت في إخماد الحريق فرق مكافحة النيران التابعة للمياه والغابات والوقاية المدنية والقوات المسلحة الملكية وأعوان السلطة المحلية، مدعومة بطائرتي “كنادير” تابعتين للقوات الملكية الجوية.
وأضاف المصدر ذاته أن المساحة التي أتت عليها النيران تقدر بأزيد من 8 هكتارات من الغطاء الغابوي، وتتشكل أساسا من أشجار البلوط الفليني والأصناف الغابوية الثانوية.
هذا و كشفت إحصائيات صادرة عن الوكالة الوطنية للمياه والغابات، أن المملكة سجلت في الشهور العشر الأخيرة، ما يناهز 400 حريق، مبرزة أن المساحة المحروقة تبقى أقل من تلك التي احترقت سنة 2022، والتي بلغت حينها 22800 هكتار، حيث انخفضت بحوالي 70 في المائة.
وأوضحت الوكالة، أن الفترة الممتدة من فاتح يناير إلى 05 أكتوبر 2023، عرفت تسجيل 395 حريقا، التهمت 6420 هكتارا، 60 بالمائة منها عبارة عن أعشاب ونباتات موسمية، وحوالي 40 بالمائة هي أشجار.
ورغم أنها أقل من العام الماضي، إلا أنها تبقى أعلى بكثير من متوسط المساحة المحروقة في السنوات العشر الماضية، والمقدرة بـ 4580 هكتارا.
وشهد المغرب خلال هذه السنة، تقول الوكالة، صيفا حارا مع موجات حر شديدة أدت إلى زيادة مفرطة في درجات الحرارة، مقترنة بانخفاض رطوبة الهواء وكثرة الرياح الجافة والساخنة (شرقي)، والتي تزيد من ضعف الغابات المغربية كنظيراتها من غابات البحر الأبيض المتوسط، وهو ما يجعلها شديدة الاشتعال خلال موسم الصيف.
وفي ما يتعلق بالتوزيع الجغرافي للمساحات المتضررة من الحريق على الصعيد الوطني، كشفت الإحصائيات أن المنطقة الشرقية عرفت 57 حريقا أتى على 2553 هكتارا، تليها جهة طنجة تطوان الحسيمة بـ143 حريقا أتى على 1665 هكتارا، ثم جهة فاس مكناس التي أحترق فيا 1046 هكتارا.
أما على صعيد بلدان البحر الابيض المتوسط، شددت الوكالة على أن المغرب سجل أدنى معدل للمساحة المحروقة مقارنة مع إجمالي مساحة الغابات في البلاد، مضيفة أن النظام المعلوماتي الأوروبي لحرائق الغابات EFFIS قدّر المساحات المتضررة بكل من إسبانيا في 84939 هكتارا، وفي البرتغال 29790 هكتارا، وفي فرنسا 22114 هكتارا، وفي اليونان 174068 هكتارا.
وأبرزت أن جهاز المراقبة والتدخل، وجميع الشركاء والمسؤولين عن الوقاية من الحرائق ومكافحتها، مازالوا عند مستواهم الأقصى خلال شهر أكتوبر بسبب الظروف الجوية الاستثنائية الحالية التي تضاعف من خطر اندلاع الحرائق.
وناشدت الوكالة الوطنية للمياه والغابات جميع مستخدمي ومرتادي الغابات بتوخي اليقظة والحد من استخدام النار قدر الإمكان خلال، لتجنب أي عمل غير مقصود يمكن أن يسبب في حرائق، وبإبلاغ السلطات المختصة على الفور بأي بداية حريق أو سلوك مشبوه.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: للمیاه والغابات
إقرأ أيضاً:
671 فدانا المساحة الكلية لمحصول القطن في سوهاج
«نورت يا قطن بلدنا.. نورت يا قطن أرضنا.. نورت يا قطن زرعنا.. نورت يا ذهبنا الأبيض حياتنا» بهذه الكلمات عبَّر مزارعو سوهاج عن فرحتهم عقب جنى محصول القطن، وارتفاع سعر القنطار، وارتسمت السعادة والفرحة والتفاؤل على وجوههم.
وقال خميس محمد، مدير عام زراعة سوهاج، لـ«الوطن»: «عادت زراعة القطن من جديد منذ 3 سنوات، وبلغت نسبة المساحة المنزرعة لمحصول القطن 60 فداناً، وفى العام الذى يليه 80 فداناً، ووصلت العام الماضى إلى 196 فداناً، وهذا العام 671 فداناً فى جميع أنحاء سوهاج، ومن المتوقع زيادة المساحات المنزرعة بالقطن العام المقبل، لأن محصول القطن من أهم المحاصيل الاستراتيجية فى سوهاج وصعيد مصر، ويساهم بشكل كبير فى نمو الاقتصاد المحلى ويعزز فرص العمل».
وقال جمال على، مزارع من مركز دار السلام جنوب شرق محافظة: «نحن فى غاية السعادة والفرحة عقب عملية جنى محصول القطن، وهناك وفرة كبيرة فى الإنتاج هذا العام بعد اهتمام الدولة الكبير بالمزارع ودعمه من خلال رفع سعر قنطار القطن، ومن خلال حملات التوعية والإرشاد التى تشرف عليها مديرية الزراعة».
وعبَّر سيد كمال، موظف يقيم بدائرة مركز المنشاه جنوب محافظة سوهاج، عن سعادته بعد سماعه عن ارتفاع أسعار شراء محصول القطن، وإقبال الأهالى على زراعته من جديد، مضيفاً: «لقد قام والدى منذ 27 عاماً بتزويجنا من عائد محصول القطن ونشكر الدولة ممثلةً فى الرئيس عبدالفتاح السيسى، على اهتمامه بالفلاح المصرى».
وأوضح مختار محمد، مزارع من مركز المنشاه، أن القطن من أهم الزراعات وأفضلها وفى السنوات الماضية، كان جنى محصول القطن يمثل موسماً للفرحة، حيث يتبادل الأهالى التهانى بسبب المكاسب المالية الكبيرة التى نحققها، وندخر من هذه المكاسب مصروفات العام كله، إضافة إلى بناء منازل وشراء أراضٍ وذهب وتزويج أبنائنا وبناتنا والعديد من متطلبات الحياة».