موقع 24:
2025-02-01@15:01:52 GMT

هل يؤثر تدخل إيران في الحرب على سوق النفط؟

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

هل يؤثر تدخل إيران في الحرب على سوق النفط؟

تناولت صحيفة "كلكلست" الإسرائيلية، تداعيات الحرب المشتعلة الآن في قطاع غزة على سوق النفط، وتأثير التدخل الإيراني المحتمل في تلك المواجهة، محذرة من أن انضمام طهران سيؤثر ذلك على طرق الإمداد، إلا أن المحللين لا يتوقعون تأثيراً حاداً كما حدث بعد العملية الروسية في أوكرانيا.

أضافت "كلكلست"، أن أسعار النفط في السوق العالمية ارتفعت منذ بدء القتال بين إسرائيل وحماس يوم السبت الماضي، حيث ارتفع سعر برميل برنت بنسبة 4.

2% واستقر عند 88.15 دولاراً، بينما ارتفع سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 4.3% إلى 86.38 دولاراً، وهدأت السوق أمس قليلاً وحدث انخفاض بنحو 35 سنتاً في أسعار كلا النوعين من النفط.

 

معاريف: #حزب_الله قد يفتح "جبهة الشمال" في أي لحظة https://t.co/ihC1RkzxRj

— 24.ae (@20fourMedia) October 8, 2023

 


امتداد الصراع

وقالت إن ارتفاع الأسعار ينبع من مخاوف التجار من أن يمتد الصراع في قطاع غزة إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى انقطاع إمدادات النفط إلى السوق العالمية.
ووفقاً للصحيفة، ينبع القلق الرئيسي من انضمام إيران بطريقة أو بأخرى إلى الصراع، وهو الأمر الذي قد يؤثر على طرق إمدادات النفط، وخصوصاً عبر مضيق هرمز. وتابعت: "مع ذلك، يعتقد معظم المحللين أن تأثير القتال سيكون محدوداً على المدى الطويل، وبالتأكيد ليس بنفس القدر الذي شعرت به السوق بعد العملية الروسية في أوكرانيا فبراير (شباط) الماضي، عندما تجاوز سعر البرميل 120 دولاراً".
وفي إشارة إلى وضع السوق، نشر بنك الاستثمار مورغان ستانلي، أمس الثلاثاء، تقييماً مفاده أن المخاطر على إمدادات النفط نتيجة القتال في غزة منخفضة حتى على المدى القصير، لكنه حصر ذلك بالقول إن الاتجاه سوف ينعكس إذا امتد العنف إلى جبهات أخرى.
ويستند هذا البيان إلى توقع أن الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، مهما كان عنيفاً، لن يؤثر على المدى الطويل على الطلب العالمي على النفط، أو إنتاج النفط لشركات "أوبك"، وخصوصاً تلك الموجودة في الشرق الأوسط، بحسب الصحيفة.

 


تأثير انضمام إيران

ويتفق المحللون على أن الحرب بين إسرائيل وحماس سيكون لها تأثير أكبر على سوق النفط العالمية إذا شاركت إيران فيها، وذكرت الصحيفة أنه في الوقت الحالي، يبدو سيناريو دخول إيران في قتال مباشر غير مرجح، لكن لا إسرائيل ولا الولايات المتحدة تخاطران، وانعكس ذلك في أمر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بشأن تحرك حاملة الطائرات جيرالد فورد إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، وذلك في رسالة محبطة لإيران وانتشارها في المنطقة، ومع التركيز على تنظيم "حزب الله" اللبناني، خشية أن يحاول التدخل.


عقوبات نفطية

وقالت الصحيفة: "حتى لو لم تتدخل إيران عسكرياً في الحرب الحالية، فهناك احتمال أن تفرض الإدارة الأمريكية عقوباتها على صناعتها النفطية، هذا إذا ثبت أن إيران كانت متورطة في التخطيط للهجوم الذي نفذته حماس على المستوطنات الجنوبية لإسرائيل"، مشيرة إلى التقارير التي تحدثت عن مساعدات قدمتها إيران لحماس قبل الهجوم، وهو الأمر الذي نفاه النظام الإيراني بشدة.
ولفتت كلكلست إلى أن الإدارة الأمريكية أعلنت أنه ليس لديها في هذه المرحلة أي دليل على تورط إيراني مباشر في الهجوم الذي انطلق من قطاع غزة.
وفي الوقت نفسه، إذا اتخذ الأمريكيون إجراءات أكثر صرامة لتقييد صناعة النفط الإيرانية، فسيؤثر ذلك على السوق العالمية، على الرغم من أن وزن إيران في سوق النفط العالمية ضئيل نسبياً، وفقاً لـ"كلكلست".

