أعلن نائب وزير صناعة البترول الفنزويلي، إيريك خاسينتو بيريز، أن سلطات بلاده والولايات المتحدة تعملان على إقرار اتفاق حول تخفيف العقوبات المفروضة على الجمهورية.  

إقرأ المزيد مسؤول أمريكي: واشنطن مستعدة لإعادة النظر في العقوبات ضد فنزويلا بعدة شروط

وردا على سؤال صحفي عما إذا كان الطرفان قريبين من التوصل إلى اتفاق في هذا المجال، أجاب خاسينتو بيريز على هامش منتدى "أسبوع الطاقة الروسي" المنعقد في موسكو: "تعمل حكومتنا بالتعاون مع السلطات الأمريكية من أجل الموافقة على الاتفاقية الجديدة".

وأشار نائب الوزير إلى أن العقوبات الأمريكية تلحق ضررا كبيرا بالاقتصاد الفنزويلي.

وفي وقت سابق صرح ممثل لوزارة الخارجية الأمريكية في حديث لوكالة "تاس" أن الإدارة الأمريكية جاهزة للنظر في تغييرات على نظام العقوبات المفروضة ضد فنزويلا في حالة إجراء إصلاحات ديمقراطية وخلق ظروف لإجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة في البلاد.

تبنت الولايات المتحدة وحلفاؤها 930 إجراء تقييديا أحاديا ضد فنزويلا. يأتي الضرر الأكبر الذي لحق باقتصاد الجمهورية من العقوبات الشديدة المفروضة في عام 2019 على شركة "Petróleos de Venezuela" الحكومية للنفط والغاز، والتي تضم حظرا على صادرات النفط. وقد خسرت فنزويلا أكثر من 232 مليار دولار بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة على صناعة النفط. كما تم تجميد 30 مليار دولار تملكها الجمهورية في البنوك الغربية.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا النفط والغاز عقوبات اقتصادية

إقرأ أيضاً:

“تمثال الحرية” يثير جدلا بين فرنسا والولايات المتحدة

أنقرة (زمان التركية) – أصبح “تمثال الحرية” الشهير في الولايات المتحدة محط جدل دبلوماسي بينه وبين فرنسا.

وعلق البيت الأبيض بالأمس على الدعوة التي أطلقها السياسي اليساري الفرنسي، رافائيل جلوكسمان، لاستعادة فرنسا التمثال الذي سبق وأن أهدته للولايات المتحدة.

وفي إجابة عن سؤال أحد الصحفيين حول ما إن كان ترامب سيعيد التمثال الشهير إلى فرنسا، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الولايات المتحدة لن تعيد التمثال إلى فرنسا.

وأشارت ليفيت إلى الحرب العالمية الثانية، قائلة: “إن كان الفرنسيون لا يتحدثون الألمانية اليوم فهذا بفضل الولايات المتحدة. ولهذا عليهم الامتنان لبلدنا”.

كان جولكسمان قد طالب الولايات المتحدة بإعادة تمثال الحرية الشهير إلى فرنسا، قائلا: “أعيدوا لنا تمثال الحرية، إلى الأمريكيين الذين اختاروا الوقوف إلى جانب الظالمين، إلى الأمريكيين الذين طردوا الباحثين المطالبين بالحرية العلمية، سنقول: أعيدوا لنا تمثال الحرية”.

جدير بالذكر أن فرنسا أهدت في عام 1884 تمثال الحرية الشهير إلى الولايات المتحدة بمناسبة الذكرى المئوية لـ “إعلان الاستقلال الأمريكي” للتحالف بين البلدين، حيث تم إزالة التمثال ونقله على متن سفينة البحرية الفرنسية Isère واكتملت عملية نصب التمثال في عام 1886.

ومنذ ذلك الحين، بات التمثال رمزا للحرية ومعلما للولايات المتحدة الأمريكية.

Tags: البيت الأبيضالعلاقات بين أمريكا وفرنساالمتحدثة باسم البيت الأبيضتمثال الحريةدونالد ترامبكارولين ليفيت

مقالات مشابهة

  • لجنة التحقيق الدولية المستقلّة: ندعو إلى إنهاء جميع العقوبات المفروضة على سوريا وإزالة العوائق أمام التعافي
  • أمريكا تهدد فنزويلا بعقوبات إضافية بشأن "المهاجرين"
  • “تمثال الحرية” يثير جدلا بين فرنسا والولايات المتحدة
  • الاتحاد الأوروبي: سنمضي قدماً في خطة تخفيف العقوبات على سوريا
  • المفوضية الأوروبية: قررنا تخفيف العقوبات على سوريا ومستعدون للمشاركة في إعادة الإعمار
  • كالاس: نعمل على تعزيز الجهود لرفع العقوبات المفروضة على سوريا
  • أردوغان وترامب يتفقان على ضرورة رفع العقوبات لإعادة بناء سوريا
  • ترامب وأردوغان يبحثان رفع العقوبات عن سوريا وإنهاء حرب أوكرانيا
  • بعد إجراء ضخ تجريبي.. كركوك مستعدة لاستئناف تصدير النفط إلى جيهان التركي
  • خبراء عراقيون: صادرات النفط لأميركا تعزز العلاقات وتمنع العقوبات