انقطعت الكهرباء بشكل كامل عن قطاع غزة، الأربعاء، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر لليوم الخامس على التوالي.

وقال رئيس سلطة الطاقة في غزة ظافر ملحم، إن محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، توقفت عن العمل بسبب نفاد الوقود.

وسبق أن حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع، من أن محطة الكهرباء في غزة ستتوقف بصورة كاملة خلال ساعات جراء نفاد الوقود.

وقال المكتب -في بيان، إن ذلك ينذر بغرق القطاع في ظلام دامس، واستحالة استمرار تقديم جميع الخدمات الحياتية الأساسية التي تعتمد جميعًا على الكهرباء، ولن يتسنى تشغيلها جزئيًا بالمولدات في ظل منع إمدادات الوقود من بوابة رفح.

وتتفاقم معاناة أهالي قطاع غزة مع تزايد الحصار الإسرائيلي وعمليات القصف المتواصلة، ما يهدّد حياة أكثر من 2.3 مليون شخص.

وأطلق المكتب الإعلامي نداء استغاثة عاجلًا إلى المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية والإغاثية، بضرورة التحرك السريع لوقف القصف الإسرائيلي المدمر، والتداعي لإمداد القطاع بكل أسباب الحياة.

اقرأ أيضاً

منظمة حقوقية إسرائيلية: جرائم حرب ترتكب في غزة

في غضون ذلك، يدق العاملون في القطاع الصحي في غزة ناقوس الخطر بسبب نفاد الوقود وانقطاع التيار الكهربائي كليا عن المستشفيات التي هي أصلا غير قادرة على استيعاب الأعداد الكبيرة لجثث الشهداء والمصابين نظرا لنقص الإمكانيات والمستلزمات الطبية.

وتزداد الدعوات إلى إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة ووقف الغارات التي تستهدف المدنيين والمرافق الصحية.

وكانت شركة ماكسار للأقمار الصناعية قد نشرت صورا تظهر آثار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وقد بدا من الصور مدى الدمار الذي لحق بأحياء بأكملها وسط وشمال القطاع.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الخامس على التوالي، قصف مرافق للبنية التحتية ومنازل في القطاع، ردًا على الهجوم الذي شنته حركة "حماس" على إسرائيل في عملية "طوفان الأقصى".

وخلّف القصف الإسرائيلي لغزة دمارًا هائلًا ونحو 1055 شهيدا و5200 مصاب.

وفرضت إسرائيل حصارًا كاملًا على غزة، إذ قطعت إمدادات الكهرباء والوقود والمياه والمواد الغذائية، كما منعت إيصال المساعدات الإنسانية والوقود إلى القطاع عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.

وتُعد شركة كهرباء غزة هي المحطة الوحيدة التي توفر الكهرباء في القطاع المحاصر، بالتزامن مع استمرار عمليات القصف الإسرائيلي.

اقرأ أيضاً

غزة تواجه أزمة إنسانية عميقة.. والصليب الأحمر: الوضع كارثي ويتجه إلى الانهيار الكامل

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: كهرباء غزة حصار إسرائيل طوفان الأقصى القصف الإسرائیلی فی القطاع قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

مساعد رئيس هيئة المحطات النووية: محطة الضبعة تعزز من إنتاج الكهرباء.. وركيزة أساسية لإنعاش الصناعة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يمثل تدريب وتأهيل الكوادر البشرية خطوة استراتيجية نحو مستقبل آمن ومستدام للطاقة الكهربائية، وتأتي المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية كجزء محوري فى تأهيل وتدريب الكوادر البشرية اللازمة لتشغيل وصيانة المحطات النووية لتوليد الكهرباء. حيث يتم من خلال الدراسة بتلك المدرسة بناء كوادر فنية وطنية مؤهلة قادرة على المشاركة في تشغيل وصيانة المحطات النووية، كما تساهم المدرسة في تقليل الاعتماد على الخبرات الأجنبية من التقنيين، مما يدعم الاعتماد على الكفاءات الوطنية ويعزز مكانة مصر الدولية.

