النفط يتراجع مع احتواء تداعيات الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على المعروض
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
مباشر- تراجعت أسعار النفط بعد قفزتها بمستهل الأسبوع على خلفية احتواء التداعيات الناجمة عن القصف المتبادل بين حركات المقاومة الشعبية الفلسطينية، وجيش الاحتلال الإسرائيلي عى تدفقات النفط الخام، إلى جانب تعهد المملكة العربية بالمساهمة في ضمان استقرار السوق.
وتراجع خام برنت بواقع 49 سنتاً، أي ما يعادل 0.
وعادت علاوة مخاطر الحرب إلى الأسواق، يوم الإثنين، عقب القصف المتبادل بين حركات المقاومة الشعبية الفلسطينية، وجيش الاحتلال الإسرائيلي بنهاية الأسبوع الماضي، ما أثار المخاوف بأن يؤدي لصراع إلى تفاقم عدم استقرار الشرق الأوسط.
ويراقب متداولو النفط عن كثب أي امتداد للصراع يمكن أن يعرض تدفقات النفط الخام للخطر. تضيف الحرب عائقاً آخر أمام تجارة النفط الخام العالمية بعد أن ارتفعت الأسعار في الربع الثالث، حيث قامت منظمة "أوبك بلس" بخفض إنتاجها لتضييق السوق، ثم تخلت عن بعض المكاسب مع تصاعد المخاوف بشأن الطلب.
وقال جاو مينجيو، كبير محللي الطاقة لدى شركة "إس دي أي سي إيسينس"، إن السوق بحاجة الآن إلى تقدير المخاطر التي قد تترتب على أي تصعيد للصراع، وتداعياته على الدول الموردة للنفط الخام، مثل إيران.
وفي الوقت ذاته، أفاد تقرير لوكالة "بلومبرج" أن الولايات المتحدة وفنزويلا على وشك التوصل إلى تفاهم من شأنه أن يؤدي إلى تخفيف محدود للعقوبات مقابل خطوات لضمان انتخابات نزيهة، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر. وكجزء من الاتفاق غير الرسمي، ستكون الولايات المتحدة على استعداد لرفع بعض العقوبات النفطية والمصرفية.
نفط ومعادن اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة ارتفاع الأسهم العالمية قبيل محضر اجتماع الفيدرالي وبيانات التضخم مؤشرات عالمية وزيرة الخزانة الأمريكية: سقف النفط الروسي يدفع الإيرادات لتراجع حاد نفط ومعادن استقرار أسعار الذهب وسط تبني مسؤولي الفيدرالي لهجة تيسيرية نفط ومعادن استقرار الدولار قبيل محضر اجتماع الفيدرالي وبيانات التضخم عملات الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
مسؤول سوداني يكشف عن اتفاق بين جوبا و«الدعم السريع» لحماية أنابيب النفط
توقع مسؤول سوداني أن يصل النفط الخام من جنوب السودان إلى بورتسودان بعد ثلاثة أشهر.
التغيير: وكالات
كشف مسؤول سوداني، عن اتفاق بين حكومة جنوب السودان مع قوات الدعم السريع في السودان، لحماية نحو 237 كيلومترا من خط أنابيب النيل الكبرى في منطقة تقع تحت سيطرة الدعم السريع لضمان التدفق السلس للنفط الخام لجنوب السودان إلى بورتسودان وتصديره إلى الأسواق العالمية.
وتوقف تصدير نفط جنوب السودان عبر ميناء البشائر، بعد عمليات التخريب لخطوط النفط نتيجة للحرب بين الجيش والدعم السريع، وأعلنت الحكومة السودانية توقف النفط، لكن قبل أشهر اتفقا الدولتان على استئناف التصدير.
وقال مدير شركة خطوط الأنابيب السودانية المهندس محمد صالح عثمان بحسب راديو تمازج، إن المنطقة التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع والنقطة المتضررة تبدأ من المحطة 3 إلى المحطة 4، التي تبعد حوالي 237 كيلومترا، وأن ليس لديهم اتصال مباشر مع قوات الدعم السريع.
وكشف أن حكومة جنوب السودان أبرمت صفقة منفصلة مع قوات الدعم السريع لتسهيل حركة الأشخاص في المنطقة الخاضعة لسيطرتها.
وأوضح أنه وفقا لاتفاق الدعم السريع وحكومة جنوب السودان، تقوم قوات الدعم السريع بتوفير الحماية لخط الأنابيب والمدنيين، وأن هذا سيعطي مساحة لنقل الوقود وقطع الغيار.
ولم يقدم المهندس السوداني مزيداً من التفاصيل حول الاتفاق الذي توصل إليه بين جنوب السودان وقوات الدعم السريع التي تقاتل القوات المسلحة السودانية للسيطرة على السلطة منذ 15 أبريل 2023.
وقال المهندس صالح، وهو رئيس لجنة معالجة أنابيب النفط الخام في شركة دار للبترول، إنهم اختتموا ورشة عمل مشتركة مع جنوب السودان في جوبا، لمناقشة والاتفاق على طرق استئناف نفط جنوب السودان الخام عبر السودان.
وأضاف: “عقدنا ورشة عمل لمدة ثلاثة أيام في مكاتب شركة النفط الوطنية، واتفقنا على خطة مشتركة لاستئناف النفط الخام في جنوب السودان”.
وعن الجدول الزمني لاستئناف النفط الخام، قال المهندس السوداني، إنه من المتوقع أن يصل النفط الخام إلى بورتسودان بعد ثلاثة أشهر، وذكر أنهم وضعوا جدولا زمنيا واضحا حول موعد بدء الضخ، وأنه عندما تبدأ الآبار في العمل، سيبدأ الضخ من فلوج إلى جبلين، ومن جبلين إلى خطوط الأنابيب الأخرى”.
وتابع: “نتوقع أن تبدأ مرحلة ضخ النفط الخام بعد 45 يوما، وليس لدينا الحق من جانبنا في تنسيق حماية خط الأنابيب مع قوات الدعم السريع، لكن السلطات في جنوب السودان نسقت القضية من جانبها لضمان التدفق السلس للنفط”.
وفيما يتعلق برسوم العبور بين البلدين، كشف أنهم اتفقوا مع سلطات جنوب السودان في بورتسودان على مناقشة المسألة لاحقا بعد استئناف إنتاج النفط.
المهندس محمد صالح عثمانوأضاف صالح: “رسالتي هي أن الناس يجب أن يتحلوا بالصبر، وسيكون الجميع بالخير، وأستطيع القول إن العمل على خط الأنابيب يسير بشكل جيد وسيعمل قريبا، لكننا بحاجة إلى بعض الدعم من الشركاء وجنوب السودان، ولقد أثر توقف إنتاج النفط على البلدين، لذا فإن استئناف النفط له منفعة متبادلة اقتصاديا”.
ويعتمد جنوب السودان على السودان في تصدير النفط الخام عبر خط أنابيب إلى البحر الأحمر عبر الخرطوم حيث يدور القتال بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني منذ 15 ابريل 2023.
وبموجب الترتيب المالي الانتقالي الذي وقع بعد وقت قصير من استقلال جنوب السودان في عام 2011م، تدفع جوبا رسوما للخرطوم وتكاليف غير تجارية لشحن نفطها الخام إلى الأسواق الدولية. فيما يمثل النفط أكثر من 90% من عائدات جنوب السودان.
الوسومالجيش الدعم السريع السودان النفط بورتسودان جنوب السودان شركة خطوط الأنابيب السودانية وزارة الطاقة والنفط