البابا يدعو لإطلاق سراح الرهائن لدى حماس و"قلق" إزاء حصار غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال البابا فرنسيس "من حق أولئك الذين يتعرضون للهجوم أن يدافعوا عن أنفسهم
دعا بابا الفاتيكان البابا فرنسيس اليوم الأربعاء (11 أكتوبر/تشرين الأول 2023) حركة حماس إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الذين احتجزتهم خلال الهجوم على إسرائيل مطلع هذا الأسبوع.
وقال رأس الكنيسة الكاثوليكية البالغ 86 عاماً خلال المقابلة الأسبوعية مع الجمهور: "أصلي من أجل تلك العائلات التي شهدت تحول يوم عيد إلى يوم حداد، وأطالب بإطلاق سراح الرهائن على الفور".
وفي إشارة إلى رد إسرائيل على حماس قال البابا فرنسيس "من حق أولئك الذين يتعرضون للهجوم أن يدافعوا عن أنفسهم، لكنني قلق جداً من الحصار المطبق الذي يعيش فيه الفلسطينيون في غزة، حيث سقط أيضاً العديد من الضحايا الأبرياء".
وقال إن "الإرهاب والتطرف لا يساعدان في بلوغ حل للصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بل يغذيان الكراهية والعنف والانتقام ويتسببان فقط في آلام للجانبين". وشدد على أن "السلام هو ما يحتاج له الشرق الأوسط".
ويعتقد أن حماس لديها نحو مئة رهينة، من بينهم إسرائيليون يحملون جنسية مزدوجة. وهدد مسلحو حماس الذين يحتجزون جنودا ومدنيين إسرائيليين رهائن يوم الاثنين بإعدام أسير مقابل كل منزل في غزة يتعرض للقصف.
يشار إلى أن حركة حماس هي جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى، كمنظمة إرهابية.
ع.ح./ع.ج.م./م.س. (رويترز ، أ ف ب)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: بابا الفاتيكان البابا فرنسيس حماس الرهائن إسرائيل قطاع غزة الكنيسة الكاثوليكية الشرق الأوسط الجيش الإسرائيلي بابا الفاتيكان البابا فرنسيس حماس الرهائن إسرائيل قطاع غزة الكنيسة الكاثوليكية الشرق الأوسط الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي يكشف ما تطلبه السعودية للتطبيع ونتائج آخر جولة مفاوضات مع حماس لوقف إطلاق النار في غزة
(CNN)-- شهد المفاوضون الإسرائيليون تقدما حقيقيا نحو التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، لكن مسؤولا إسرائيليا حذر من أنه لا تزال هناك فجوات يجب سدها مع حماس وأن التوصل إلى اتفاق قد يستغرق وقتا أطول للتفاوض.
وقال المسؤول إن حماس قدمت تنازلات في المحادثات الأخيرة، مما أثار التفاؤل بإمكانية التوصل إلى اتفاق، لكن إسرائيل تسعى إلى تعظيم عدد الرهائن الأحياء المفرج عنهم في المرحلة الأولى من الاتفاق، وهو ما قد يؤدي إلى تمديد المفاوضات.
وأكد المسؤول الإسرائيلي أن المناقشات استؤنفت أيضًا بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين حول إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، وقال المسؤول الإسرائيلي إن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يسرع مناقشات التطبيع، لكن السعودية تطالب بإنهاء الحرب في غزة.
لقد أوضح نتنياهو أن وقف إطلاق النار لا يعني نهاية الحرب في غزة، وأصر على أن الحرب لن تنتهي إلا بعد تجريد حماس من كل سيطرة في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن.
وأشار المسؤول إلى أن إسرائيل لم تتسلم بعد القائمة الكاملة للرهائن الأحياء.
ولا تزال المفاوضات مستمرة في العاصمة القطرية الدوحة، بحضور وفد إسرائيلي، وبينما وصل مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكي، بيل بيرنز، إلى الدوحة هذا الأسبوع، لم يرسل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعد مدير الموساد، ديفيد بارنيا، للمشاركة في المحادثات.
وقال المسؤول إنه من الممكن التوصل إلى اتفاق قبل 20 يناير/ كانون الثاني، عندما يتولى دونالد ترامب منصبه في واشنطن، وتعهد ترامب بأنه سيكون هناك "دفع كبير" إذا لم تتم إعادة الرهائن بحلول ذلك اليوم.