عرضت قناة “العربية” تقريرًا عن الأوضاع في غزة، بعنوان: “أجمل أحياء غزة.. الطيران الإسرائيلي يُمحي حي الرمال بالكامل”.

كهرباء غزة: تعطل أقسام الطوارئ واستقبال الجرحى بالمستشفيات أحياء غزة تحت القصف الإسرائيلي (شاهد) حي الرمال يمحى بالكامل
 

وذكر التقرير أن حي الرمال أحدى أحياء مدينة غزة، يمحى بالكامل ويسوى بالأرض، وذلك بعد غارات إسرائيلية مكثفة لم تبقى حجرًا على حجر  في الحي الراقي وسط مدينة غزة حيث استهدفت الصواريخ كل مبنى وكل برج فيه .

وأشار التقرير أن إسرائيل استطاعات بمئات الأطنان من القذائف تشويه معالم المكان سكانه عادوا إليه بعد ليلة من القصف لتفقد منازلهم لكن وسط الخراب الهائل لم يتعرفوا عليه.

ونوه التقرير إلى أن جميع سكان الحي الذي كان القلب النابض لمدينة غزة أصبحوا مشردين وبلا مأوى ومع قطع إسرائيل إمدادات المياه والكهرباء عن القطاع يزداد وضع آلاف النازحين الفلسطينيين صعوبة.

جدير بالذكر العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، قال إن موقف الأردن سيظل تجاه فلسطين ثابت، ولن نتخلى عن دورنا مهما بلغت التحديات في سبيل الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ولن نحيد عن الدفاع عن قضية الشعب الفلسطيني العادلة حتى يستعيد حقوقه كاملة.

العاهل الأردني

وتأثر ملك الأرن، خلال حديثه عن حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه، وظهر على صوته نحيب البكاء، وملئت الدموع عيناه، قائلا: ستنعم المنطقة وكل شعوبنا، بالسلام الذي هو حق وضرورة لنا جميعا، وحقوق الفلسطينين في أرضهم حق.

أكد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني: أن منطقتنا لن تنعم بالأمن والاستقرار دون سلام شامل وعادل أساس حل الدولتين، وستبقى بوصلتنا هي فلسطين وتاجها القدس الشريف .

وتابع، سيبقى وطننا صامد تحميه زنود النشامة، من أبناء القوات المسلحة الأردنية، والجيش العربي والأجهزة الأمنية الذين قدموا تضحيات جيلا بعد جيل. 


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة بوابة الوفد الوفد إسرائيل حي الرمال حی الرمال

إقرأ أيضاً:

حرائق جبال القدس تلتهم 24 ألف دونم وتفجر خلافات في الداخل الإسرائيلي

الثورة / الأراضي المحتلة / متابعات

قالت سلطات الاحتلال الإسرائيلية أمس إن الحرائق المندلعة في جبال القدس أحرقت أكثر من 24 ألف دونم حتى الآن، في حين تواصل إجلاء المستوطنين من البلدات المهددة بنيرانها، بعد إعلان مجرم الحرب نتنياهو “حالة الطوارئ” بسبب الحرائق التي عمقت الخلافات الداخلية في “إسرائيل”.

وأتت الحرائق على أجزاء من غابة إشتاؤول ومنتزه كندا الذي احترق بالكامل، ومنتزه عانافا ومنطقة ديريخ بورما وغابة شوريش غرب القدس .

وأصيب نحو 20 مستوطنا جراء الحرائق واستنشاق الدخان، كما أصيب 12 من عناصر الإطفاء،

وأغلقت الشرطة الطريق السريع الرئيسي بين القدس وتل أبيب، وأجلت السكان على طول الطريق مع اندلاع حرائق الغابات مجدد ا في منطقة دمرتها الحرائق قبل أسبوع. وتم إخلاء التجمعات السكنية التي يسكنها آلاف الأشخاص.

