اتحاد الجمعيات التعاونية: مهرجان الكويت الأول للسياحة والترفيه فرصة كبيرة لدعم المنتجات الوطنية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكد رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية عبدالوهاب الفارس أن مهرجان الكويت الأول للسياحة والترفيه (الكويت.. مئة ليلة وليلة) الذي سينطلق في يناير المقبل، سيشكل فرصة كبيرة لدعم المنتجات الوطنية عبر التعاون مع الجمعية الكويتية للمهرجانات.
وقال الفارس في تصريح للصحافيين اليوم، عقب اجتماع ضمه ورئيس الجمعية الكويتية للمهرجانات طارق العبيد بهدف التنسيق والتحضيرات للمشاركة الفاعلة للاتحاد في أنشطة المهرجان، "إننا في اتحاد الجمعيات التعاونية نمد أيادينا للتعاون في كل ما يخدم ويحقق أهداف الحركة التعاونية وترويج كل فعاليات وأنشطة المهرجان".
وشدد على أهمية تضافر كل الجهود الحكومية والأهلية من خلال المشاركة الفعالة للقطاع الخاص والشركات الوطنية التابعة له في هذا المشروع السياحي المهم الذي يمثل بوابة داعمة لانتعاش الاقتصاد المحلي.
من جانبه أشاد العبيد بالدور البارز والحيوي الذي يؤديه اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية في تعزيز وترسيخ ودعم وتشجيع المنتجات الوطنية من خلال إقامة المهرجانات التسويقية لها وفق رؤية (كويت جديدة 2035)، والمساهمة في بناء منظومة المخزون الغذائي للدولة التي تعد من أهم المسارات السياحية ومنها مسار مراكز التسويق.
وثمن العبيد الجهود التي تقوم بها مجالس إدارات الجمعيات التعاونية في مختلف مناطق الكويت والخطوات البارزة لتفعيل دور التعاونيات في كل المناحي الاقتصادية والتنموية والمساهمة الفاعلة في تقديم الخدمات الاجتماعية إلى جانب تشجيع الكفاءات الوطنية للعمل في القطاع التعاوني بما يندرج ضمن أهداف تحقيق سياسة (تكويت) الوظائف الإشرافية.
وقال إن الحركة التعاونية الاستهلاكية في البلاد رائدة على مختلف الصعد وهي ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية، وساهمت في نهضة الكويت وتطورها وتمثل ذلك في دعم الشركات الوطنية وتنشيط الجوانب التجارية داخل دولة الكويت وخارجها.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: اتحاد الجمعیات التعاونیة
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفي بمنطقة الظفرة في «مهرجان الشيخ زايد»
يحتفي الأرشيف والمكتبة الوطنية بمنطقة الظفرة في منصة «ذاكرة الوطن»، التي يشارك بها في مهرجان الشيخ زايد 2024-2025، من خلال عرض صور توثق أبرز معالمها التراثية والتاريخية، وتعكس بعض الاهتمام الذي حظيت به من المؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وكيف حولت رؤيته التنموية الظفرة إلى واحة حضارية يتضافر فيها التراث مع الحداثة.تتجلى النهضة الحديثة التي شهدتها منطقة الظفرة بمقارنة حاضرها بماضيها، حيث وثّق الأرشيف والمكتبة الوطنية في منصته جوانب من تاريخ المنطقة وأهميتها، وكشف في فعاليات سابقة مسيرة تطور منطقة الظفرة بفضل اهتمام ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهاته التي زادت الظفرة تطوراً وازدهاراً وعززت تراثها واستدامته، وذلك سيراً على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
وتكشف المنصة بالصور الفوتوغرافية التاريخية جوانب من جولات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان التفقدية لمزارع المواطنين في ليوا وما تنتجه من الخضراوات والفواكه، في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، كما توثّق الصور التاريخية زيارات الشيخ زايد وجولاته التفقدية لمزارع المواطنين وإنتاجها في المارية والمزيرعة، وغيرهما في منطقة الظفرة. وتقدم منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية للزوار أيضاً صورة تاريخية لبرج المارية الدائري الضخم والقديم الموجود في المارية الشرقية، وصورة أخرى لقلعة القطوف في قرية القطوف وكلا الأثرين في منطقة ليوا. كما تعرض المنصة صوراً تاريخية اجتماعية توضح أساليب العيش وطرق التنقل في منطقة ليوا واهتمام السكان بأشجار وواحات النخيل، والبيوت القديمة في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وتتدرج الصور لترصد التقدم الذي طرأ على مساكن المواطنين في ليوا.