عقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لقاء عبر الفيديو كونفرانس في إطار مبادرة «ساعة مع الوزيرة»، مع عدد من أبناء الجاليات المصرية في دول البرازيل والمكسيك والأرجنتين، بحضور السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة للجاليات، والسفير وائل أبو المجد سفير مصر في البرازيل، والسفير خالد شمعة سفير مصر في المكسيك، والسفير محمد كاظم سفير مصر في الأرجنتين، والسفيرة هبة سيدهم القنصل العام المصري في ريو دي جانيرو.

كما شارك في اللقاء عدد من مسئولي وزارات ومؤسسات الدولة المصرية، من بينهم إيهاب الحيني ممثلاً عن قطاع الأحوال المدنية، محمد شرشر مدير إدارة الشئون القانونية بالإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية، أحمد عزت رئيس الإدارة المركزية للتغطية التأمينية بالهيئة العامة للتأمين الاجتماعي، إلهام فتحي وزارة التربية والتعليم مدير إدارة أبناؤنا في الخارج.

سها الجندي تلتقي عددًا من أبناء الجاليات المصرية

ومن ناحيتها، رحبت السفيرة سها جندي، بالحضور من أبناء مصر في الدول الثلاث، مشيرة إلى أننا الآن نصل إلى 62 دولة في لقاءات «ساعة مع الوزيرة» لنستمع ونناقش مقترحات المصريين بالخارج وأفكارهم وأطروحاتهم، والتنسيق مع مختلف وزارات ومؤسسات الدولة المصرية لحل أي مشكلة تواجههم، وسبل تنفيذ مقترحاتهم وذلك ضمن استراتيجية وزارة الهجرة لربط المواطنين بالخارج بجذورهم في الجمهورية الجديدة، مؤكدة أن المصريين بالخارج ثروة بشرية لا تقدر بثمن، ولهم أياد بيضاء في دعم جهود التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وهم جزء أصيل من بناء الوطن وقوته الناعمة، وهم سفراء للحديث عن كافة منجزات البلد، تاريخها وحاضرها ومستقبلها، ونقل صورة إيجابية عن كفاءة وتميز الشخصية المصرية، في أي مكان وأي مهمة تسند إليهم، ليؤدوها ببراعة واقتدار.

كما ثمنت وزيرة الهجرة جهود سفراء مصر بالخارج في مستندة المصريين حول العالم، وتسهيل اقامتهم في اماكن التواجد والتعاون المثمر الجاري بين الهجرة والخارجية لتقديم أفضل خدمة ممكنة للمصريين في مختلف الدول، مؤكدة أن هدفنا جميعا تلبية مقترحاتهم وحل مشكلاتهم، إيمانا بدور المصريين بالخارج ودورهم في نقل الصورة الإيجابية (الحقيقية) عن مصر.

وفي هذا السياق، أكدت وزيرة الهجرة أهمية الحفاظ على المكتسبات السياسية للمصريين بالخارج، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، وأهمية المشاركة في الانتخابات، لصنع حاضر ومستقبل دولتنا معاً، مؤكدة أيضا على ضرورة انتهاء المصريين في الخارج من اصدار أوراقهم الثبوتية، سواء الجوازات أو بطاقات الرقم القومي وشهادات الميلاد وغيرها، تسهيلاً للكثير من الخدمات المتطلبة ذلك، وعلي رأسها الانتخابات الرئاسية القادمة التي ستتطلب اما بطاقة رقم قومي من الناخب (صالحة أو منتهية الصلاحية) أو جواز سفر مميكن وصالح، مشيرة إلى لقاء سيادتها مؤخرًا مع المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، موضحة أن سيادته قد وجه بموافاة وزارة الهجرة بآليات وضوابط التصويت الخاصة بالمصريين بالخارج، وكافة الإجراءات التي من شأنها التيسير على المصريين بالخارج بالانتخابات الرئاسية، وأنه سيتم نشر ضوابط تصويت المصريين بالخارج، وكذلك الأسئلة الشائعة وإجاباتها على المنصات الرسمية للوزارة الهجرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

