الشورى يطالب بالتنسيق مع البنك المركزي لربط حساب القاصرين بنظام الهيئة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
الرياض – مباشر: عقد مجلس الشورى، اليوم الأربعاء، جلسته العادية السادسة للسنة الرابعة من الدورة الثامنة، برئاسة نائب رئيس المجلس، مشعل السُّلمي.
وطالب المجلس، الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم التنسيق مع البنك المركزي السعودي "ساما"؛ للحصول على ربط حساب القاصرين بنظام الهيئة الخاص بالإشراف على التصرفات المالية، وفقا لما نشره المجلس عبر حسابه في منصة إكس "تويتر سابقا".
وطالب الشورى، بدعم الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم بتزويدها بصكوك الوصايا وبيانات الأوصياء.
وخلال الجلسة ذاتها، أصدر مجلس الشورى قراراً بشأن التقرير السنوي للهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم للعام المالي 1443/1444هـ، بعد الاستماع إلى وجهة نظر اللجنة المالية والاقتصادية.
وناقش مجلس الشورى التقرير السنوي لهيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة للعام المالي 1443/1444هـ.
وطالب عضو الشورى، محمد العلي، هيئة المدن الاقتصادية والمناطق الخاصة بالتأكد من الأسس التي يتم على ضوئها تقدير عدد الوظائف وحجم الاستثمار الأجنبي ومقدار مساهمة المناطق الخاصة في الناتج المحلي، واستخلاص الدروس من إنشاء المدن الاقتصادية للاستفادة منها في إنشاء هذه المناطق.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
حسني بي: المصرف المركزي ليس خزانة الحكومة وتمويل العجز يزيد الأزمة الاقتصادية
ليبيا – حسني بي: المصرف المركزي ليس خزانة الحكومة وتمويل العجز يفاقم الأزمة ???????? ???? رفض تمويل العجز الحكوميأكد رجل الأعمال حسني بي أن مصرف ليبيا المركزي ليس مسؤولًا عن تمويل عجز الحكومة، وأن مهامه تتركز على تحقيق الاستقرار النقدي، كبح التضخم، وإدارة النقد.
???? وفي تصريحات لشبكة “الرائد” الإخبارية، أوضح أن إجبار المركزي على تغطية العجز يؤدي إلى تفاقم الأزمة المالية، مشيرًا إلى أن:
✅ استخدام الاحتياطيات النقدية يحقق الاستقرار لكنه يزيد المخاطر على المدى الطويل.
✅ تغيير سعر الصرف قد يحقق استقرارًا نقديًا لكنه يؤدي إلى التضخم.
✅ طباعة الأموال يؤدي إلى ارتفاع الفجوة بين السعر الرسمي والموازي للدينار.
✅ إضافة أرصدة للمودعين دون غطاء نقدي يؤدي إلى نقص في السيولة وخلق فجوة بين الكاش والصكوك.
???? وفي حوار عبر “سكايب” مع قناة “التناصح”، تطرق حسني بي إلى أزمة السيولة وارتفاع سعر الصرف وتأثيره على التجار والمستوردين، مشيرًا إلى أن:
✅ العجز المالي في الميزانية العامة هو السبب الرئيسي للأزمة الاقتصادية.
✅ 95% من السلع الأساسية حافظت على استقرار أسعارها خلال رمضان وفق مؤشرات وزارة الاقتصاد.
✅ الفارق الكبير بين السعر الرسمي والموازي للدولار يشجع على المضاربة ويضعف العملة الوطنية.
✅ الدعم الحكومي غير الفعّال للوقود والطاقة يكلف الدولة 77 مليار دينار سنويًا.
✅ منحة الأولاد والزوجة تعتبر وسيلة أفضل لتوزيع الدعم مقارنة بالدعم الشامل للمحروقات.
???? وفي ختام حديثه، شدد حسني بي على ضرورة ضبط السياسة النقدية والحد من الفجوة بين السعر الرسمي والموازي للدولار، مع تقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات.