زنقة 20 | متابعة

أفادت المديرية الإقليمية للوكالة الوطنية للمياه والغابات بالحسيمة، بأن الحريق الغابوي الذي اندلع بالغابة المحاذية لمركز إكاون بجماعة عبد الغاية السواحل قد تم إخماده مساء الثلاثاء.

وأوضحت معطيات المديرية الإقليمية، أنه تمت السيطرة كليا على الحريق الذي اندلع صباح الاثنين، بفضل التعبئة المتواصلة لمختلف فرق مكافحة النيران.

وحسب المصدر نفسه، فقد ساهمت في إخماد الحريق فرق مكافحة النيران التابعة للمياه والغابات والوقاية المدنية والقوات المسلحة الملكية وأعوان السلطة المحلية، مدعومة بطائرتي “كنادير” تابعتين للقوات الملكية الجوية.

وأضاف المصدر ذاته أن المساحة التي أتت عليها النيران تقدر بأزيد من 8 هكتارات من الغطاء الغابوي، وتتشكل أساسا من أشجار البلوط الفليني والأصناف الغابوية الثانوية.

هذا و كشفت إحصائيات صادرة عن الوكالة الوطنية للمياه والغابات، أن المملكة سجلت في الشهور العشر الأخيرة، ما يناهز 400 حريق، مبرزة أن المساحة المحروقة تبقى أقل من تلك التي احترقت سنة 2022، والتي بلغت حينها 22800 هكتار، حيث انخفضت بحوالي 70 في المائة.

وأوضحت الوكالة، أن الفترة الممتدة من فاتح يناير إلى 05 أكتوبر 2023، عرفت تسجيل 395 حريقا، التهمت 6420 هكتارا، 60 بالمائة منها عبارة عن أعشاب ونباتات موسمية، وحوالي 40 بالمائة هي أشجار.

ورغم أنها أقل من العام الماضي، إلا أنها تبقى أعلى بكثير من متوسط المساحة المحروقة في السنوات العشر الماضية، والمقدرة بـ 4580 هكتارا.

وشهد المغرب خلال هذه السنة، تقول الوكالة، صيفا حارا مع موجات حر شديدة أدت إلى زيادة مفرطة في درجات الحرارة، مقترنة بانخفاض رطوبة الهواء وكثرة الرياح الجافة والساخنة (شرقي)، والتي تزيد من ضعف الغابات المغربية كنظيراتها من غابات البحر الأبيض المتوسط، وهو ما يجعلها شديدة الاشتعال خلال موسم الصيف.

وفي ما يتعلق بالتوزيع الجغرافي للمساحات المتضررة من الحريق على الصعيد الوطني، كشفت الإحصائيات أن المنطقة الشرقية عرفت 57 حريقا أتى على 2553 هكتارا، تليها جهة طنجة تطوان الحسيمة بـ143 حريقا أتى على 1665 هكتارا، ثم جهة فاس مكناس التي أحترق فيا 1046 هكتارا.

أما على صعيد بلدان البحر الابيض المتوسط، شددت الوكالة على أن المغرب سجل أدنى معدل للمساحة المحروقة مقارنة مع إجمالي مساحة الغابات في البلاد، مضيفة أن النظام المعلوماتي الأوروبي لحرائق الغابات EFFIS قدّر المساحات المتضررة بكل من إسبانيا في 84939 هكتارا، وفي البرتغال 29790 هكتارا، وفي فرنسا 22114 هكتارا، وفي اليونان 174068 هكتارا.

وأبرزت أن جهاز المراقبة والتدخل، وجميع الشركاء والمسؤولين عن الوقاية من الحرائق ومكافحتها، مازالوا عند مستواهم الأقصى خلال شهر أكتوبر بسبب الظروف الجوية الاستثنائية الحالية التي تضاعف من خطر اندلاع الحرائق.

