مواصفات سيارة سكودا كودياك 2024.. محرك هجين يزيد من قوتها
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلنت شركة سكودا رسميًا عن سيارتها الجديدة سكودا كودياك 2024، التي تنتمي إلى السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات متوسطة الحجم.
سكودا كودياك 2024تتوفر سيارة سكودا كودياك 2024 بمجموعة واسعة من العجلات المعدنية، بأحجام تتراوح من 17 إلى 20 بوصة، وتأتي سكودا كودياك 2024 بتصميم متطور مزود بشريط إضاءة خلفي.
تم إجراء عدة تغييرات في التصميم الداخلي للسيارة، حيث تم إضافة محدد التروس على عمود التوجيه لتوفير مساحة أكبر بين المقاعد الأمامية، ويوجد عدد أقل من المفاتيح الكهربائية مقارنة بالموديلات السابقة منذ أن تم ثبيت Smart Dials على الكونسول المركزي.
سكودا كودياك 2024مواصفات سكودا كودياك 2024وتمكن الشاشات الخارجية السائق والراكب من ضبط درجة الحرارة الداخلية وتدفئة المقعد وتهوية المقعد، كما يمكن تعديل شاشة العرض المركزية لإظهار 4 وظائف مختلفة، ويمكن الوصول لباقي الميزات عبر نظام المعلومات والترفيه القياسي بمقاس 10 بوصات أو نظام الإعداد الاختياري بمقاس 13 بوصة.
وتأتي سيارة سكودا الجديدة مع مجموعة من محركات الاحتراق، بداية من وحدة بنزين سعة 1.5 TSI تستفيد من تقنية الهجين المعتدل، ويستفيد من شاحن توربيني ذو هندسة متغيرة، وينتج المحرك قوة 148 حصانًا (110 كيلوواط) وهو عبارة عن تطور لتقنية الأسطوانات النشطة لمجموعة VW Group لإغلاق الأسطوانات وتوفير الوقود عندما لا تكون هناك حاجة إلى الطاقة الإضافية.
سكودا كودياك 2024وتدعم مجموعة نقل الحركة في سيارة سكودا كودياك 2023 استعادة طاقة الفرامل لتحقيق قدر أكبر من الكفاءة، كما يمكن للسيارة متعددة الاستخدامات أن تستمر في العمل مع إيقاف تشغيل محرك الغاز، كما يوفر محرك 2.0 TSI الأكبر بقوة 201 حصان (150 كيلوواط) المزيد من القوة، حيث يأتي مزودًا بالدفع الرباعي، بينما يتم تقديم محرك 1.5 TSI فقط مع الدفع بالعجلات الأمامية.
اقرأ أيضاًمواصفات وسعر سيارة «سكودا كاميك» 2024 في مصر
بـ«فئتين».. سعر ومواصفات سيارة «سكودا كاميك» 2022 في مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سكودا كودياك مواصفات سكودا كودياك سكودا كودياك 2024 مواصفات سكودا كودياك 2024 سکودا کودیاک 2024 سیارة سکودا
إقرأ أيضاً:
حرائق كاليفورنيا تهدد الدماغ والقلب.. دراسة حديثة: تلوث الهواء يزيد من خطر الخرف
تستمر حرائق كاليفورنيا في التأثير بشكل كبير على الصحة العامة، مع توقعات بأن تمتد تأثيراتها على المدى البعيد، ومن أبرز هذه التأثيرات هي المشكلات الصحية التي تصيب الإنسان، ليس فقط على مستوى الجهاز التنفسي والقلب، بل أيضًا على الدماغ، فالدخان الناتج عن الحرائق، والذي يحتوي على جسيمات دقيقة تعرف بـ «PM2.5»، أصبح مصدر قلق متزايد مع استمرار تزايد أعداد الحرائق، ما يعكس تأثيرات التغير المناخي المستمر.
تأثير الدخان على الدماغ
أظهرت دراسة حديثة نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» أن التعرض المستمر للجسيمات الدقيقة «PM2.5» التي تنتشر في الهواء، قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف، وتؤثر بشكل خاص على الأفراد الذين يعيشون في مناطق معرضة لهذه الحرائق بشكل دوري.
وأكدت الدكتورة جوان كيسي، التي أجرت الدراسة، أن الدخان الناتج عن حرائق الغابات يمثل تهديدًا عصبيًا خاصًا، وأن الدراسة تسلط الضوء على العلاقة بين تغير المناخ والأضرار العصبية الناتجة عنه.
وأشار دانييل باستولا، طبيب الأعصاب في جامعة كولورادو، إلى أن هذه التغييرات قد تستغرق وقتًا لتظهر، ولكنها قد تؤدي إلى تدهور في الصحة العقلية والسلوكية للأفراد.
وحذرت ماريانثي آنا، أستاذة علوم الصحة البيئية في جامعة كولومبيا، من أن تلوث الهواء الناجم عن حرائق الغابات، وخاصةً «PM2.5»، يسرع من تطور أمراض عصبية خطيرة، مثل التصلب الجانبي الضموري ومرض الزهايمر، وأنه عندما تتسلل تلك الجسيمات إلى القلب والرئتين، فإنها تسبب دمارًا في الجهاز القلبي الوعائي والجهاز التنفسي، وفي الحالات الأكثر شدة، قد تؤدي إلى نوبات قلبية وسكتة دماغية وسرطان الرئة.
وحللت الدراسة سجلات صحية لأكثر من 1.2 مليون شخص من سكان جنوب كاليفورنيا الذين تتجاوز أعمارهم 60 عامًا، وكانوا يعيشون في مناطق عرضة لدخان حرائق الغابات.
ففي بداية الدراسة، كان جميع المشاركين خاليين من مرض الخرف، ومع مرور الوقت، تبين أن الأشخاص الذين تعرضوا لمستويات أعلى من «PM2.5» كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف.
خطورة تلوث الهواءوهذه الدراسة ليست الأولى، فقد أظهرت دراسات سابقة أن التعرض للمستويات العالية من «PM2.5» المنتشرة في الشوارع نتيجة عوادم السيارات والوقود قد يؤدي إلى ظهور علامات مرض الزهايمر في الدماغ.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يساهم تلوث الهواء في ما يقرب من 7 مليون حالة وفاة مبكرة سنويًا.
وفي عام 2019، كان تلوث الهواء الخارجي وحده مسؤولًا عن ما يقدر بنحو 4.2 مليون حالة وفاة مبكرة.
ما يبرز خطورة تلوث الهواء وانتشار الجسيمات الدقيقة والغازات التي يمكن أن تسبب التهاب في الدماغ، ما قد يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية والحمض النووي.