وكإجراء وقائي، جرى إخلاء مستشفى إيتانيم للأمراض النفسية الواقع في منطقة الحرائق، ويضم 104 مرضى

كما تم إخلاء كل من “مؤسسة بروتيا” لرعاية المسنين و”مركز ريتورنولإعادة تأهيل الشباب من الإدمان”. وأفادت صحة الاحتلال بأنها تستعد لاحتمال إخلاء “مستشفى هداسا” عين كارم في القدس، بسبب استمرار الحرائق في المنطقة

وقالت في بيان إنه تقرر مواصلة تقليص عدد المرضى في المستشفى كخطوة احترازية، مضيفة أنه في حال اقتربت النيران من المستشفى، سيتم نقل المرضى ذوي الحالات الحرجة إلى الطوابق المحصنة ضد الحريق، أما باقي المرضى فسيُنقلون إلى خارج المستشفى وفق خطة طوارئ معدة مسبقا.

كما صدرت توجيهاتها بالتأهب لتشغيل القطارات بمحركات الديزل، بدلا من الكهرباء، بسبب الخشية من أن تطول الحرائق شبكة الكهرباء، وفق إذاعة الجيش الإسرائيلي.

وقالت مصادر صهيونية في الدفاع المدني أن الحرائق الحالية قد تكون الأكبر التي تشهدها “إسرائيل”

وألمح وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، إلى احتمال أن يكون الإحراق العمد وراء الحرائق، حيث أعلنت الشرطة أنها ألقت القبض على أحد سكان القدس الشرقية الذي ضُبط “وهو يحاول إشعال النار في حقل جنوب المدينة”. لكن لم يصدر أي بيان رسمي يربط بين الأمرين بشكل مباشر.

لكن مسؤولين أمنيين قالوا إنه من السابق لأوانه تحديد ما إذا كانت الحرائق اندلعت نتيجة إشعال متعمد على خلفية قومية.

وناشد سلطات الاحتلال، عددا من الدول الأوروبية وغيرها تقديم المساعدة في مكافحة الحرائق.

وكشفت الحرائق عن خلافات بين الجيش الإسرائيلي والشرطة تحت قيادة بن غفير.

وقالت صحيفة “معاريف” إن سلاح الجو اتهم بن غفير، بتقديم رواية كاذبة فيما يتعلق بتنسيق استخدام طائرات شمشون في جهود الإطفاء.

وأشارت إلى أن هناك حالة من الغضب في سلاح الجو بعد تصريحات بن غفير التي قال فيها إنه وجه بتفعيل طائرات شمسون لإخماد الحرائق.

واتهم سلاح الجو بن غفير ومفوضية الإطفاء بالإهمال وعدم الرغبة بتشغيل الطائرات التابعة له في الساعات الأولى من اندلاع الحريق، وذلك لتوفير المال.

من جانبه، اتهم المدير العام السابق لوزارة الأمن القومي الصهيونية تومر لوتان، بن غفير بـ”المساس بجاهزية قوات الإطفاء، مما أثر على التعامل مع الحريق الضخم في جبال القدس”.

من جهته، ألمح يائير، نجل رئيس مجرم الحرب نتنياهو، إلى احتمال تورط اليسار الإسرائيلي في إشعال الحرائق لإجهاض الاحتفالات بما يسمى بـ”يوم الاستقلال”.

 

مقالات مشابهة

  • حرائق جبال القدس تلتهم 24 ألف دونم وتفجر خلافات في الداخل الإسرائيلي
  • شاهد.. وزير الدفاع يشهد تمرين القوات الخاصة “النخبة”
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد الشرع دعمًا لدروز سوريا
  • الاحتلال والتطرف وسياسة تهويد القدس
  • وزير الدفاع: سيطرة الجيش الإسرائيلي على بعض المواقع يعوق انتشار الجيش في جنوب الليطاني
  • الجمهورية اليمنية تُطلّق التقرير الوطني الـ10 عن آثار العدوان على اليمن
  • الجمهورية اليمنية تُطلّق التقرير الوطني العاشر عن آثار العدوان على اليمن
  • كلمات عن إشراقة الصباح
  • رئيس حزب الاتحاد: مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية كشفت انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
  • العاهل الأردني يستقبل وزير الداخلية البحرينى