سها الجندي تلتقي عددًا من أبناء الجاليات المصرية

وتناولت الوزيرة عددًا من المحفزات التي قدمتها وزارة الهجرة، منذ تولي سيادتها حقيبة الوزارة في أغسطس 2022، مؤكدة أننا نتيح مختلف سبل التواصل مع المصريين بالخارج، سواء بالزيارات الفعلية لأماكن تواجد المصريين في الخارج، أو لقاءات "ساعة مع الوزيرة"، أو من خلال التواجد على الجروبات الإلكترونية على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تشارك فيها الوزيرة ومسئولة الوزارة للرد على أية استفسارات والنظر في أي تحديات.

كما أشارت الوزيرة إلى مختلف المحفزات التي تم إنجازها خصيصا لمصلحة المصريين في الخارج، ومن بينها تخفيضات سنوية على تذاكر مصر الطيران على لمدة 216 يومًا على مدار العام، وكذلك تخصيص أراض ووحدات متميزة للمصريين بالخارج بالتعاون مع وزارة الإسكان بتخفيض خاص علي الدفع بالدولار، والشهادات الدولارية بعائد متميز يصب الي ٧٪ و٩٪ علي الشهادات الدولاريةً في البنوك الوطنية، وغيرها في مجال التعليم (أبنائنا في الخارج)، والاستثمار وإتاحة خارطة الاستثمار الصناعي لمستثمرينا بالخارج، وكذلك البدء في إطلاق شركة المصريين للخارج للاستثمار، وإطلاق مبادرة السيارات للمرة الثانية بناء على الطلب الملح للمصريين في الخارج، وثيقة معاش بكره بالدولار، وكذلك المبادرة الهامة الخاصة بالتسوية التجنيدية للأبناء من سن ١٩ إلى ٣٠ سنة، وغيرهم الكثير من المحفزات التي تستهدف وزارة الهجرة بها تحقيق أولويات المصريين وربطهم بالوطن، وفقا لاحتياجاتهم التي سبق وأن أعربوا عنها في مؤتمرات المصريين في الخارج.

وأضافت السفيرة سها جندي أنه استجابة لتوصيات النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين بالخارج، وتلبية لرغباتهم في إعادة العمل بمبادرة منح تيسيرات جمركية لسيارات المصريين بالخارج، فقد قرر مجلس الوزارء إعادة تفعيل المبادرة بذات المزايا التي كان يتيحها قانون منح تيسيرات جمركية لسيارات المصريين بالخارج، وعليه، قد وافقت لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب على إحالة مشروع قانون سيارات المصريين بالخارج إلى الجلسة العامة للمناقشة، وحال إقراره يمكن العمل بالمبادرة لمدة 3 أشهر أخرى، مما يترتب على ذلك تقديم خصومات كبيرة تصل إلى نسبة (70٪) من قيمة الضريبة الجمركية ويتم استرداد قيمتها كاملة بعد خمس سنوات من تاريخ السداد، بذات القيمة، بالمقابل المحلي للعملة الأجنبية المسدد بها، وبسعر الصرف المعلن من البنك المركزي وقت الاسترداد، وذلك عبر تطبيق مخصص لذلك، عبر الرابط:

رابط أندرويد:

https://play.google.com/store/apps/details.. .

