سي إن إن تحذر إسرائيل.. العملية البرية ستكون باهظة الثمن ولن ينجو منها أحد
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
في يناير 2009، غطت شبكة سي إن إن، ما أطلقت عليه إسرائيل اسم "عملية الرصاص المصبوب" - وهي الأولى في سلسلة من المواجهات لفترات مختلفة بين إسرائيل وغزة بين أعوام 2012 و2014 و 2021 و 2022.
وباستقراء حالات العدوان السابقة، يضع محللون الكيفية التي يمكن أن يتم بها هجوم بري إسرائيلي في غزة .
التكتيكات الإسرائيلية
كانت التكتيكات الإسرائيلية دائمًا هي التحرك بسرعة، والسيطرة على أكبر قدر ممكن من الأراضي، ولكن تجنب القتال من شارع إلى شارع، ومن منزل إلى منزل حيث يمكن للخصم الأضعف الاستفادة الكاملة من التضاريس.
إلا أن دخول المناطق الحضرية في غزة من شأنه أن يضيف عنصراً جديداً تماماً إلى القتال.
مجموعات فلسطينية متعددة على الأرض
في الوقت الحالي، تشتبك القوات الإسرائيلية مع حماس . لكن غزة هي موطن لعدد لا يحصى من الجماعات الفلسطينية المسلحة، بما في ذلك الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، على سبيل المثال لا الحصر.
وجميعهم لا يملكون القوة البشرية أو الأسلحة التي تمتلكها حماس، لكنهم كثيرون بما يكفي لمقاومة جدية.
حماس مستعدة جيدًا
حشد الجيش الإسرائيلي 300 ألف جندي احتياطي لما يُعتقد على نطاق واسع أنه توغل غير مسبوق في غزة - وربما، كما يتوقع البعض، إعادة احتلال للجيب - في أعقاب هجوم حماس المفاجئ يوم السبت، والذي أدى إلى مقتل أكثر من 1000 شخص في إسرائيل.
لكن وفق التقديرات ففي حال هجوم الاحتلال فان حماس تنتظرها بمستوى من القدرة العسكرية يتجاوز كثيراً ما كان يُعتقد في السابق.
وربما تكون مستعدة جيداً للمرحلة التالية في هذه الحرب.
عملية برية دامية
إذا حدثت، ستكون العملية البرية أكثر دموية وتدميراً بكثير مما رأيناه خلال القتال الذي دار بين حماس وإسرائيل.
ويجب على القوات الإسرائيلية أيضًا أن تضع في اعتبارها أن هناك أكثر من مائة جندي إسرائيلي منتشرون في جميع أنحاء غزة، تحتجزهم حماس.
وعلى الرغم من أنه لا أحد خارج حماس يعرف مكان احتجازهم، فمن المحتمل أنهم موجودون في أصعب المناطق التي يصعب على القوات الإسرائيلية الوصول إليها، ربما في مخيمات اللاجئين المزدحمة.
ورغم حرص قادة إسرائيل على توجيه ضربة قاتلة لحماس، فإن ثمن هذه الضربة سيكون باهظاً للغاية للجميع حتى بالنسبة للاحتلال نفسه.
اعتبر مسئول في الكيان الصهيوني إن الهجوم البري على غزة صار حتميا وفق ما ذكرت صحف بريطانية.
قال مصدر أمني إسرائيلي لم يكشف عن هويته إن الهجوم البري صار "حتميا"، وذلك بعد الضربات الجوية.
يأتي ذلك بعد ما قاله وزير الدفاع الصهيوني يوآف جالانت أن "الهجوم من الأرض سيأتي لاحقا" في أعقاب الغارات الجوية العنيفة التي تدك غزة.
ويقول محللون أن الهجوم البري سيكون على موجات على غرار الاجتياح البري لقطاع غزة في عامي 2008 و2014.
اعترف المصدر الأمني أن الاجتياح البري "لا يمكن تفاديه بسبب الثمن الباهظ الذي دفعناه. سيكون هذا بعد الضربات الجوية التي ينفذها سلاح الجو".
وأضاف المصدر أن الهدف هو "إضعاف الطرف الآخر، وفي غضون هذا جعْل الأفراد يفرون (من المناطق المكدسة)".
وبحسب المصدر فقد يكون الهجوم البري خلال الشهر الحالي .
وقال المستشار السابق للأمن القومي الإسرائيلي جيورا إيلاند أن "الهجوم البري قد يكون أكثر فعالية في قتل مسلحي حماس وتدمير سلسلة قيادتهم"، لكنه أضاف: "ما تزال الحكومة مترددة في اتخاذ هذه المبادرة، لأنها قد تنطوي على سقوط قتلى إسرائيليين أكثر بكثير".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 1000 شخص الاستفادة الاحتلال أكبر قدر الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التكتيكات الهجوم المناطق الحضرية هجوم بري تحرير فلسطين الهجوم البری
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يبدأ المرحلة الثانية من العملية البرية في لبنان
أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الثلاثاء، 12 نوفمبر 2024، بأن الجيش الإسرائيلي بدأ المرحلة الثانية من العملية البرية في جنوب لبنان.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن الجيش بدأ اليوم توسيع العملية البرية في جنوب لبنان، مشيرة إلى أن الفرقة 36 بدأت دخول مناطق جديدة.
ومن جانبها، قالت صحيفة معاريف، إن الفرقة 36 تعد الأكبر بين فرق الجيش الإسرائيلي، وبدأت العمل في قرى خط الدفاع الثاني لحزب الله.
اقرأ أيضا/ بالفيديو: مقتل إسرائيلييْن إثر سقوط صاروخ من لبنان على نهاريا
وأوضحت، أن هدف المرحلة الثانية من عملية الجيش الإسرائيلي في لبنان هو القضاء على القدرة الصاروخية لحزب الله، والضغط عليه بشأن مفاوضات التسوية في لبنان.
وواصل الجيش الإسرائيلي، اليوم، عدوانه العسكري الواسع على لبنان، حيث كثف القصف الجوي والمدفعي، تزامنا مع التوغل البري، على لبنان لليوم الـ51 تواليا، في وقت يواصل حزب الله التصدي لتوغلات قوات إسرائيلية، وقصف المواقع العسكرية والبلدات الإسرائيلية في الشمال.
وشنّ الجيش الإسرائيلي، سلسلة من الغارات على مواقع عدّة في الضاحية الجنوبية لبيروت، اليوم الثلاثاء، فيما شهدت المنطقة حركة نزوح كبيرة، هربا من القصف الإسرائيليّ الذي استهدف كذلك موقعا بالقرب من مطار "رفيق الحريري" الدولي في العاصمة اللبنانية؛ كما أصدر جيش الاحتلال، أوامر إخلاء لسكان 14 قرية جنوبي لبنان.
المصدر : وكالة سوا