قيادي بـ«مستقبل وطن»: مبادرة خفض الأسعار تؤكد شعور الدولة بمعاناة المواطنين
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أشاد رشاد عبدالغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، بمبادرة الحكومة التي أطلقها رئيس مجلس الوزراء لتخفيض أسعار 7 سلع أساسية بنسب مختلفة تبدأ من 15 إلى 25 %، ابتداء من السبت المقبل ولمدة 6 أشهر، معتبرًا أنها من أهم المبادرات التي أطلقت مؤخرا لمساعدة المواطنين والأسر الفقيرة في مواجهة غلاء الأسعار.
الدولة تسعى إلى شعور الدولة بمعاناة المواطنينوأوضح في بيان له اليوم، أن هذه المبادرة تؤكد شعور الدولة بمعاناة المواطنين، وأنها تسهم في تخفيف المعاناة والعبء على كاهل المواطنين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعانى منها غالبية دول العالم، فضلا عن الحد من ارتفاع الأسعار وضبط حركة السوق، مشيرا إلى أن هذه مبادرة من أهم المبادرات التي انتظرها الشعب المصري لتلبية الاستهلاك اليومي من السلع الأساسية.
وشدد القيادي بحزب مستقبل وطن على ضرورة أن تكون السلع الغذائية مطبوع عليها الأسعار الجديدة حتى لا يستطيع التجار التلاعب في الأسعار وزيادتها بشكل غير مبرر، مطالبا جميع المواطنين بضرورة أن يرفضوا شراء المنتجات التي سيزيد سعرها عن المعلن في مبادرة رئيس الوزراء، مطالبا جميع الجهات المعنية والرقابية بالقيام بدورها في متابعة الأسعار الجديدة، وفرض عقوبات على المتلاعبين وغير الملتزمين ومكافحة جميع وسائل الاحتكار بين التجار للتحكم في الأسواق.
وذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يضع ملف الأمن الغذائي على رأس أولوياته، خاصة في ظل المتغيرات التي تحدث عالميًا ما أثرت على جميع الدول، بجانب أنه حريص على دعم المواطن البسيط والتوسيع من شبكة الحماية الاجتماعية لتخفيف الآثار التضخمية عن المواطنين بقدر الإمكان، إذ بلغت مخصصات الدعم والحماية الاجتماعية 529.7 مليار جنيه، بزيادة تقدر بنحو 48.8% عن العام المالي الماضي.
وطالب من جميع التجار وأصحاب السلاسل التجارية بضرورة تقديم التعاون والمساعدة مع الحكومة، وأن يشعروا بالمواطن البسيط ويقبلوا هامش ربح معقول وليست نسبة ربح مبالغ فيها، مؤكدا ضرورة التعاون من قبل الجميع حتى تمر الأزمة الاقتصادية بسلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن مبادرة خفض أسعار السلع مبادرة خفض الأسعار السيسي
إقرأ أيضاً:
تعرف على قيادات الشرعية التي قدمت من الرياض لأداء صلاة العيد بمدينة عدن
أدى الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وعدد من كبار قيادات الدولة، شعائر صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المصلين، في العاصمة المؤقتة عدن.
وشهد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، خطبتي العيد بحضور رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك، و رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي محسن يحيى طالب، ونائب رئيس مجلس النواب المهندس محمد الشدادي، وعدد من مستشاري رئيس مجلس القيادة، واعضاء مجالس النواب، والوزراء، والشورى، والمحافظين، وكبار رجال الدولة من القيادات المدنية والعسكرية، والامنية.
وتحدث خطيب العيد وكيل وزارة الاوقاف والارشاد الدكتور مختار الرباش، حول فضائل هذه المناسبة الدينية العظيمة التي شرعها المولى تعالى لعباده للفرح والسرور والشُّكر لله على ما أَنعم به عليهم بعد اتمام فريضة صوم رمضان بغية الفوز برحمته وغفرانه، والعتق من النار.
وحض خطيب العيد، على اهمية استلهام دروس وعبر هذه الايام المباركة في تعزيز التلاحم، ووحدة الصف، والتواصي بالحق، والتعاون على البر والتقوى والتكافل، والتراحم ونبذ الفرقة والشتات واصلاح ذات البين، وتعميق أواصر الأخوة والاحسان الى الاقارب وصلة الارحام.
وتطرقت خطبتي العيد، الى التحديات المحدقة بالأمة، وفي المقدمة دور ايران التخريبي وميلشياتها الارهابية في اليمن والمنطقة، وما جلبته من مآسي وحروب ودمار ومعاناة انسانية ومعيشية بسبب ممارساتها التي اضرت باليمن واليمنيين براً وبحراً وجوا، بما في ذلك سيطرتها على اجزاء من الوطن الحبيب باستعمال القوة، والقمع، والتنكيل والارهاب.
ونوه خطيب العيد بالملاحم البطولية التي سطرها ابطال القوات المسلحة والامن، وكافة المقاومين المرابطين في مختلف جبهات القتال في سبيل الذود عن الدين والارض والعرض، والكرامة الانسانية، مذكراً بالملحمة التاريخية التي صنعها ابناء مدينة عدن وابطال مقاومتها الشجعان بتحرير مدينتهم من قبضة المليشيات المرتهنة للنظام الايراني بدعم من الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة .
وعبر الخطيب، عن ثقته بأن النصر قادم لا محالة، وان المليشيات الحوثية الارهابية الى زوال بفضل صمود وصلابة ابناء الشعب اليمني ووحدة الصف الجمهوري حول هدف استعادة الدولة وانهاء الانقلاب واحلال السلام والاستقرار في البلاد.
وشدد على اهمية تعلم الدروس مما عاشه الاباء والاجداد من فقر وجهل وجوع ومرض في العهد الامامي البائد والذي تمثل المليشيات الارهابية الحوثية النسخة الأسوأ لذلك النظام السلالي الكهنوتي، مذكراً بالجرائم الوحشية التي ارتكبها السلاليون بحق الشعب اليمني على مدى العشرة القرون الماضية، وصولاً الى ما قامت به مليشيات الحوثي الارهابية من عمليات قتل واستهداف للمدنيين الابرياء وقصف للاعيان والمدن السكنية والاراضي المقدسة.
واكد الخطيب بان هذه المليشيات الطائفية السلالية لا عهد لها ولا ذمة، محذراً من خداعهم ومكرهم ونقضهم للعهود والمواثيق.
ودعا الخطيب، قيادة الدولة الى العمل على تخفيف معاناة المواطنين، وتوفير الخدمات الاساسية، وتغليب المصلحة العامة على المصالح الذاتية باعتبار ذلك هو مدخل النصر المؤزر بعون الله، سائلاً المولى تعالى ان يوفق رئيس مجلس القيادة الرئاسي، واخوانه اعضاء المجلس، والحكومة لما يحبه و يرضاه و يعينهم لما فيه خير و صلاح للبلاد و العباد.
بعد ذلك، استقبل فخامة الرئيس، قيادات الدولة، و جموع غفيرة من المواطنين المهنئين، وقيادات عسكرية وأمنية، وشخصيات نسائية، واعلامية، ومجتمعية، حيث تبادل معهم عبارات التهاني والتبريكات، والتمنيات بأن يعيد الله هذه المناسبة الدينية العظيمة، بالخير واليمن والبركات، وأن يسود السلام والأمن والاستقرار ربوع وطننا وسائر بلاد المسلمين.