برلماني: البرنامج الثقافي بـ«الأوقاف» دعم كبير لتجديد الخطاب الديني
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أشاد النائب شمس الدين عضو مجلس النواب، بجهود الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في كل ما يتعلق من ملفات خاصة بتجديد الخطاب الديني وتأهيل الأئمة والخطباء والدعاة والواعظات لتنمية مهاراتهم ومعارفهم الثقافية، معلنًا تأييده التام للبرنامج الثقافي الذي أطلقته وزارة الأوقاف للأئمة الذي ينعقد بكل مديرية صباح الأحد الثاني من كل شهر بمحاضرة في الثقافة العامة عقب صلاة الظهر، بلقاء مفتوح مع أحد كبار العلماء والمثقفين، بحضور مدير المديرية أو وكيلها أو مدير الدعوة وسيكون له دوره الكبير في دعم ملف تجديد الخطاب الديني.
وأكد «شمس الدين»، في بيان له أصدره اليوم الأربعاء، على الأهمية الكبيرة لهذا البرنامج خاصة أنه سيتم تحديد القضايا العلمية والثقافية بالتنسيق بين المديريات ورئيس القطاع الديني، ويتم عقد المقرأة النموذجية عقب انتهاء اللقاء كختام له في مقر انعقاد اللقاء أو أقرب مسجد له، مشيدًا بتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة للمديريات التي بها كثافة عددية كبيرة عقد هذا اللقاء مرتين شهريًّا الأحد الثاني والرابع من كل شهر؛ لتمكين أكبر عدد ممكن من الحضور، بحيث يكون حضور كل إمام مرة واحدة شهريًّا، ويمكن للمديرية أن تزيد عن لقاءين إذا رأت ذلك بالتنسيق مع رئيس القطاع الديني بالوزارة.
وأشار النائب، إلى أن قيام الوزارة دوريًّا بتكريم أفضل المتميزين في هذا الجانب سيكون بمثابة حافز كبير لإنجاح هذا البرنامج، مشيدًا بتنظيم البرنامج التثقيفي للأئمة زيارات ميدانية لأبرز معالم كل محافظة والمدن الجديدة بها للوقوف على ما بها من معالم حضارية، وما تم من إنجازات على أرض الواقع.
وأشاد بالنجاحات الكبيرة التي حققها وزير الأوقاف في تحويل المساجد إلى منارات ثقافية وتعليمية، وأصبحت المساجد المصرية عامرة بروادها من كبار السن والسيدات والشباب من الجنسين و الأطفال، موجهًا التحية والتقدير للوزير ولجميع قيادات الوزارة والأئمة والدعاة والواعظات على نجاحهم وقيامهم بمهمتهم ورسالتهم السامية في خدمة الدعوة الإسلامية والتنوير والوعي الحقيقي لدى المواطنين وأسرهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف تجديد الخطاب الديني الخطاب الدینی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: يجب مراعاة التنوع الديني والطائفي في سوريا دون إقصاء لأحد
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، أنه تحدث مع نظيره التونسي محمد علي النفطي، حول الأوضاع في سوريا الشقيقة وتطورات الأحداث هناك، موضحًا أنهما تبادلا الرؤى بشكل مفصل ومتعمق حول هذا الملف الذي يهم مصر وتونس والعالم العربي أيضًا، باعتبار أن سوريا هي دولة عربية شقيقة.
وأوضح عبدالعاطي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التونسي، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أنه تم التأكيد على أهمية أن تكون هناك عملية شاملة في سوريا لا تقصي أحدًا وتعكس التنوع الطائفي والثقافي والديني في سوريا، مشددًا على أنه تم التأكيد على الدعم الكامل للدولة السورية ولسيادة سوريا وأهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية.