قال لوكاس ستاسيلوفيتش، الباحث بمعهد علم النفس بجامعة أوسنابروك بألمانيا، إن رُهاب الرقم 13 هو خوف مرضي من الرقم 13، حيث يعتقد المرضى بأنهم سيواجهون حظاً عاثراً، وستحدث لهم كوارث ومصائب ارتباطاً بهذا الرقم.
وأوضح ستاسيلوفيتش أن المرضى يتجنبون أي شيء له علاقة بالرقم 13 مثل الطابق رقم 13 أو الغرفة رقم 13 في الفندق ولا يقومون بأية أنشطة في اليوم رقم 13 من الشهر، مما يفرض قيوداً على الحياة.متاعب جسدية وأضاف الباحث الألماني أن رُهاب الرقم 13 يؤدي إلى ظهور بعض المتاعب الجسدية لدى المرضى مثل العصبية وخفقان القلب والتعرق والارتجاف وصعوبات التنفس والغثيان وألم في الصدر والرغبة في البكاء والصراخ.
وأشار ستاسيلوفيتش إلى أنه رُهاب الرقم 13 يتطلب الخضوع للعلاج النفسي، حيث يتعرف المريض خلال العلاج السلوكي المعرفي أن الخوف من الرقم 13 ليس له سبب معقول أو عقلاني يبرره ولا يعدو كونه مجرد خرافة.
كما يشرح الطبيب النفسي للمريض أن الخوف من الرقم 13 لا يوجد سوى في رأسه وأن الأحداث السيئة والأشياء السلبية يمكن أن تحدث في أي يوم آخر غير اليوم رقم 13 أو في أي طابق آخر أو أية غرفة فندق أخرى غير الطابق أو الغرفة رقم 13.
وإلى جانب العلاج السلوكي المعرفي يمكن أيضاً اللجوء إلى الأدوية، التي تعمل على التقليل من حدة الخوف والقلق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
عبدالجليل يحظر الأدوية غير المرخصة ويشدد على الالتزام بمعايير السلامة
ليبيا – أصدر وزير الصحة في حكومة الاستقرار، عثمان عبدالجليل، تعميمًا موجهًا إلى مديري المراكز الطبية والمستشفيات التعليمية والعامة والتخصصية، شدد فيه على ضرورة الالتزام بمعايير السلامة الصحية ومنع تداول الأدوية غير المرخصة.
ووفقًا للتعميم الذي حصلت صحيفة “المرصد“ على نسخة منه، حُظر شراء أو استخدام أي أدوية أو مستلزمات طبية لم تُعتمد من مركز الرقابة على الأغذية والأدوية. كما شدد على عدم صرف أو استخدام الأدوية المهربة أو غير المرخصة داخل المستشفيات والمراكز الصحية، لا سيما إذا لم تصدر بشأنها موافقة رسمية.
وأشار التعميم إلى أن تداول هذه الأدوية يشكل انتهاكًا للقوانين الصحية ويعرض حياة المرضى للخطر. وطالب الوزير بالالتزام الكامل بهذه التعليمات لضمان سلامة المرضى وتعزيز ثقة المجتمع بالنظام الصحي.