سكارليت جوهانسون: حب الشباب كاد يدمر مسيرتي
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
باحت الممثلة الأمريكية سكارليت جوهانسون بسرٍ، قالت إنه كاد يُنهي مسيرتها في بداياتها، واعترفت بأنها عانت كثيراً من البثور السوداء وحب الشباب خلال المراهقة التي رافقت دخولها عالم السينما والشهرة.
وفي حوار مع سكارليت نقلت صحيفة "ديلي ميل"، ذكريات مؤلمة من حياتها في أواخر مراهقتها حين كانت في بداية مسيرتها الفنية.
أرجعت الممثلة سبب معاناتها في تلك المرحلة إلى البثور وحب الشباب التي كانت تملأ وجهها وتضطرها إلى إخفائها بالمكياج للظهور أمام الكاميرا، وهو ما كان يتعارض مع العلاجات التي كانت تخضع لها. ولفتت إلى أنها عانت كثيراً حتى تمكنت من معالجتها وإخفائها.
واسترجعت نجمة فيلم "الأرملة السوداء" هذه الذكريات حين عثرت بالصدفة على بعض صورها من أواخر التسعينيات أثناء الانتقال إلى منزلها الجديد. وكان وجهها مليئاً بالبثور مع الكثير من الاحمرار.
الخجل من حب الشبابوعن تعاملها اليومي لتغطية البثور، ذكرت أنها كانت تضع "مُظلل العيوب" قبل التوجه إلى العمل في الصباح، وقبل أن يضع خبراء التجميل طبقة جديدة من كريم الأساس لإخفاء العيوب على بشرتها.
وأعربت عن خجلها في تلك الفترة من رؤية خبراء التجميل في مواقع التصوير للبثور، لأن المتعارف عليه آنذاك، أن البثور على الوجه تعني القذارة، وقلة النظافة، وأنه يمكن التخلص منها بغسل الوجه.
وفيما كانت الدموع في عينيها خلال المقابلة، شددت على أنها كانت ولا تزال تتعامل مع جسدها بالكثير من النظافة والاهتمام.
وأرجعت سبب البثور الكثيرة على وجهها في المراهقة إلى استخدام مساحيق تجميل لا تناسب بشرتها. وبدأت البثور تختفي في منتصف العشرينات، حين غيرت المستحضرات، ما ألهمها لإطلاق العلامة التجارية للعناية بالبشرة The Outset.
وبعد سنوات من العذاب، أصبحت سكارليت مُلهمة بعدما كانت "مُعذّبة"، وراجت منتجاتها الطبية المعتمدة على تعاون مع مراكز طبية عالمية، وفق ما ذكرته في حوارها.
توالت الإعلانات التي قدمتها جوهانسون في مسيرتها، وأحدثها لمجوهرات David Yurman.
أما أحدث أعمالها فهو فيلم "نجمة الشمال" مع سيينا ميلر وكريستين سكوت توماس، المقرر عرضه في 2024. وسبق أن عرض لها في يونيو (حزيران) الماضي فيلم "مدينة الكويكب" مع توم هانكس، ومارغوت روبي، وتيلدا سوينتو.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
أخصائية نفسية: استمرار المزاجية والنكد يدمر العلاقة الزوجية.. فيديو
الرياض
أكدت الأخصائية النفسية إيمان اللافي أن هناك فرقًا بين كون شريك الحياة “شخصًا نكديًا” لفترة طويلة أو مجرد تغيير في المزاج لفترة قصيرة ، فكلما استمر المزاج السيئ لفترة طويلة وبدون أسباب، يمكن التأكد من أن الشخص يعاني بالفعل من مشكلة ما.
وقالت إيمان خلال حديثها في برنامج سيدتي على قناة روتانا خليجية: ” استمرار المزاجية والنكد مع تلقي الاهتمام من الشريك دون حدوث تغيير ، قد يدمر العلاقة الزوجية ، وفيما يخص شركاء حياتنا من دائرتنا المقربة، نسعى بكل ما نقدر عليه أن يكونوا في أفضل حال، فنحن علينا جانب بسيط ولن نعطي أكثر”.
وتابعت إيمان، لا يجوز أن يكون هناك شريك حياة جيد يعطيني كل الاهتمام والطاقة ونحن جالسون لا نرغب وإذا استبعدنا موضوع الاكتئاب، فهذا شخص مسكين يحتاج إلى علاج وشخص مختص.
ونوهت الأخصائية بأن المزاجية سبب كبير في حدوث المشكلات في العلاقة الزوجية، وليس فقط بين الزوجين بل بين جميع الأشخاص في الحياة ، فالعلاقات الزوجية من أهم العلاقات الإنسانية، وإذا جعلت شعوري أو مزاجي يسبق التواصل الحقيقي والفعال بيني وبين شريك الحياة، فهذا يدل على عدم تحمل المسؤولية.
وأعطت الأخصائية بعض النصائح في حالات الخلاف الشديد بين الزوجين، وهي أخذ استراحة وإعادة تقييم الذات، بمعنى: ما هو الجزء الذي يخصني كإنسانة؟ وهل أنا سعيدة أم لا؟ وهل أنا قادرة على بناء حياة سعيدة مع شريكي أم لا؟ مشيرة إلى أن هناك بعض التمارين التي يقوم بها الزوجان في العيادة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/bRfpSJLcS4j1PITA.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/Q8IggvylvlGz_n2u.mp4