أجرى فريق ميديكلينيك مستشفى المدينة الجراحي مؤخرًا ولأول مرة عملية جراحية لطفل يبلغ من العمر عامين لاستئصال كتلة داخل الصدر عن طريق تنظير الصدر (طريقة تدخل جراحي بسيطة) مع نتائج ممتازة وغادر المريض المستشفى خلال 24 ساعة. وقد أصبح هذا ممكناً بفضل التخطيط الدقيق والمهارة العالية للدكتور غسان نقيب، استشاري جراحة الأطفال والخبير المعروف في هذا المجال.


تتمتع ميديكلينيك الشرق الأوسط بسجل حافل في مجال الجراحة الروبوتية للأطفال وهي رائدة إقليمياً في هذا المجال. حتى الآن، تم إجراء ثمانية جراحات روبوتية للأطفال، ستة منها كانت خاصة بالمسالك البولية (رأب الحويضة) وتضمنت عمليتين لاستئصال الورم، وكلاهما إجراءان نادران على مستوى العالم. وحصل جميع المرضى على نتائج ممتازة بعد الإجراء.
والجدير بالذكر، أن تشوهات الرئة لدى الأطفال هي حالات معروفة جيدًا وعادةً ما يتم تشخيصها قبل الولادة، لكن تختلف علاجاتها ولم يتم وضع مبادئ توجيهية واضحة بشكل كامل لها حتى الآن. ومع ذلك، فإن الإشارة في معظم الحالات هي أن التصحيح الجراحي يعتبر أمراً إلزامياً.
في ميديكلينيك مستشفى المدينة، وفقًا للمعايير الدولية، يجب أن يتم التعامل مع هذه التشوهات من قبل فريق متعدد التخصصات يشمل:
• طبيب أمراض الرئة للأطفال، ذو كفاءة للتشخيص والفحص والإحالة للجراحة إذا لزم الأمر
• جراح أطفال، من ذوي الخبرة في جراحة الصدر / جراحة محدودة التدخل
• طبيب تخدير أطفال، ذو خبرة في العمليات الجراحية المعقدة وماهر في التحكم في مستوى الغازات المطلوبة أثناء الجراحة
• خبير العناية المركزة للأطفال، الذي يمكنه متابعة حالة المريض في وحدة العناية المركزة للأطفال بعد الجراحة
• أخصائي أشعة أطفال، يتمتع بالمعرفة المتخصصة بهذه الأمراض لمنع التشخيص الخاطئ
وقد اكتسب النهج الجراحي البسيط قبولاً في السنوات القليلة الماضية لأنه يساعد في تسريع تعافي المريض، ويقلل الألم والتندب، ويؤدي إلى تقليل الأيام التي يقضيها في المستشفى. تم تقديم الجراحة بمساعدة الروبوت لدى الأطفال منذ 20 عامًا وهي تحظى بالقبول في جميع أنحاء العالم. تعد الجراحة بمساعدة الروبوت لأورام الأطفال حديثة نسبيًا وتطرح تحديات صعبة، فيما يتعلق بالمؤشرات ونقص الحالة في الأدبيات والمبادئ التوجيهية الواضحة.
يتشارك فريق جراحة الأطفال في استخدام نظام دافينشي للجراحة الروبوتية الخاص بميديكلينيك مستشفى المدينة، ويتم تنفيذ جميع الإجراءات بالتعاون بين جراح الأطفال وجراح متخصص بالمسالك البولية للبالغين.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

أكاديميون: الإمارات تقدّم منهجاً إنسانياً متكاملاً لدعم أطفال فلسطين

برزت دولة الإمارات كأحد أهم الدول الداعمة إنسانياً للقضية الفلسطينية، ولاسيما فئة الأطفال، التي كان لها النصيب الأكبر من رعاية واهتمام الدولة، حيث عملت على توفير الرعاية الصحية والتعليم للأطفال الفلسطينيين، ودعمهم نفسياً واجتماعياً.

 وبالتزامن مع إحياء ذكرى "يوم الطفل الفلسطيني"، الذي يوافق 5 أبريل(نيسان) من كل عام، لفت أكاديميون إلى أهمية الدعم الدور الإماراتي في دعم الطفول الفلسطينية، وأهمية الجهود التي تبذلها الدولة في هذ المجال. 
وقالت أستاذ مشارك في قسم الممارسة الصيدلانية والعلاجات الدوائية بجامعة الشارقة، الدكتورة نادية راشد علي المزروعي، إن "الإمارات تحرص على تقديم دعم متواصل للأطفال الفلسطينيين، إدراكاً منها لأهمية الرعاية الصحية والتعليمية في بناء مستقبلهم، وأنشأت مستشفيات ومراكز طبية، مثل مستشفى الشيخ زايد في رام الله، وساهمت في تجهيز المستشفيات بغزة بالمعدات الطبية والأدوية. كما أطلقت الإمارات حملات تطعيم موسعة ضد الأمراض، وبرامج لمكافحة سوء التغذية، لضمان نمو صحي للأطفال".