رابط أيفون:

https://apps.apple.com/.. ./%D8%B3%D9%8A%D8.. ./id6444364022

وفي سياق آخر، استعرضت وزيرة الهجرة آخر مستجدات شركة استثمارات المصريين بالخارج، والتنسيق لتخصيص صندوق لاستثماراتهم، وطرح الأسهم للاكتتاب، والتنسيق مع المؤسسات المالية المعنية لوضع الإطار القانوني للشركة، بجانب التعريف بوثيقة "معاش بكرة بالدولار"، وتمديد مبادرة تسوية الموقف التجنيدي، بحيث تنتهي في 14 أكتوبر 2023، بعد مدها لمدة شهر. واستعرضت وزيرة الهجرة طرح شهادات استثمارية بعائد متميز، يصل إلى نحو 7-9% للشهادات بالدولار، وعوائد تصل إلى 25% بالجنيه المصري، وإتاحة الفرصة للمصريين بالخارج للاستفادة من برنامج الطروحات الحكومية وسبل استفادة المصريين بالخارج منها، بجانب ضمانات البنك المركزي المصري لربط شهادات استثمارية من المصريين بالخارج بالدولار، وإتاحة الحصول على أي مبالغ من رصيد أصحاب الشهادات بنفس العملة، سواء بالدولار أو اليورو، وغيرهم.

وحول ما قدمته الوزارة في ملف التعليم لأبناء المصريين بالخارج، أوضحت وزيرة الهجرة أننا نجحنا في إجلاء أكثر من 10 آلاف طالب من السودان، مشيدة بجهود طلابنا الدارسين بالخارج من أبناء "ميدسي"، وبجهودهم في مساندة وزارة الهجرة للوصول إلى أبنائنا الدارسين في الخارج وخصوصا في دول النزاعات والكوارث الطبيعية، حيث استعرضت جهود الوزارة في إنقاذ جالياتنا وطلابنا من أوكرانيا وروسيا والسودان والكوارث الطبيعية في تركيا وسوريا، ودعم جهود وزارة الدفاع في إعادة جثامين أبنائنا من ليبيا والذين راحوا ضحية الإعصار.

سها الجندي تلتقي عددًا من أبناء الجاليات المصرية

كما استعرضت جهود الوزارة في إدماج الطلاب العائدين من الخارج من روسيا وأوكرانيا والسودان في الجامعات المصرية، بجانب التنسيق مع التعليم العالي لإتاحة سنة لتوفيق الأوضاع للأساتذة المصريين بالخارج ممن تجاوزت مدة إجازاتهم السنوات العشر بالخارج، وكذلك استجابة السيد وزير التربية والتعليم لمقترح تنفيذ نظام امتحان فصلين دراسيين لطلاب "أبناؤنا في الخارج"، تلبية لمقترحات أُسرهم.

وحول تأهيل وتدريب الشباب للسفر للخارج، تناولت وزيرة الهجرة جهود تدريب وتأهيل الشباب في المركز المصري الألماني للتوظيف والهجرة وتدريب الشباب على جوانب اللغة والثقافة للمجتمع المضيف، مشيرة الى مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين.

من جانبه، ثمن السفير وائل أبو المجد، سفير مصر في البرازيل، مبادرة "ساعة مع الوزيرة" للتواصل مع المصريين بالخارج والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، لافتا إلى أن الجالية المصرية في البرازيل مميزة وعلى مدار ٤ سنوات لا يوجد أية مشاكل إلا في أضيق الحدود ولديهم بعثتي الأزهر والأوقاف ودور هام للكنيسة المصرية في التواصل مع أعضاء الجالية المصرية.

فيما أعرب السفير محمد كاظم، سفير مصر في الأرجنتين، عن سعادته بهذا التواصل المهم، مشيرًا إلى أن الجالية المصرية في الأرجنتين صغيرة ولكنها مشرفة ومنتجة، ولدينا أبناؤنا يدرسون في جامعة بوينس آيرس وهي جامعة في المرتبة السابعة عالميا، نأمل أن يكونوا عناصر مفسدة للوطن، مشيدا بمبادرة "ساعة مع الوزيرة" لما لها من أهمية كبيرة في تحقيق التواصل مع المصريين بالخارج.

