ألمانيا تكشف حقيقة تورط إيران في دعم عملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
كشف متحدث باسم الحكومة الألمانية ، أن بلاده ليس لديها حاليًا دليل على تورط إيران المباشر في العملية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية "طوفان الأقصى" على إسرائيل.
وحسب صحيفة “جارديان” البريطانية، فإن المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، قال إن 5000 مواطن ألماني سجلوا أسماءهم لمغادرة إسرائيل، لافتًا إلى أن أمن تل أبيب أولوية قصوى لبرلين.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في وقت سابق، أنه على الرغم من أن إيران تدعم حركة المقاومة الفلسطينية ماليًا لسنوات عديدة، إلا أنه "لا يوجد دليل على أنها دعمت العملية المفاجئة على إسرائيل".
وحسب ما نقلته صحيفة “يديعوت أحرونوت" العبرية، أوضح ميللر أنه لا توجد نية للسماح للجنود الأمريكيين بوضع أقدامهم في المنطقة والتدخل بشكل فعال في الصراع.
وضغط الصحفيون على ميلر وسألوه أمس الثلاثاء، عن سبب عدم إدانته حصار غزة باعتباره "جريمة حرب"، إلا أنه واصل الدفاع عن إسرائيل.
وزعم “أشعر أن الأسئلة التي يتم طرحها هنا تتجاهل حقيقة أن إسرائيل تعرضت للتو لهجوم وحشي.. ومن حقها الدفاع عن نفسها واتخاذ إجراءات ضد من قتلوا الأمهات والأطفال وخطفوا الأطفال".
وتابع قوله: “وكما قال الرئيس، نحن نشجع حلفاءنا على التصرف وفقًا للقانون الدولي، لكن هذا ليس ما فعلته المقاومة”.
وكانت البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة نفت تورط طهران في العملية المفاجئة التي نفذتها حركة المقاومة “حماس” على إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران إسرائيل طوفان الأقصى المقاومة الفلسطينية الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
“القدس الدولية” تكشف انتهاكات الاحتلال في الأقصى خلال شهر رمضان
#سواليف
دعت #مؤسسة_القدس الدولية إلى الدفاع عن #المسجد_الأقصى_المبارك المبارك عبر #شد_الرحال و #الرباط و #الاعتكاف، في مواجهة تصاعد العدوان الإسرائيلي خلال الأيام العشرة الأولى من #شهر_رمضان.
ووفق تقرير أصدرته المؤسسة، فقد شهد الأقصى ثلاث #انتهاكات رئيسية من قبل الاحتلال، تمثلت في منع الاعتكاف، والسطو على مكبرات الصوت في المصلى المرواني، وتجديد سياسة #الحصار على المسجد ومحيطه.
وللمرة الأولى منذ أكثر من عقد، أقدمت قوات الاحتلال على منع الاعتكاف في المسجد الأقصى في الجمعة الأولى من رمضان، حيث اقتحمت المصليات وأجبرت المعتكفين على مغادرتها بالقوة.
ويعدّ هذا الإجراء تصعيدًا خطيرًا ضمن محاولات الاحتلال فرض سيطرته الكاملة على إدارة شؤون المسجد الأقصى، في تحدٍّ مباشر لصلاحيات الأوقاف الإسلامية التابعة للحكومة الأردنية.
وفي تصعيد آخر، أقدمت شرطة الاحتلال يوم الأحد 9 الماضي على السطو على سماعتين في المصلى المرواني، بحجة أنهما “ركّبتا دون تنسيق”، وهو ما يمثل استمرارًا لمحاولات الاحتلال فرض سيادته على الإعمار والصيانة داخل المسجد الأقصى وفقا للمؤسسة.
ويأتي هذا الاعتداء في سياق استهداف متكرر لمنظومة الصوتيات في الأقصى، إذ سبق للاحتلال تدميرها عام 2022، ما عرّض انتظام الصلاة والتلاوات القرآنية للاضطراب.
وفي مظهر ثالث من العدوان، شددت سلطات الاحتلال حصارها على المسجد الأقصى، عبر فرض ثلاثة أطواق عسكرية تحول دون وصول المصلين إليه؛ إذ يقيم الاحتلال نقاط تفتيش على مداخل المدينة، وفي محيط البلدة القديمة، وعلى أبواب الأقصى ذاته.
وحذّرت مؤسسة القدس المحتلة من أن هذه الانتهاكات تأتي ضمن مخطط الاحتلال واضح يهدف إلى فرض واقع جديد في المسجد الأقصى، وتحويله إلى موقع خاضع للسيطرة الإسرائيلية تمهيدًا لإقامة الهيكل المزعوم.
وأشارت المؤسسة إلى أن هذا التوجه بات أكثر وضوحًا خلال الحرب المستمرة على غزة، حيث رفع جنود الاحتلال شعارات “الهيكل” خلال العمليات العسكرية، ما يؤكد أن مشروع الاحتلال ضد الأقصى ليس مجرد اعتداءات متفرقة، بل استراتيجية تهدف إلى إنهاء الوجود الإسلامي في المسجد.
وفي ظل هذه التطورات، شددت مؤسسة القدس الدولية على أن حماية المسجد الأقصى مسؤولية الأمة الإسلامية جمعاء، داعيةً إلى تصعيد الرباط والاعتكاف داخل المسجد، ورفض الإملاءات الإسرائيلية.
كما حثّت المؤسسة الحكومة الأردنية على اتخاذ موقف حاسم لاستعادة صلاحياتها الحصرية في إدارة الأقصى، خصوصًا فيما يتعلق بعمليات الصيانة والإعمار التي يواصل الاحتلال عرقلتها.