لحج.. العيادة الوردية المجانية للفحص المبكر عن سرطان الثدي تدشن " أكتوبر الوردي التوعوي"
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
لحج(عدن الغد)خاص:
دشنت العيادة الوردية فرع لحج التابعة للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان - عدن .. دشنت التوعية من سرطان الثدي "أكتوبر الوردي" العالمي .
حيث دشن البرنامج التوعوي في إبن خلدون العام بالقاعة العامة للعيادة الوردية المجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي .. وذلك بجلسة توعوية للدعم النفسي لمحاربات السرطان .
وتزامن النشاط التوعوي مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي تحت مبادرات وحملات عديدة " بناء الوعي" التواصل المجتمعي." أحياء الأمل" تحت شعار " الوقاية كل الحكاية " .
وكانت مشرفة العيادة الوردية "د. رشا البحري " قد أشارت في حديثها إلى المستهدافات عن أهمية التوعية عن مخاطر السرطان ، إضافة إلى أهمية الكشف المبكر والفحص الدوري والدائم للكل الزائرات والمرضى بالوباء والمحاربات له حتى يستفدن في مكافحة السرطان والحد منه ...
بدورها الدكتورة "جميلة جعفر الاحمدي" الاخصائية في الدعم النفسي بمستشفى ابن خلدون تحدثت في محاضرة توعوية لـ "41 " محاربة سرطان ،، قدمت خلالها برنامج لأنشطة الدعم النفسي والاجتماعي التي يجب اتباعها ..
وشرحت د. جميلة الاحمدي شرحاً لمساعدة المحاربات للسرطان كي تساعدهم في التعامل مع الاكتئاب وخطوات مصاحبة لكيفية تخطي اعراض هذا المرض النفسي القاتل ..
وقدمن المشاركات في الجلسة والمحاربات للسرطان مداخلات ومناقشات مع الاخصائية توضح تجارهن في التعامل مع تلك الأمراض النفسية الصعبة وكذا السرطانية المدمرة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
أطعمة قد تساعد في الوقاية من السرطان.. أبحاث تكشف السبب
السرطان هو مجموعة من الأمراض التي تتميز خلاياها بالتوغل والانتشار، هذه الخلايا المنقسمة لها القدرة على غزو الأنسجة المجاورة وتدميرها، وفي هذا الصدد توصلت الأبحاث إلى مركبا طبيعيا موجودا في العديد من الأطعمة الشائعة يمكن أن يمنع تكوّن الأورام في الأمعاء التي قد تتحول إلى سرطان، من خلال إضعاف الخلايا السرطانية.
وتم الترويج سابقا لمركب "الريسفيراترول" لفوائده في الوقاية من مرض السكر من النوع 2 ومقاومة الشيخوخة وتقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء ومع ذلك، يحذر الخبراء من أن الاعتماد على الأطعمة فقط لتوفير كميات كافية من هذا المركب ليس عمليا أو صحيا، حيث يتطلب الأمر تناول كميات كبيرة من هذه الأطعمة للحصول على الفوائد المطلوبة.
ريسفيراترول
هو مركب كيميائي من مركبات الستلبينويد، ينتج طبيعياً في النباتات عند تعرضها للإصابة أو لخطر العوامل الممرضة مثل البكتريا أو الفطريات، وذلك كوسيلة دفاعية
تشير الأبحاث إلى أن ريسفيراترول قد يساعد أيضًا فيما يلي:
مكافحة الشيخوخة
الالتهاب
الربو
اعتلال المرارة (المغص المراري)
سرطان القولون
سرطان الثدي
سرطان الكبد
سرطان الرئة
وفيما يلي أبرز الأطعمة الغنية بالريسفيراترول:
- العنب الأحمر
يعتبر العنب الأحمر وقشوره من أغنى مصادر الريسفيراترول، لكن الوصول إلى الجرعات المطلوبة عن طريق تناول كميات كبيرة من العنب أمر غير عملي.
- التوت الأزرق والتوت البري
يحتويان على كميات معتدلة من الريسفيراترول، بالإضافة إلى فوائد صحية أخرى مثل دعم صحة القلب والدماغ.
- الفول السوداني
يحتوي على كميات صغيرة من الريسفيراترول، لكنه لا يمثل مصدرا رئيسيا كما هو الحال مع العنب أو التوت.
- الشوكولاتة الداكنة
توفر الشوكولاتة الداكنة، التي تحتوي على كاكاو نسبة عالية، جرعات صغيرة من الريسفيراترول، إضافة إلى مضادات الأكسدة المفيدة.
- التوت
يحتوي على الريسفيراترول، وإن كانت كمياته أقل مقارنة بالتوت الأزرق والتوت البري.
- الفستق
يعد الفستق أيضا مصدرا بسيطا للريسفيراترول، إلى جانب كونه غنيا بالبروتين والدهون الصحية.
وبهذا الصدد، بدأت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة تجربة كبيرة لاختبار فعالية مركب "الريسفيراترول" في الوقاية من سرطان الأمعاء. وتم الإعلان عن التجربة الشهر الماضي، وستقوم الهيئة بتجنيد 1300 شخص تتراوح أعمارهم بين 50 و73 عاما، والذين أظهرت فحوصاتهم وجود أورام حميدة في الأمعاء، ما يزيد من احتمالية تطور السرطان لديهم.
وسيخضع المشاركون لتناول جرعات مركزة من الريسفيراترول في شكل أقراص، في محاولة لمعرفة ما إذا كان بإمكانه تقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
وفي حين أن الريسفيراترول يظهر وعدا كبيرا في مجال الوقاية من السرطان وبعض الأمراض الأخرى، ولكن يُنصح بعدم الاعتماد فقط على المكملات أو الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالريسفيراترول دون إشراف طبي مناسب.