من ناحيته، قدم السفير خالد شمعة، سفير مصر في المكسيك، الشكر على اللقاء مطالبا بأن يتم تكراره لاستمرار التواصل، منوها إلى أن أغلب مطالب الجالية المصرية بالمكسيك تتمثل في استخراج الأوراق الثبوتية والمعاملات القنصلية.

وقالت السفيرة هبة سيدهم، القنصل العام المصري في ريودي جانيرو، إن الجالية المصرية متميزة ومتعاونة وتعمل على تلبية كافة احتياجاتهم من استخراج الأوراق الثبوتية الخاصة بهم وغيرها، مشيدة أيضا بمبادرة "ساعة مع الوزيرة" لضمان التواصل بعدد كبير من الجاليات المصرية بالخارج باستخدام التكنولوجيا الحديثة.

وبدورهم، قدم المصريون بالخارج عددا من المقترحات حول تيسير المعاملات المختلفة، وخصوصا استخراج الأوراق الثبوتية وتجديد بطاقة الرقم القومي وجواز السفر، مطالبين بوجود مهمة في مدينة ساو باولو لاستخراج الأوراق الثبوتية حيث يتواجد بها العديد من المصريين، كما طالبوا بانضمام مصر لاتفاقية "لاهاى" المعنية بإلغاء شرط التصديق على الوثائق الرسمية الأجنبية، بالإضافة إلى أهمية وجود خط طيران مباشر بين القاهرة والمكسيك، كما هو الحال مع البرازيل، هذا بالإضافة إلى معادلة الشهادات الجامعية.

وتابع المصريون من المشاركين في اللقاء الحديث أهمية ربط أولادنا بجذورهم وحضارتهم ومعرفة تاريخنا المصري عبر التاريخ، ووجود مكتب ثقافي للحفاظ والترويج للثقافة المصرية، حيث أشارت وزيرة الهجرة إلى المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" ومركز شباب المصريين بالخارج، وما تتضمنه هذه المبادرات من ربط للشباب بجذورهم.

وفي ختام اللقاء، وعدت السفيرة سها جندي بمخاطبة وزارة التعليم العالي بخصوص معادلة الشهادات الجامعية ودراسة وجود مكتب ثقافي، وقالت: "سعيدة بوجودي معكم ومصر تهتم بكل أبنائها في كل الأوقات ونسعى دائما لتحقيق ما ترغبون".

اقرأ أيضاًوزيرة الهجرة: حريصون على زيادة اللجان الانتخابية في كل السفارات والقنصليات العامة

وزيرة الهجرة تبحث مع رئيس «إكسبو ريبابليك» ترويج العقار المصري بالخارج

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزيرة الهجرة ساعة مع الوزيرة المصریین فی الخارج المصریین بالخارج الأوراق الثبوتیة السفیرة سها جندی الجالیة المصریة وزیرة الهجرة وزارة الهجرة سفیر مصر فی المصریة فی الوزارة فی الخارج من عدد ا من إلى أن

إقرأ أيضاً:

«تريندز» يتعاون مع جهات حكومية وبحثية وفكرية في الأرجنتين

أبوظبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة «تريندز».. مساهمات ثرية في «أبوظبي الدولي للكتاب 2025» «تريندز» يختتم جولته البحثية في واشنطن