برامج متكاملة 

وقالت: "إلى جانب الرعاية الصحية، تدعم الإمارات برامج التأهيل النفسي للأطفال المتأثرين بالأوضاع الصعبة، عبر مبادرات كالتي تنفذها مؤسسة خليفة الإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي، لتوفير بيئة آمنة ومستقرة. كما شملت المساعدات تقديم الغذاء والملابس والمستلزمات المدرسية، لتعزيز حق الطفل الفلسطيني في حياة كريمة وتعليم جيد"،
وتابعت: "هذا الدعم يعكس التزام الإمارات برسالتها الإنسانية، ويؤكد دورها الفاعل في تقديم الإغاثة والمساندة، إيمانًا بأن الاستثمار في صحة وتعليم الأطفال هو استثمار في مستقبل أكثر إشراقًا لفلسطين."

ومن جانبه أشار الدكتور ظافر أحمد إلى أن "سجل دولة الإمارات حافل بالمبادرات الإغاثية والإنسانية التي أطلقتها الدولة وقيادتها لدعم أطفال فلسطين وتعزيز حقوقهم، وضعت الدولة في صدارة دول العالم الداعمة لأهل غزة".

مبادرات شاملة 

وأوضح أن "المبادرات الإماراتية الإنسانية لدعم التعليم في غزة كثيرة، منها توفير مرافق تعليمية متكاملة في مدينة الإمارات الإنسانية للأطفال والطلبة القادمين من قطاع غزة برفقة ذويهم، ضمن مبادرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، التي تهدف إلى علاج 1000 طفل فلسطيني في مستشفيات الدولة، إضافة إلى استضافة 1000 مصاب بالسرطان من مختلف الفئات العمرية، ولتعزيز التعليم ودعم الطلاب في مخيمات الإيواء بقطاع غزة قامت الإمارات ضمن عملية الفارس الشهم 3 بتوزيع القرطاسية والمواد الدراسية اللازمة لضمان سير العملية التعليمية، كما قامت بتوزيع ملابس شتوية وطرود صحية على طلاب المدارس في مخيمات النزوح، لدعم الأطفال في مواجهة فصل الشتاء القاسي، وتوفير احتياجاتهم الأساسية".

حياة كريمة 

وقال الدكتور جاد خليل: "تولي دولة الإمارات اهتماماً خاصاً بتوفير حياة كريمة للأطفال في مختلف أنحاء العالم، لا سيما في الدول المتضررة من الحروب والكوارث الطبيعية، مع تركيز واضح على دعم أطفال فلسطين، عبر مبادرات ومساعدات شملت الصحة والتعليم والغذاء."

وأضاف: "يعد دعم القطاع التعليمي وتمكين طلبة غزة من تلقي العلم أحد مجالات مساعدات الإمارات الإنسانية الأساسية، انطلاقاً من إيمانها بأن التعليم أحد أهم حقوق الطفل الأساسية، وضمن عملية "الفارس الشهم 3"، أرسلت الإمارات مطلع العام الجاري طائرة إغاثية محملة بـ 40 طناً من الحقائب المدرسية ومستلزمات تعليمية للأطفال، بهدف مساعدة الطلبة على مواصلة تعليمهم في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعاني منها القطاع".

مقالات مشابهة

  • إنجاز طبي بمركز أورام طنطا: استئصال ورم ضخم وإعادة بناء جدار الصدر بنجاح
  • أطباء مجمع السويس ينجحون في إجراء عملية جراحية دقيقة لطفل عمره 6 أشهر
  • فريق جراحي بمستشفى كفر شكر التخصصي ينقذ حياة طفل أصيب بنزيف بالمخ
  • لمدة 7 ساعات.. نجاح فريق طبي بمستشفى أجا في إجراء جراحة دقيقة
  • مستشفى سوهاج الجامعي تنجح في إجراء عملية معقدة لسيدة مصابة بضربة فأس
  • نجاح فريق طبي بمستشفى أجا فى إجراء جراحة دقيقة استمرت 7 ساعات
  • مستشفى سوهاج الجامعي تجري عملية معقدة لمسنة مطعونة بالفأس
  • أكاديميون: الإمارات تقدّم منهجاً إنسانياً متكاملاً لدعم أطفال فلسطين
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يُجري جراحة معقدة لإنهاء معاناة أربعينية مع ورم خطير بالكبد
  • مستشفى دمياط العام تنقذ شابا من الموت بعد طعنه