الاحتلال يقصف غزة بالفسفور الأبيض المحرم دوليا | تعرف عليه
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي، منذ بدء عملية «طوفان الأقصى» التي أطلقتها حركة حماس، ردا على اقتحام واستفزازات المستوطنين في المسجد الأقصى المبارك.
وكشفت وسائل إعلام فلسطينية، نقلًا عن مصادر محلية لم تسمها، عن أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم الفسفور الممنوع دوليا خلال غاراتها على قطاع غزة.
وقالت شبكة قدس الإخبارية، في تغريدة على منصة إكس: "قوات الاحتلال تستخدم الفسفور الممنوع دوليا خلال غارات طيرانها على أهداف في قطاع غزة".
وقنابل الفسفور الأبيض هي عبارة عن سلاح يعمل عبر امتزاج الفسفور فيه مع الأكسجين. وهو عبارة عن مادة شمعية شفافة وبيضاء ومائلة للاصفرار، وله رائحة تشبه رائحة الثوم، ويصنع من الفوسفات، يتفاعل مع الأكسجين بسرعة كبيرة منتجًا نارًا ودخانًا أبيض كثيفًا.
والقنابل الفسفورية أو قنابل الفسفور الأبيض، هي سلاح محرم دوليًّا حسب اتفاقية جنيف عام 1980، التي نصت على تحريم استخدام الفسفور الأبيض كسلاح حارق ضد البشر والبيئة. ولكن رغم ذلك فإن إسرائيل قد استخدمته في الحرب على غزة عام 2008 ضد المدنيين والبيئة.
ويسبب الفسفور المحرم دوليًّا حروقًا في جسد الإنسان، لدرجة أنها قد تصل إلى العظام. كما أنه يترسب في التربة أو في قاع الأنهار والبحار، ما يؤدي إلى تلوثها الذي يسبب الضرر للإنسان. واستنشاق هذا الغاز يؤدي إلى ذوبان القصبة الهوائية، والرئتين.
كما أن دخان هذه القذيفة الفسفورية يصيب الأشخاص الموجودين في المنطقة بحروق لاذعة في الوجه والعينين والشفتين، والوقاية تكون بالتنفس من خلال قطعة قماش مبللة بالماء.
وشرعت المادة الثالثة من اتفاقية جنيف، التي تتعلق بأسلحة تقليدية معينة، في حظر استخدام الأسلحة الحارقة ضد الأهداف المدنية، كما أمرت بالحد من استخدام تلك الأنواع ضد الأهداف العسكرية المتاخمة لمواقع تركز المدنيين، إلا أن ذلك ينطبق على القنابل التي تسقطها الطائرات وليست تلك المقذوفة من المدافع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال غزة الفسفور الأبيض محرم دوليا قطاع غزة الفسفور الأبیض
إقرأ أيضاً:
مضرة أم نافعة .. تعرف على أهمية الشاشات بالسيارات؟
انتشر جدل بين ملاك السيارات عن أهمية الشاشات وذلك بعد تعرضها للكثير من الانتقادات، وذلك لان البعض يرى أن عدد الشاشات أصبح مبالغ فيه وأن حجم الشاشات أصبح أكبر من اللازم، كمان أن قوائم الشاشات وبرامجها أصبحت معقدة وصعبة التشغيل ويمكن ان يؤدي ذلك إلي تشتت انتباه السائق، ويرى آخرون أن شاشات السيارة هي أفضل بكثير من الأزرار ومفاتيح التحكم وأسهل في الاستخدام.
ومن اكثر الانتقادات التي يتم توجيهها لشاشات السيارات أن استخدام الشاشات أقل أماناً من استخدام المفاتيح و أزرار التحكم التقليدية، وذلك لأن السائقين يحتاجون إلى وقت أكبر لإنجاز المهام الأساسية عند استخدام الشاشات مقارنة بأزرار التحكم التقليدية، وهذا يعني أنهم سيقطعون مسافة أطول دون أن يكون تركيزهم نصب القيادة .
كمان ان التقنيات الحديثة في السيارات ومنها الشاشات تزيد من الوقت الذي يحتاجه السائقون من كبار السن لأداء المهمات مقارنة بالسائقين الشباب، وذلك لان السائقين الأكبر في العمر يزيحون نظرهم عن الطريق لفترة تزيد عن 8 ثواني عن الفترة التي احتجها السائقون الشباب عند تنفيذ مهمات بسيطة مثل برجمة نظام الملاحة أو تشغيل الراديو باستخدام نظام الترفيه والمعلومات.
- شاشات سيارات اليوم مضرة ام نافعةولم يقتصر الأمر على شاشات السيارات فقط وإنما شملت كذلك نظام التحكم بالأوامر الصوتية وأدوات التحكم في الكونسول الوسطي والتي تتضمن كذلك أزرار ومفاتيح التحكم التقليدية، وهذا لا يعني الاستغناء عن الشاشات وإنما ينصح بتبسيط قوائم البرامج ، وهذا يعني ان المشكلة في التكنولوجيا المعقدة من أي نوع سواء كانت تقنيات بصرية أو سمعية أو لمسية وهي التي قد تؤثر على السلامة في حال استخدامها أثناء القيادة.
ويجب الإشارة إلى أن الشاشات أكثر أماناً من الأزرار العادية في بعض الحالات، كمان ان التحكم باللمس يساعد على تنفيذ المهام بطريقة أسرع مثل تغيير الإعدادات الشخصية في السيارة .
- الأزرار ممتعة أكثر من الشاشات بالسياراتلا يفضل تحول مقصورة السيارة إلى ما يشبه غرفة التحكم الإلكترونية بسبب الشاشات وأجهزة القياس ، ولكن في الوقت نفسه لا نستطيع إنكار دور التطورات الحديثة في عالم السيارات في تحسين تجربة القيادة وجعلها أكثر متعة وأماناً .
والجدير بالذكر انه يجب ان يستمر استخدام الشاشات في السيارات الجديدة كما نأمل أن يتم تطويرها أكثر وأكثر من ناحية التصميم وسهولة الاستخدام ، فهي بديل أفضل من أدوات التحكم التقليدية التي اعتدنا عليها في السيارات منذ صناعتها حتي الان .