استهل مركز تريندز للبحوث والاستشارات جولته البحثية في الأرجنتين، التي ينظمها عبر مكتبه في أميركا اللاتينية، بسلسلة حلقات نقاشية ولقاءات فكرية في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، شملت المعهد الوطني للخدمات الخارجية في وزارة الخارجية الأرجنتينية، وإدارة شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الأرجنتينية، وأمانة الشؤون الخارجية في وزارة الدفاع الأرجنتينية، ومنظمة الدول الأيبيرية الأميركية للتربية والعلم والثقافة، وسفارة دولة الإمارات في الأرجنتين.  
وبحث المركز مع هذه الجهات سبل التعاون والشراكة البحثية والعلمية والمعرفية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، حيث تأتي المناقشات ضمن جهود «تريندز» لفتح آفاق جديدة للتعاون والشراكة مع مراكز الفكر والمؤسسات البحثية والأكاديمية الدولية، وعلى هامش مساهمته الأولى في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب 2025.
برامج تدريبية متخصصة
وناقش «تريندز» مع السيد مارسيلو بوفتي، مدير المعهد الوطني للخدمة الخارجية، التابع لوزارة الخارجية الأرجنتينية، آليات تعزيز التعاون الاقتصادي بين منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأميركا اللاتينية، لاسيما في مجالات الأمن الغذائي والتغير المناخي والتكنولوجيا، كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول تطورات القضايا التي تهم المنطقتين، وسبل تحقيق الاستقرار والازدهار لشعبيهما، إلى جانب استعراض فرص التعاون البحثي بين المعهد الوطني ومركز تريندز، خاصة في مجال البرامج والدورات التدريبية المتخصصة التي يقدمها «معهد تريندز الدولي للتدريب».
تحولات الذكاء الاصطناعي
كما بحث «تريندز» مع مسؤولي أمانة الشؤون الخارجية في وزارة الدفاع الأرجنتينية فرص التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح أحد أبرز المحركات الرئيسية للتحولات التكنولوجية والاقتصادية والاجتماعية في العصر الحديث، مما يجعل البحث العلمي ركيزة أساسية لفهم تحولاته، وتطويعها لخدمة المجتمعات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
واستعرض باحثو «تريندز» الدور المحوري الذي يلعبه المركز في استكشاف التحولات التي يحدثها الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، حيث أطلق مؤخراً برنامجاً بحثياً متخصصاً في الذكاء الاصطناعي، يصدر عنه دراسات استشرافية وبحوث تحليلية تناقش وتستكشف تقنيات الذكاء الاصطناعي وأدوارها في قطاعات الصحة والتعليم والأمن والاقتصاد، وغيرها، وذلك بغرض بناء فهم أعمق حول كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز الابتكار ودعم العلم والمعرفة.
دعم الاستقرار والتنمية
وفي السياق ذاته، عقد «تريندز» حلقة نقاشية مع مسؤولي إدارة شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الأرجنتينية، تركزت حول القضايا والأزمات وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وموقف وزارة الخارجية الأرجنتينية من هذه التطورات المتسارعة، فضلاً عن التأكيد على دعم المبادرات الرامية إلى تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة. وشارك في النقاش باحثون وخبراء من «تريندز»، إلى جانب آنا بينالوزا، مديرة إدارة شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وخواكين رويدا، أمين الإدارة، وأغاتا زالديفار، من إدارة العلاقات الاقتصادية مع أفريقيا والشرق الأوسط، كما تناول النقاش آفاق التعاون المشترك بين وزارة الخارجية الأرجنتينية ومركز تريندز في المجالات البحثية المختلفة.
الحوار بين الأديان
وفي إطار جولته البحثية في الأرجنتين، نظم «تريندز» جلسة نقاشية مع مسؤولي منظمة الدول الأيبيرية الأميركية للتربية والعلم والثقافة «OEI»، والتي تتألف من 23 دولة عضواً من الدول الأيبيرية في أوروبا والأميركيتين، تطرقت إلى أهمية الحوار بين الأديان ودعم ثقافة التعايش والتسامح وتعزيز التفاهم والتعاون بين مختلف الثقافات والديانات، وذلك من خلال مناقشة أهمية حوار الأديان والتعايش السلمي والتسامح والاحترام المتبادل، مما يساهم في تعزيز الاستقرار والسلام في المجتمعات المتعددة الثقافات.
