مدير المركز الصحي في منطقة بئر أحمد بعدن ينفي وجود حملة للتطعيم في المدارس
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
عدن(عدن الغد)عارف الضرغام
شهدت منطقة بئر أحمد اليوم هروباً جماعياً للطلاب من المدارس بداعي تنفيذ حملة تطعيم إجبارية لطلاب المدارس، وذلك مع انتشار إشاعة تشير إلى أن المادة المعدة للتطعيم ملوثة وتؤثر صحياً على حياة الطلاب، وأنها حملة إجبارية اضطرت عدداً كبيراً من الطلاب والطالبات إلى الفرار من المدارس وتغيب بعضهم عنها.
وفي تصريح للدكتور حسن محمد مدير المركز الصحي في منطقة بئر أحمد بمديرية البريقة بمحافظة عدن نفى أن يكون المركز الصحي أو مكتب الصحة بالمديرية أو بالمحافظة أو برنامج التحصين الصحي قد نفذ حملة تطعيم في مدارس منطقة بئر أحمد، وأن أي حملة تطعيم لن تنفذ إلا بطريقة إشعار رسمي وتنسيق مع الجهات المختصة، وأن الزعم بوجود حملة تطعيم إجبارية في مدارسها ليس سوى إشاعة أربكت العملية التربوية والتعليمية في مدارس المنطقة وأدت إلى فرار الطلاب والطالبات منها.
وأوضح أنه وبتوجيهات من الدكتور أحمد البيشي مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة عدن نفذ نزولاً ميدانياً إلى مدرسة بئر أحمد للبنين وتواصل مع مديرة مدرسة عائشة، حيث نفى أي نزول لفريق التطعيم، داعياً الطلاب والطالبات إلى العودة إلى مدارسهم، وأن ماتم نشره عن التطعيم ليس سوى إشاعة وليس له أي أساس من الصحة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: حملة تطعیم
إقرأ أيضاً:
إشاعة إلغاء عيد الأضحى تُربك السوق وتؤدي إلى تراجع كبير في أسعار الخرفان
تسببت إشاعة متداولة مؤخرًا حول إمكانية إلغاء عيد الأضحى لهذا العام، نتيجة لتداعيات أزمة النقص الحاد في القطيع وتوالي الجفاف، في حدوث انخفاض كبير في أسعار الخرفان بعدد من الأسواق.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن هذه الإشاعة أسفرت عن تراجع الأسعار بما يتراوح بين 1000 و1500 درهم لكل خروف، حيث شهدت الأسواق زيادة غير مسبوقة في عرض الخرفان، بعد أن قام العديد من الكسابة بجلب أعداد كبيرة من الخراف لبيعها سريعًا.
وبينما أدى هذا التراجع في الأسعار إلى استفادة بعض الفئات من السوق، كشف ذات المصدر أن المستفيد الأكبر من هذه الإشاعة كان “لوبي الأضاحي”، حيث قام بعض من أعضائه بشراء الخرفان بأسعار منخفضة بهدف السيطرة على السوق في الفترة القادمة ورفع الأسعار مجددًا.
ورغم أن إشاعة إلغاء عيد الأضحى كانت عارية من الصحة، فإن تأثيرها على السوق كان ملحوظًا، ما يثير التساؤلات حول مدى استغلال بعض الأطراف لهذه الأزمات لتحقيق مصالحهم الشخصية.