كاد يموت بسببها.. استخراج بطارية ساعة انفجرت في مريء طفل بالسعودية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أجرى أطباء الجراحة في مستشفى الولادة والأطفال عملية جراحية ناجحة في محافظة بيشة السعودية لإنقاذ حياة طفل واستخراج بطارية حارقة من جهازه التنفسي والهضمي.
ووفقا لـ “أخبار السعودية”، تمكن أطباء الجراحة في مستشفى الولادة والأطفال ببيشة من إجراء التدخل الجراحي بسرعة بعد أن تم نقل الطفل إلى قسم الطوارئ في حالة حرجة.
ونجح الأطباء في استخراج البطارية الحارقة التي تسببت في مشكلة خطيرة كادت أن تؤثر على جهازي التنفس والهضم للطفل.
أوضح الفريق الطبي الذي قام بالعملية أن الطفل كان يعاني من صعوبة في البلع والتنفس وتبين بعد الفحوصات وجود جسم غريب في المريء، وتبين أنها بطارية حارقة تسببت في تهديد صحته وخطر حدوث ثقب في المريء.
وتم نقله على الفور إلى غرفة العمليات وتم استخراج البطارية بدقة عالية باستخدام المنظار دون حدوث أي مضاعفات.
أكد الفريق الطبي أن هذه العمليات تتم بحذر شديد تحسبًا لأي انفجار قد يحدث داخل التجويف نتيجة للبطاريات، حيث يمكن أن تسبب التفاعلات الكيميائية فيها مضاعفات خطيرة وحتى فقدان الحياة في حالات نادرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أطباء الجراحة الأطباء
إقرأ أيضاً:
العمى والسرطان| كيف يؤثر غاز الخردل على الصحة؟.. وطريقة استخدامه في الحروب
في الحرب العالمية الأولى تم لأول مرة في تاريخ الحروب استخدام غاز الخردل أثناء القتال بجوار مدينة يبر في بلجيكا، وسنرصد خلال السطور التالية آثار عوامل الحرب الكيميائية على صحة الإنسان، وتاريخ استخدام غاز الخردل في الحرب العالمية الأولى وتأثير استنشاقه على الفرد.
آثار عوامل الحرب الكيميائيةتؤدي الحرب الكيميائية إلى العديد من الآثار الحادة على صحة الفرد من بينها :
- حدوث البثور المؤلمة بسبب غاز الخردل.
- حدوث تلف في الرئة بسبب استخدام الفوسجين.
- حدوث الشلل والتشنجات بسبب استخدام مركبات الفوسفور العضوي.
- الغالبية العظمى من عوامل الحرب الكيميائية قد تٌسبب مراحل متأخرة للكثير من الأمراض مثل إصابات الكبد، والجهاز العصبي، والسرطان، ونخاع العظم.
تاريخ استخدام غاز الخردلتم استخدام غاز الخردل للمرة الأولى أثناء الحرب العاملية الأولى، حيث استخدمته ألمانيا لأول مرة في عام 1917، وأدى استخدامه إلى حدوث خسائر كبيرة في صفوف البريطانيين، إذ كانت خسائر الإنجليز الناتجة عن استخدام غاز الخردل تساوي تقريبًا جميع الخسائر السابقة الناتجة عن استخدام القوات الألمانية للعوامل الكيميائية الغازية الأخرى.
طريقة إطلاق غاز الخردليتم إطلاق غاز الخردل في المعتاد عبر الهواء وفي بعض الأوقات أثناء الرياح القوية فقد يؤدي إطلاق غاز الخردل عبر الهواء إلى انتشاره لمسافات تصل إلى عدة أميال، وذلك من خلال القنابل أو قذائف المدفعية، هذا بالإضافة إلى إمكانية إطلاقه ونشره من خلال إمدادات المياه.
مدة بقاء غاز الخردلفيما يخص مدة بقاء غاز الخردل في المنطقة المصابة، فإن المدة قد تصل إلى يومان تقريبًا، ولكن في المناخات الباردة قد تبقى المدة لفترة أطول من ذلك.
تأثير غاز الخردلأشار موقع (ebsco) إلى أن هناك العديد من الأثار التي يتسبب بها غاز الخردل عند استنشاقه أو ملامسته المباشرة للجلد أو العينين أو عند ابتلاعه حيث يعمل غاز الخردل على التسبب في تهيج الجلد، ومن ثم مهاجمة الخلايا، مسببًا تهيجًا شديدًا وتليفًا، كما يعمل أيضًا على تلف الجهاز التنفسي، ومهاجمة أعضاء الجسم، وقد يسبب ضرر شديد بالبصر، هذا بالإضافة إلى ظهور بثور الجلد، ويستمر غاز الخردل في مهاجمة جهاز المناعة مما يضعف الجسم في التعامل مع أي عدوى.
أعراض الإصابةقد يسبب غاز الخردل في إصابة الفرد بنزيف من منطقة الأنف وسعال وعطس وضيق في التنفس وفي حالة وصول غاز الخردل إلى الجهاز الهضمي فقد يصيب الفرد بالإسهال محدثًا آلامًا في منطقة البطن والإصابة بالغثيان والقيء والحمى، وقد يتسبب غاز الخردل في الإصابة بالحروق الجلدية من الدرجة الثانية والثالثة وفي بعض الحالات قد يتسبب بالعمى الدائم.