وناشدت الوكالة الوطنية للمياه والغابات جميع مستخدمي ومرتادي الغابات بتوخي اليقظة والحد من استخدام النار قدر الإمكان خلال، لتجنب أي عمل غير مقصود يمكن أن يسبب في حرائق، وبإبلاغ السلطات المختصة على الفور بأي بداية حريق أو سلوك مشبوه.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: للمیاه والغابات

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال: استهدفنا مواقع لحزب الله في جنوب لبنان خلال الأيام الماضية

أعلن جيش الاحتلال، استهدافه مواقع لحزب الله في جنوب لبنان خلال الأيام القليلة الماضية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

إسرائيل تؤجل انسحابها من جنوب لبنان وتربط الخطوة بشروط نتنياهو يختبر إدارة ترامب بورقة جنوب لبنان

 

 


ومن جانبه،  أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن انسحاب جيش الاحتلال من جنوب لبنان سيتأخر إلى ما بعد الفترة المحددة بـ60 يومًا. 

 

وأرجع المكتب التأخير إلى ما وصفه بعدم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل من الدولة اللبنانية.

 وأوضحت إسرائيل أن انسحاب جيش الاحتلال مشروط بانتشار الجيش اللبناني في المناطق الجنوبية. وأكد مكتب نتنياهو أن الخروج التدريجي للقوات الإسرائيلية سيتم بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة.

 وأفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن جيش الاحتلال يخطط للإبقاء على وجوده العسكري في الجنوب تحسبًا لأي تصعيد مع حزب الله. 

 كما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحكومة أبلغت واشنطن برغبتها في تمديد وجود القوات العسكرية في جنوب لبنان لمدة شهر إضافي على الأقل. ووفقًا لشبكة "سكاي نيوز"، أكد سفير إسرائيل في واشنطن أن الجيش يسعى للاحتفاظ بمواقع استراتيجية محددة في المنطقة.

 على الجانب الآخر، تسعى الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب لدفع جهود السلام في جنوب لبنان، رغم استمرار التوغلات الإسرائيلية. ووفقًا لتقارير إسرائيلية، تضغط واشنطن على حكومة نتنياهو لتنفيذ الانسحاب الكامل بحلول الأحد المقبل.

 ومع ذلك، طلب نتنياهو من الإدارة الأمريكية الموافقة على الإبقاء على خمس بؤر استيطانية إسرائيلية في الجنوب كحاجز أمني بين شمال فلسطين المحتلة وجنوب لبنان. هذا الطلب يواجه رفضًا من الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون، الذي يؤكد على ضرورة انسحاب الاحتلال بالكامل من الأراضي اللبنانية، معتبرًا التحركات الإسرائيلية تحديًا كبيرًا للسيادة اللبنانية.

 

 

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: استهدفنا مواقع لحزب الله في جنوب لبنان خلال الأيام الماضية
  • السعودية.. منظمة تكشف بلاغا أمنيا قرب ميناء رأس تنورة مع سفينة يطلب منها التوجه للمياه الإيرانية
  • كيف أصبح طول الرجال ضعف طول النساء خلال الـ100 عام الماضية؟
  • وكالة المياه والغابات تسجل أقوى انخفاض لحرائق الغابات خلال 20 سنة.. 380 حريقا في 2024
  • الخارجية عزت تركيا بضحايا الحريق المأسوي في فندق شمالي البلاد
  • إحصائيات تكشف حجم جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة: 10 آلاف مجزرة و61 ألف شهيد
  • أسعار ومساحات شقق مشروع «داره» في 9 محافظات.. مقدم 15% وتقسيط دون فوائد
  • وزير المالية يكشف عن مصير مرتبات موظفي الدولة التي لم تصرف خلال الفترة الماضية
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية تكشف مخزون إيران من اليورانيوم
  • لماذا لم يطلب وزير العدل ورئيس مجلس النواب تجريد بودريقة من عضوية البرلمان طوال 8 أشهر؟