تأجيل النظر في قضية مقتل الفتاة زينب دهسا تحت عجلات القطار
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قررت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية ببن عروس تأجيل النظر في القضية المتعلقة بمقتل الفتاة زينب دهسا تحت عجلات القطار اثر تعرضها الى عملية سلب، الى جلسة يوم 15 نوفمبر القادم وذلك لتقديم الطلبات المدنية بطلب من القائمين بالحق الشخصي.
وتعود أطوار الواقعة الى شهر أفريل من سنة 2022 ، حيث كانت الضحية بمحطة القطار بالضاحية الجنوبية، حيث اكملت زيارة أقاربها واتجهت الى محطة القطار للعودة الى منزل عائلتها بأريانة.
وحسب ملف القضية وعندما همّت الضحية بصعود القطار عمد شاب الى افتكاك حقيبتها اليدوية، الا أنها تصدت له وتمسكت بها، وفي الأثناء تولى المتهم دفعها بقوة مما أدى الى فقدان توازنها وسقوطها بين رصيف المحطة والقطار لتتعرض الى الدهس والوفاة على عين المكان.
وقد تمكن اعوان فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني ببن عروس من القاء القبض على المتهم اثر تحصنه بمنزل أحد معارفه، حيث اعترف بأطوار الواقعة نافيا نية قتل الفتاة.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
الإعدام للمتهم الأول والمؤبد للثاني في قضية مقتل ممرض المنيا «مينا موسى»
قضت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية اليوم الأربعاء، بمعاقبة المتهم الأول بالإعدام شنقًا، والمتهم الثاني بالسجن المؤبد، لاتهامهما بقتل «مينا موسي» ممرض المنيا في منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة بغرض طلب فدية من أسرته.
تهم القتل والخطف والسرقةوجاء في أمر إحالة المتهمين إلى محكمة جنايات القاهرة أنَّ النيابة العامة وجهت لهما تهم القتل والخطف والسرقة، ولكنه لم يشر إلى تمثيل الجريمة، مطالبًا بإضافة تهمة المتاجرة بالأعضاء البشرية استنادًا إلى المادة 19 من قانون 144 الخاص بتجارة الأعضاء، مما يعزز العقوبة لتصل إلى الإعدام.
وجاء في اعترافات المتهم أنَّه كان يعمل جليسًا لرجل كبير في السن، لا يقوى على الحركة في الزاوية الحمراء، وكان يمر بأزمة مالية كبيرة، وفي أحد الأيام، استضاف أحد أقاربه من محافظة المنيا في مكان عمله، ومكث لديه عدة أيام، وفي أثناء جلوسهما معًا، وكانا يتحدثان عن ضيق حالهما وقلة الأموال معهما، تدخل الشيطان ليقترح قريبه اختطاف شخص وطلب فدية من أهله مقابل إطلاق سراحه.
استدراج مينا موسي ممرض المنيا بدعوى العملوقال المتهمان إنّهما أعد خطة لاستدرج المجني عليه بدعوى العمل وأشار إلى أنه ظل يفكر في الشخص الذي سيخطفه، وتبادر إلى ذهنه أن أحد الأشخاص من فترة قصيرة كان قد طلب منه عملًا كجليس لكبار السن لأحد الشباب من معارفه، وبالفعل أسرع المتهم وأمسك بهاتفه وتحدث مع الشخص مقلدًا صوت سيدة، وأن الطرف الآخر قال له إنه سيبلغ الشاب الذي يبحث عن عمل، وبالفعل أعطاه هاتف المجني عليه، واتصل به واتفق معه على القدوم إلى القاهرة.. وكان في ذلك الوقت قد اتفق مع المتهم الثاني أن ينتظره في الشقة بالزاوية الحمراء، مستغلًا أن صاحبها الذي يعمل لديه جليس كبار السن مصاب بشلل، ولا يستطيع التحرك.
وأضاف المتهم الأول أنَّه اتفق مع المتهم الثاني أن ينتظره في الشقة حتى قدومه بالمجني عليه إلى الشقة، ممسكًا بعصا حديدية، وما أن يدخلا الشقة حتى ضربا الضحية وسرقاه، ثم أجبراه على التوقيع على إيصالات أمانة حتى لا يبلغ عنهما، وبالفعل انتظر المجني عليه، بجوار أحد المصانع، وأخذه إلى الشقة، وما أن دخلا حتى نفذ المتهم الثاني دوره، وبدءا في ضربه وقاما بسرقة ما معه من أموال، وأن المجني عليه كان يقاومهما فهدداه بالقتل إذا لم يصمت واستوليا على هاتفه ومبلغ 500 جنيه، وأجبراه على تسجيل مقطع صوتي وهو يطلب أموالا من أهله ويطمأنهم عليه، وأرسلا هذا التسجيل لابن عمه في محافظة المنيا.