يستعد فندق البندر روتانا في دبي لتقديم أمسيات الجمعة بشكل جديد مع انطلاق الليلة العربية، ويوفر الفندق لكم فرصة للتمتع بأمسية لا مثيل لها في أجواء مذهلة.
أهم تفاصيل الليلة
يمكنك الاستمتاع بالاستماع للموسيقى الرائعة لمغنينا اللبناني “رواد”، التي ستزلزل المطعم وتضيء جنباته. ولاتفوت فرصة الانضمام إلى فرقة الدبكة اللبنانية التي سترتاد المسرح لأداء الإيقاعات الراقصة المملوءة بالحيوية
المأكولات اللذيذة: سوف يستمتع ضيوفنا الأكارم بما سيقدم خلال السهرة من أطباق عربية وشرقية شهية، أعدها طهاتنا المحترفون، ولن تكون منصات الطهي مخصصة فقط لتقديم الطعام، بل ستقدم أيضاً عرضاً للطهي يتميز بالنكهات اللذيذة للأوزي التقليدي المعروف لدى الجميع.


رسم الحناء التقليدي: دع فنانينا يزينون يديك بتصاميم الحناء الرائعة ورسم القصص الكلاسيكية وحكايات الجمال، لتبقى تذكاراً لديك بتلك التجربة الرائعة التي استمتعت بها معنا.
السيد أيمن عاشور، المدير العام لفندق البندر روتانا قال: “إن هدفنا دائماً تقديم تجارب فريدة لضيوفنا الأكارم ولما أيقنا أن الناس يقصدون الإمارات الأخرى بحثاً عن الاستمتاع بليالي عربية ذات أجواء بديعة وبتكلفة في المتناول، قررنا في فندقنا البندر روتانا أن نقدم هذه التجربة هنا في دبي، لتكون في متناول الجميع مع الحفاظ على نفس الأجواء والجودة”. الأجواء الرائعة التي يتزين بها الفندق خلال السهرة العربية يجعل البندر روتانا المكان الأمثل للتجمعات العائلية، والأصدقاء، ولإقامة الحفلات الجماعية، فهذا المزيج من الطقس الرائع وأطباق الطعام اللذيذة، والعروض الحية المفعمة بالحيوية يضمن تجربة لن تمحى من ذاكرة أي من ضيوفنا الأعزاء.
كما يضمن الفندق تقديم تجربة تستحق كل ما ينفق عليها، ومن ثم نشجع المهتمين على المبادرة بحجز أماكنهم مبكراً كي لا يفوتون على أنفسهم فرصة نادرة للاستمتاع بهذا الحدث الأسبوعي الفريد، أضاف عاشور. انضم إلينا لتستمتع بجمال الثقافة العربية الأصيلة هنا في قلب دبي


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

فاتن حمامة.. سيدة الشاشة العربية التي لم يطوِها الغياب

 

في مثل هذا اليوم، 17 يناير، غابت عن عالمنا سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، لكنها لم تغب عن وجدان جمهورها ومحبيها. تركت وراءها إرثًا سينمائيًا خالدًا، لم يكن مجرد أفلام تُعرض على الشاشات، بل محطات فنية شكّلت وعي أجيال ورسّخت قيمًا لا تزال حاضرة في الوجدان المصري والعربي.

 

 

فاتن.. البداية من "يوم سعيد" إلى "أرض الأحلام"

 

 

وُلدت فاتن حمامة في عالم الفن منذ طفولتها، حين وقفت أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب في فيلم يوم سعيد عام 1940، لتُعلن عن موهبة فريدة لم تكن مجرد طفلة جميلة تظهر في مشهد عابر، بل نواة نجمة استثنائية ستكتب اسمها بحروف من ذهب في تاريخ السينما.

