طوفان الأقصى.. محمد النني يدعم الشعب الفلسطيني بهذه الطريقة (صور)
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
طوفان الأقصى.. شارك محمد النني، نجم منتخب مصر ونادي أرسنال في دعم الشعب الفلسطيني ضد ضربات القصف المستمر من قبل جيش الاحتلال في الساعات الماضية.
صرح مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق الرصاص الحي على الفلسطينيين في مدينة «رام الله»، مشيرًا إلى أن الكيان الصهيوني مستمر في استهداف مناطق جنوب شرق قطاع غزة.
يذكر أن، وزارة الصحة الفلسطينية أفادت، منذ ساعات قليلة، أن عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلة في قطاع غزة قد ارتفع نحو 1055 شهيد، وإصابة 5184 آخرين.
النني يدعم القضية الفلسطينيةوتضامن محمد النني مع الشعب الفلسطيني بعد أن وضع علم فلسطين عبر حساباته الرسمية المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي.
النني يدعم القضية الفلسطينيةويتواجد محمد النني حاليا رفقة منتخب مصر في معسكر الإمارات، استعدادا لمواجهتي زامبيا والجزائر الوديتين يومي 12 و16 أكتوبر الجاري.
من جانبه، كشفت منظمة الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأربعاء، عن استشهاد 3 مسعفين جراء غارات إسرائيل على غزة، وفقاً لخبر عاجل على قناة «الحدث».
النني يدعم القضية الفلسطينيةوقالت قناة «الحدث»، إن هناك إصابتين على الأقل بالقصف الصاروخي الأخير على مدينة «عسقلان»، وذلك بعدما بدأت صفارات الإنذار في أنحاء المدينة.
وأوضحت القناة، أن محطة توليد الطاقة توقفت عن العمل في غزة وانقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأقصى محمد النني المسجد الأقصى الاقصى عملية طوفان الأقصى طوفان الأقصى طوفان الاقصى طوفان طوفان الأقصي طوفان الاقصي طوفان الاقصى الان طوفان الاقصى اليوم طوفان القدس عملية طوفان الاقصى الطوفان طوفان الاقصى مباشر معركة طوفان الأقصى عملية طوفان الأقصى الفلسطينية عملية طوفان الاقصي فيديو طوفان الاقصي طوفان الاقصي فيديو بدء عملية طوفان الأقصى طوفان الأقصى البطولية محمد الننی
إقرأ أيضاً:
محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى
جعلت قدرته على المراوغة وقيادته لكتائب القسام من محمد الضيف رمزًا للكفاح المسلح الفلسطيني حتى طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر عام ٢٠٢٣.
وعلى مدى العقود، تمكنت إسرائيل من اغتيال العشرات من قادة المقاومة الفلسطينيين، بمن فيهم العديد من قادة كتائب القسام مثل صلاح شحادة وعماد عقل ويحيى عياش، إلا أن الضيف نجا من محاولات الاغتيال وواصل القتال.
تحت قيادته، تحولت الجناح العسكري لحركة حماس من مجموعات صغيرة من المقاتلين ضعيفي التسليح إلى قوة شبه عسكرية. ورغم أن الضيف كان متمركزًا في غزة، إلا أن الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية كانوا يهتفون باسمه في السنوات الأخيرة طلبًا للمساعدة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأصبحت هتافات عربية مقفاة بدأت في القدس المحتلة شائعة بشكل خاص خلال الحرب على غزة: "حُط السيف جنب السيف، إحنا رجال محمد الضيف".
يُعرف بلقب "الشبح" نظرًا لقدرته الفائقة على التواري عن الأنظار والنجاة من محاولات الاغتيال المتكررة التي استهدفته على مدار عقود. ورغم السرية التي تحيط بشخصيته، إلا أن تأثيره لا يمكن إنكاره.
وُلد محمد الضيف، واسمه الحقيقي محمد دياب إبراهيم المصري، في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة عام 1965 لعائلة فلسطينية هجّرت من قريتها الأصلية خلال نكبة 1948. نشأ في بيئة تعاني من الفقر والقمع الإسرائيلي، مما عزز لديه الوعي السياسي والميل إلى الكفاح المسلح.
درس الضيف العلوم في الجامعة الإسلامية في غزة، حيث بدأ نشاطه في صفوف الجماعة الإسلامية التي شكلت لاحقًا النواة الأولى لحركة حماس. في أواخر الثمانينيات، انضم إلى كتائب القسام، وأثبت قدراته العسكرية والتنظيمية، ليصعد سريعًا في صفوف المقاومة.
بعد اغتيال القائد صلاح شحادة عام 2002، تولى الضيف قيادة كتائب القسام، ومنذ ذلك الحين، شهدت الكتائب تطورًا نوعيًا في قدراتها العسكرية. كان له دور محوري في تطوير الأنفاق الهجومية، الصواريخ بعيدة المدى، والطائرات المسيرة، مما عزز قدرة المقاومة على مواجهة إسرائيل.
ورغم خسارته أفرادًا من عائلته في إحدى الغارات، بما في ذلك زوجته وابنه عام 2014، ظل الضيف متمسكًا بخياره العسكري، موقنًا بأن النصر لن يتحقق إلا عبر المقاومة.