عرين الاسود يدعو للخروج إلى الشوارع للاشتباك مع الاحتلال
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أصدرت مجموعات عرين الأسود بيانا هاما، تدعو فيه الفلسطينيين للخروج إلى الشوارع في جميع مدن الأراضي الفلسطينية المحتلة، ردا على مجازر الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت المجموعة "أحيلوا سماء الضفة الغربية لغيمةٍ سوداء كثيفة، إحرقوا الإطارات في كل الشوارع، هاجموا حواجز الإحتلال وأشعلوا المناطق الزراعية الخاصة بهم".
تاليا نص البيان..
بسم الله الرحمن الرحيم
( فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم )
صدق الله العظيم
( موعدنا الخامسة مساءا )
العدالة السياسية الدولية شعارٌ كاذب ، والقوة هي من سيحمينا ويعيد لنا حقوقنا
لا صوت يعلو فوق صوت المعركة
لا حياة طبيعية وشلال الدم مفتوحٌ في غزة
لا أمن ولا استقرار للصهاينة على أرضنا
إن غزة تقول كلمتها بالدم والبارود وتفرض إرادتها عزيزةً كريمة رغماً عن التآمر الدولي والصمت العربي المخزي .
الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر
انفروا للجهاد، انفروا للقتال ، انفروا في سبيل الله
نداء ، نداء ، نداء
يا أحرار شعبنا الأبي ، أيها الشرفاء الذين يأبون على أنفسهم الذل والخنوع ، في تمام الساعة الخامسة
اكسروا الصمت وتمردوا على واقع الذل الذي حاول عديمي الشرف فرضه علينا بكل الوسائل ، إن كان لا بدّ من الموت الان فلتكن ميتةً في سبيل الله ،
يا أبناء نابلس وحاراتها ومخيماتها وقراها
يا أبناء شعبنا في كل المحافظات الفلسطينية
الدمُ يستصرخ الدم
اتّكالاً منا على الله ندعوكم بإسم غزة العزة للنزول إلى الشوارع رجالاً ونساءاً وشيوخ في تمام الساعة الخامسة ، اخرجوا بسياراتكم ، بدراجاتكم ، مشياً على الأقدام ، زحفاً لكل مكان اشتباكٍ مع الإحتلال .
أيها الشباب الذين نعتز بكم ، تحركوا الآن بزجاجاتكم الحارقة ، بحجارتكم وبعبواتكم المصنّعة ، يا كل رجل حر وشريف وهنا خطابنا للأحرار الذين يمتلكون السلاح آن الأوان أن تقف بكل شجاعة لمواجهة المصير بكل رجولة ، اجعلوا دويّ رصاصكم يزرع الموت في قلوب الصهاينة ،
أحيلوا سماء الضفة الغربية لغيمةٍ سوداء كثيفة ، إحرقوا الإطارات في كل الشوارع ، هاجموا حواجز الإحتلال وأشعلوا المناطق الزراعية الخاصة بهم .
هاجموهم ، احرقوهم ، اقتلوهم وما النصر الا من عند الله العزيز الجبار
إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم
إن الله معنا ولا غالب لنا بعون الله
لا شيء نخسره وسنفوز بإحدى الحسنيين إما النصر وإما الشهادة في سبيل الله
لبيك اللهم لبيك
لبيك يا أقصى لبيك
لبيكِ يا غزة الكرامة
لبيكم يا مقاومي غزة
لبيكم يا أطفال ونساء وشيوخ غزة
إخوتكم مجموعات عرين الأسود
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: عرين الأسود المسجد الاقصى القدس
إقرأ أيضاً:
نائب بريطاني : يدعو الحكومة البريطانية إلى “التوقف عن دعم إسرائيل
متابعات ـ يمانيون
أبدى النائب البريطاني محمد إقبال مخاوفه من تورط بلاده واقتيادها إلى المحاكم الدولية، بسبب التواطؤ بحرب الإبادة في قطاع غزة، مع الكيان الصهيوني، والتي استشهد فيها عشرات آلاف الفلسطينيين وأصيب مئات آلاف آخرين.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية اليوم الأحد، عن إقبال وهو أحد نواب مجموعة “التحالف المستقل” التي شكلها خمسة نواب مستقلين يدعمون غزة، في البرلمان البريطاني، قوله: “هذا يكفي كم يجب أن يكون عدد القتلى حتى توقف الحكومة البريطانية دعمها المباشر وغير المباشر لإسرائيل التي ترتكب جرائم حرب؟”.
وأكد على “ضرورة منع “إسرائيل” من قتل المدنيين الأبرياء في جميع أنحاء قطاع غزة والضفة الغربية”.. مطالبا “المتواطئين في هذه الجرائم إنهاء دعمهم لإسرائيل”.
وأضاف: “إنهم لا يريدون أن يطلقوا عليها إبادة جماعية، لكنها إبادة جماعية، ولا يريدون أن يسموها قتلا جماعيا ولكنها قتل جماعي”.
وأشار إلى أن تحالفه “يثير هذه القضية مع كثير من النواب من مختلف الأحزاب في البرلمان البريطاني في كل فرصة”.
ودعا إقبال الحكومة البريطانية إلى “التوقف عن الاكتفاء بالخطابات”.. مشددا على “ضرورة تحركها”.
ولفت إلى أنه “ليس من الكافي تعليق 30 ترخيصا فقط من أصل 350 ترخيصا لتصدير الأسلحة لإسرائيل”.
وطالب حكومة بلاده “بإيقاف إرسال قطع طائرات “إف 35″ إلى الكيان الصهيوني، لأن تلك الطائرات آلات القتل الأكثر شيوعا”.
وفي الثاني من سبتمبر الماضي، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أن بلاده ستعلق بيع بعض الأسلحة لكيان الاحتلال.. مشيرا إلى أنه سيتم تعليق نحو 30 من أصل 350 ترخيصا بهذا الخصوص.
في حين أفاد وزير الحرب البريطاني جون هيلي، بأن قرار بلاده تعليق 30 من 350 رخصة تصدير أسلحة إلى كيان الاحتلال لا يغير دعم لندن “حق تل أبيب في الدفاع عن نفسها” على حد تعبيره.
وانتقدت منظمات حقوقية دولية ومؤسسات غير حكومية قرار بريطانيا بفرض حظر جزئي على الأسلحة على الاحتلال ووصفته بأنه “غير كاف”، و”تم اتخاذه بعد فوات الأوان”. مطالبة بوقف إمدادات الأسلحة بشكل كامل.
وتساءل إقبال: “صناع القرار رئيس الوزراء، ووزير الخارجية والحكومة بأكملها وأعضاء البرلمان الذين يدافعون عن حق “إسرائيل” في ارتكاب الإبادة الجماعية، ماذا سيقولون لأبنائهم وأحفادهم حين يكبرون؟”.
واستهجن تصريحات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر التي قال فيها: إن “ما حدث في غزة ليس إبادة جماعية”.
وقال: إن “الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية ومنظمات مستقلة ومقررين أكدوا أن ما حدث في غزة ينطبق عليه تعريف الإبادة الجماعية”.
وأضاف: “الإبادة الجماعية ليست مسألة أرقام، إنها مسألة نية لارتكابها”.
وتابع قائلاً: “أخشى أنه عندما يُحاكم مجرمو الحرب هؤلاء، ستتم محاكمة الحكومة البريطانية لتواطؤها في هذه الجرائم”.