تعزيز القدرات المحلية” 

أوضح الدكتور عبد الحميد الدسوقي، مساعد رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء للمشروعات والدراسات في تصريحات البوابة نيوز، أن المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية بالضبعة، كان حلم كبير، وأصبح إضافة قوية للتعليم الفنى فى مصر، تأسست المدرسة فى عام 2017، وتعد المدرسة الأولى من نوعها بمصر والشرق الأوسط، وجاءت فكرة إنشاءها لخدمة الاستخدامات السلمية للطاقة النووية بقطاعات الدولة المختلفة. والمدرسة نواه لتخريج كوادر فنية قادرة على العمل في المجالات المختلفة للاستخدامات السلمة للطاقة النووية. 

وأكد أن هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء كمالك ومشغل للمحطة النووية بالضبعة، تبحث على اختيار الكوادر البشرية ذات الكفاءة العالية للعمل بالمحطة سواء كانوا من خريجى المدرسة الفنية بالضبعة أو الجامعات المصرية. حيث يتم اختيار تلك الكوادر من خلال العديد من الاختبارات التي تقيس النواحى الفنية والنفسية وإجادة اللغة الإنجليزية والحاسب الآلى. وفى الفترة الأخيرة قامت هيئة المحطات النووية باختيار عدد من المهندسين والعلميين من أوائل الخرجين من الجامعات المصرية للعمل بالهيئة.   

وأشار إلى أن نوعية الكوادر البشرية المطلوبة لمحطة الضبعة تتطلب مستويات عالية من الانضباط والقدرة على التعامل مع التقنيات المتقدمة.

أهمية مدرسة الضبعة النووية” 

أشار إلى أن تجربة مدرسة الضبعة النووية تستحق الدعم والإشادة وإلقاء الضوء عليها باعتبارها أحد النماذج الملهمة، التى نحتاج إليها فى الفترة المقبلة، خاصة ونحن نسعى إلى تنمية حقيقية على كل المستويات، ويجب أن نعتمد على تلك النماذج، حتى نتمكن من تحقيق القفزات التنموية التى نحلم بها وتسعى الدولة إلى تحقيقها. كما أشار سيادته إلى أن مدرسة الضبعة النووية تمتلك مكانة فريدة على المستوى العالمي، وقد أشادت بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية. 

مشروع الضبعة: خطوة استراتيجية ” 

أكد الدكتور عبد الحميد أن أزمة الطاقة العالمية الحالية أكدت صحة رؤية القيادة السياسية المصرية بالتوجه نحو الطاقة النووية لتلبية احتياجات مصر من الطاقة الكهربائية مستقبلا. وأوضح أن مشروع الضبعة يعد من أكبر المشروعات الاستراتيجية في مصر، حيث يسهم في أمن وتنوع مصادر الطاقة الكهربائية، والوصول إلى صفر – كربون،  وزيادة جودة الصناعات المصرية، ويعزز مكانة مصر الدولية.

واختتم حديثه قائلًا إن البرنامج النووي المصري متكامل، ويحمل رسالة سلام وأمن وتقدم لمصر والعالم. ويحظى المشروع بدعم كامل من القيادة السياسية في مصر وروسيا، مع متابعة مستمرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس فلاديمير بوتين لضمان تنفيذ المشروع ضمن الجدول الزمني المحدد.

مقالات مشابهة

  • دبي..الهيدروجين الأخضر يخفض 40 طناً من الانبعاثات الكربونية في قطاع النقل
  • مساعد رئيس هيئة المحطات النووية: محطة الضبعة تعزز من إنتاج الكهرباء.. وركيزة أساسية لإنعاش الصناعة
  • تحذير من تحول إيران لمستورد للبيض بسبب انقطاع الكهرباء
  • خطة حكومية لدعن قطاع التوزيع الكهربائي في العراق
  • الدفاع المدني الفلسطيني: صعوبات في انتشال أشلاء شهداء القصف الإسرائيلي على حي الدرج
  • شراكات استراتيجية ودور حيوي للقطاع الخاص.. وزير الكهرباء: خفض معدل استهلاك الوقود وفر 1.2 مليار جنيه شهريا
  • ننشر تفاصيل كلمة وزير الكهرباء في مؤتمر الأهرام الثامن للطاقة
  • طاقة النواب: افتتاح محطة أبيدوس يمثل دعما حقيقيا لمشروعات إنتاج الكهرباء
  • القصف عليه لا يتوقف .. يوم أسود على مستشفى كمال عدوان بغزة
  • توفر الكهرباء لـ250 ألف منزل.. تفاصيل هامة عن محطة أبيدوس للطاقة الشمسية بأسوان.. فيديو