 

الجيش الإسرائيلي: ارتفاع عدد القتلى إلى 1200
https://t.co/Sg3S5undFW

— 24.ae (@20fourMedia) October 11, 2023

 


الولايات المتحدة تغض الطرف

وأشارت الصحيفة إلى أنه في الأشهر الأخيرة، ساد شعور بأن الولايات المتحدة تغض الطرف وتسمح لإيران بزيادة إنتاجها النفطي، وصادراتها إلى الأسواق العالمية وخصوصاً الصين، ومنذ بداية العام هناك تقديرات تشير إلى ارتفاع إنتاج إيران من النفط بمقدار 700 ألف برميل، رغم عدم وجود تأكيد رسمي لذلك، حيث لا تنشر إيران بيانات حول هذا الأمر.


أهداف النهج الأمريكي

وأرجعت الصحيفة تفسير النهج الأمريكي "المتساهل" بأنه مرتبط برغبة الإدارة في منع حدوث صدمات في سوق النفط العالمية، من أجل زيادة العرض ومنع ارتفاع الأسعار في أعقاب الحرب الأوكرانية، لافتة إلى أن هناك تفسير آخر، وهو أن الولايات المتحدة مهتمة بتسهيل قيام إيران ببيع المزيد من النفط من أجل خلق جو أكثر إيجابية يؤدي في النهاية إلى اتفاقيات بشأن القضية النووية.

 


الزيادة المتوقعة

وبلغت عائدات إيران من تصدير النفط الخام والمكثفات العام الماضي 42.6 مليار دولار، وهو رقم قياسي منذ عام 2018، عندما قرر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي وإعادة فرض نظام العقوبات على إيران.
وبالمقارنة، وصلت عائدات النفط الإيرانية في عام 2021 إلى 25.5 مليار دولار، ووفقا لبيانات أغسطس (آب) 2023، وصل مستوى صادرات النفط الإيرانية إلى 2.2 مليون برميل يومياً، وعلى الرغم من أن هذا أقل من الرقم القياسي المسجل عام 2017 (نحو 2.8 مليون برميل)، إلا أنه لا يزال أعلى مستوى تصدير في السنوات الخمس الماضية.
وبحسب تقديرات المحللين، إذا دخلت إيران في حرب، أو إذا تبنت الولايات المتحدة سياسة أكثر عدوانية ضد صناعتها النفطية، فإن الزيادة المحتملة في أسعار البراميل تتراوح بين 5 و  10 دولارات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إيران الولایات المتحدة سوق النفط إیران فی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الاحتلال الصهيوني خلّف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية

الثورة  / نيويورك / وكالات

 

قال مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال، إن الكيان الصهيوني بارتكابه إبادة جماعية في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، خلف دماراً في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية.

وأضاف راجاجوبال في تصريح صحفي، إلى أن الدمار في قطاع غزة «غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك».

ولفت إلى تدمير العدو الصهيوني أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و»هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية».

وأوضح أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم.

وأكد أن «الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم»، وشدد على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة.

وذكر أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ.

وشدد على ضرورة إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة.

وقال المقرر الأممي إن «ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن».

وأضاف: «إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية».

وشدد على أن وجود اتفاق لوقف إطلاق النار «لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت».

وأردف: «الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفا قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه» .

مقالات مشابهة

  • 308 ملايين برميل صادرات عُمان من النفط الخام بنهاية ديسمبر
  • عمان تصدر 308 مليون برميل نفط بنهاية ديسمبر 2024
  • زي النهارده.. ألمانيا تستعمل الغاز السام ضد الروس في الحرب العالمية الأولى
  • النفط العراقي يواصل الانخفاض في الأسواق العالمية
  • الأمم المتحدة: الاحتلال الصهيوني خلّف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
  • ارتفاع إنتاج النفط الليبي اليومي إلى مليون و413 ألف برميل
  • مقرر أممي: إسرائيل خلفت دمارا بغزة لم نره منذ الحرب العالمية الثانية
  • تعرف على أسعار النفط بالأسواق العالمية اليوم الخميس
  • ضابط كبير يكشف التحدي الحقيقي الذي يواجه الجيش الإسرائيلي
  • معرض القاهرة للكتاب يناقش شبح الحرب العالمية الثالثة ومستقبل النظام الدولي