 

 

منذ ذلك الحين، لم تتوقف فاتن عن تقديم أعمال مميزة تعكس تطورًا في أدائها، حيث تحولت من الفتاة الرومانسية الحالمة إلى نموذج للمرأة القوية، المناضلة، والواعية بحقوقها، كما رأيناها في أفلام مثل دعاء الكروان وإمبراطورية ميم وأريد حلًا، حيث دافعت عن قضايا المرأة وسلطت الضوء على معاناتها بجرأة ورقي.

 

 

فاتن والمخرجون الكبار.. ثنائية صنعت تاريخًا

 

 

كانت فاتن حمامة الممثلة المفضلة لدى كبار مخرجي العصر الذهبي للسينما المصرية، فعملت مع يوسف شاهين، هنري بركات، صلاح أبو سيف، وعز الدين ذو الفقار، الذي لم يكن فقط أحد أهم مخرجيها، بل كان أيضًا زوجها الأول. كان لكل مخرج لمسته الخاصة، لكن فاتن ظلت العنصر الثابت الذي يمنح أي عمل قوة وصدقًا يجعلانه خالدًا في ذاكرة السينما.

 

 

فاتن وعمر الشريف.. حب لا يموت

 

 

عُرفت قصة حب فاتن حمامة وعمر الشريف بأنها إحدى أجمل قصص الحب في تاريخ الفن العربي، فقد كانت بدايتهما في فيلم صراع في الوادي عام 1954، حين اشتعلت الشرارة بينهما، وتحولت إلى زواج استمر سنوات، قبل أن ينفصلا، لكن بقيت علاقتهما قائمة على الاحترام والمودة حتى اللحظات الأخيرة من حياتها وكان الشريف دائمًا يؤكد أن حبه لفاتن لم ينتهِ أبدًا.

 

 

فاتن حمامة والتلفزيون.. بصمة خالدة خارج السينما

 

 

 

لم تقتصر إبداعات فاتن حمامة على الشاشة الفضية، بل امتدت إلى الدراما التلفزيونية، حيث قدمت أعمالًا ناجحة مثل ضمير أبلة حكمت، الذي كان علامة فارقة في الدراما الاجتماعية، ومسلسل وجه القمر الذي كان آخر أعمالها الفنية، حيث ودّعت جمهورها بإطلالة أنيقة تعكس رُقيّها المعتاد.

 

 

 

رحيل الجسد وبقاء الأسطورة

 

 

في 17 يناير 2015، أُسدل الستار على حياة فاتن حمامة، لكن إرثها الفني لم ولن ينتهي.

 فقد كانت مثالًا للمرأة القوية، الفنانة الملتزمة، والإنسانة التي أثرت في المجتمع بفنها وأخلاقها. 

 

ستظل سيدة الشاشة العربية رمزًا خالدًا للجمال والرقي، وستبقى أفلامها مدرسة يتعلم منها كل من يحلم بالنجومية الحقيقية.

 

مقالات مشابهة

  • صنع في تركيا: “أوكهان” المركبة البحرية التي تستعد لغزو الأسواق العالمية
  • ما الرسائل التي ارادت “صنعاء” ايصالها لـ”احتلال” و”الفلسطينيين” على السواء
  • فاتن حمامة.. سيدة الشاشة العربية التي لم يطوِها الغياب
  • لماذا طلب كهربا تعويضا بـ35 مليون جنيه من فندق شهير؟
  • حماس: تم حل كل “الإشكاليات” وليس أمام “نتنياهو” فرصة للهروب 
  • “التجارة” توضح الحالات التي يحق للمستهلك فيها الحصول على سيارة بديلة
  • مطوفي حجاج الدول العربية تدشن فرع للعمرة .. وخدمات “الحج المباشر”
  • “دونز أوف آريبيا” تأخذ الزوار في رحلة أصيلة مع ركوب الجمال والخيل العربية
  • “الشهري” يكشف عن أهم العوامل التي تسبب نقص هرمون الذكورة.. فيديو
  • سياسي مصري: “موقف اليمن” مكسب استراتيجي كبير للشعوب العربية