تعاون بحثي ومعرفي
وفي سياق متصل، شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في الحلقة النقاشية الموسعة التي عقدها سعيد عبدالله القمزي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الأرجنتين، بحضور رؤساء المراكز الفكرية وخبراء من وزارة الخارجية الأرجنتينية. وأكدت الحلقة النقاشية أهمية الشراكة البحثية بين «تريندز» ومراكز الفكر والمؤسسات البحثية في أميركا اللاتينية، بغرض تعزيز التعاون المشترك مع هذه المنطقة المهمة من العالم، كما تطرق النقاش إلى أهمية علاقات الشراكة الاقتصادية بين منطقتي الخليج العربي وأميركا اللاتينية، بينما استعرض «تريندز» والسفارة الإماراتية مجالات التعاون المحتمل بينهما في المجالات البحثية والمعرفية ذات الاهتمام المشترك.
فهم التحديات والفرص
تعقيباً على المناقشات التي شهدها اليوم الأول من جولة المركز البحثية في الأرجنتين، قال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن مراكز الفكر والمؤسسات البحثية تلعب دوراً محورياً في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش ودعم العلاقات الدولية ومعالجة القضايا والأزمات التي يشهدها العالم، بما تقدمه من بحوث ودراسات معمقة وتحليلات موضوعية وتقديرات علمية، تساهم في تقديم فهم دقيق للتحديات والفرص الإقليمية والدولية، واستشراف مآلاتها المستقبلية. وذكر أن مراكز الفكر تعد منصات للحوار وبناء جسور التفاهم والتواصل والتفاعل بين الخبراء والمتخصصين من حول العالم، مما يعزز ثقافة الحوار وتبادل الأفكار والرؤى، ويدعم الثقة والتعاون والفعال في القضايا الاستراتيجية والاقتصادية والفكرية والبيئية. 
وأكد الدكتور محمد العلي انفتاح «تريندز» على تعزيز التعاون والشراكة مع مراكز الفكر في دول أميركا اللاتينية، مما يعزز الفهم المتبادل ويحلل القضايا المشتركة، من خلال تبادل المعرفة والخبرات والخبراء، بالإضافة إلى عقد مناقشات وحوارات حول القضايا والتحديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية المشتركة.
المشاركة الإماراتية الوحيدة
يشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات للمرة الأولى في النسخة التاسعة والأربعين من معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب، ويعد الجهة الوحيدة المشاركة من دولة الإمارات في المعرض، وتتواصل المشاركة حتى 24 أبريل 2025، في أرض المعارض بمنطقة باليرمو في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.
وقالت روضة المرزوقي، مديرة إدارة التوزيع والمعارض في «تريندز»، إن المركز يعرض في جناحه المعرفي رقم 5003 بالمنطقة الحمراء، مئات الكتب والبحوث والدراسات المترجمة، والتي تتنوع بين الاقتصادية والسياسية والتكنولوجية، مضيفة أن المركز يعقد على هامش المعرض سلسلة من الأنشطة المعرفية واللقاءات الفكرية مع خبراء وأكاديميين ومتخصصين في البحث العلمي.

مقالات مشابهة

  • أحمد الجندي رئيسًا للجنة اللاعبين باللجنة الأولمبية المصرية
  • أحمد الجندي رئيسا للجنة اللاعبين بالأولمبية المصرية
  • مجلس الشباب المصري يناقش "قضايا المصريين بالخارج بين الحقوق والولاء للوطن"
  • بنسبة 2.5%.. بنك HSBC مصر يخفض سعر الفائدة على شهادات المصريين بالخارج
  • «تريندز» يتعاون مع جهات حكومية وبحثية وفكرية في الأرجنتين
  • وزيرة التخطيط تلتقي رئيس سنغافورة وتبحث جهود دفع التنمية الاقتصادية بين البلدين
  • مجاور يضع إكليل الزهور علي قبر الجندي المجهول بالعريش
  • وزيرة البيئة تلتقي مع ممثلي برنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية " اليونيدو"
  • مهلة 48 ساعة لشركات السياحة لاستكمال بيانات الحجاج المصريين| فيديو
  • وزيرة التنمية المحلية تلتقي رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب