في اليوم العالمي للفتاة، حرصت دولة الإمارات منذ تأسيس الاتحاد عام 1971 على دعم بنات زايد ليحصلن على أفضل مستويات من الحياة الكريمة في بيئة إجتماعية وأسرية مدعومة بقوانين وتشريعات تساهم في فتح طريق المستقبل أمامهم.

وأوضحت المحامية هبة أهلي بمناسبة اليوم العالمي للفتاة أن القوانين الإماراتية وقفت إلى جانب الفتاة منذ سن الطفولة بداية من مواد خاصة في الدستور وصولاً إلى القوانين اللاحقة التي دعمت الفتيات صحياً وتعليماً وثقافياً.

أسرة متماسكة وبينت أن الدستور حرص على أن تنشأ الفتيات في كنف أسرة متماسكة، مبيناً أن الدستور نص في المادة 15 على أن "الأسرة أساس المجتمع قوامها الدين والأخلاق وحب الوطن ويكفل القانون كيانها ويصونها ويحميها من الانحراف". تعليم إلزامي ولفتت أهلي إلى أن الدستور حرص على إلزامية التعليم للفتيات وكافة الأطفال حيث نصت المادة 17 على أن "التعليم عامل أساسي لتقدم المجتمع وهو إلزامي في مرحلته الابتدائية ومجاني في كل مراحله داخل الاتحاد، ويضع القانون الخطط اللازمة لنشر التعليم وتعميمه بدرجاته المختلفة، والقضاء على الأمية". صحة وثقافة وأكدت أهلي أن القوانين المتعاقبة لتأسيس الاتحاد دعمت الفتيات في كافة الجوانب الصحية والثقافية والاجتماعية وأبرزها قانون حقوق الطفل "وديمة"، الذي يتناول كافة حقوق الصحية والثقافية والاجتماعية وغيرها، و "القانون بشأن الزامية التعليم"، وقانون الأحوال الشخصية الذي ضمن كل ما يتعلق بالوصاية والتركات والإرث وغيرها من القوانين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

التعليم أولوية وطريق المستقبل الأفضل

التعليم أولوية وطريق المستقبل الأفضل

القيادة الرشيدة، ومنذ قيام دولة الاتحاد العظيم، رسخت التعليم ليكون أولوية قصوى في مسيرة بناء الإنسان والوطن، وذلك انطلاقاً من رؤيتها الثاقبة، إذ سخرت جميع الإمكانات للارتقاء الدائم بمجمل المنظومة التعليمية وتعزيز قدرات وطاقات كوادرها والقائمين عليها، وتخريج أجيال ملمة بمختلف أنواع العلوم ومؤمنة برسالة وطنها، وخاصة أن التعليم يعتبر الرهان الرئيسي وجوهر عملية التنمية الشاملة والتطوير المستدام نحو المستقبل الذي يتم العمل عليه ليواكب الطموحات، كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، خلال استقبال سموه عدداً من المعلمين والإداريين والطلاب المتميزين من مختلف مدارس الدولة بمناسبة شهر رمضان المبارك، مبيناَ سموه “أن التعليم الذي يتمحور حول الإنسان والارتقاء بقدراته ومهاراته يمثل أولوية رئيسة للدولة لأنه طريقها نحو المستقبل الأفضل الذي تطمح إليه وتعمل من أجله”، ومشدداً سموه “على أن دولة الإمارات حريصة على استثمار التطور في مجال التكنولوجيا وخاصة الذكاء الاصطناعي للنهوض بالتعليم، وفي الوقت نفسه تعد العنصر البشري المتميز سواء كان معلماً أو إدارياً أو طالباً المحرك الأساسي للعملية التعليمية ودوره جوهري في تحقيقها لأهدافها المرجوة”، وداعياً سموه المعلمين والإداريين والطلاب المتميزين إلى مواصلة العمل والمثابرة لتحقيق طموحاتهم وخدمة مجتمعهم.
التعليم أفضل استثمار بقدرات رأس المال البشري، واستعداد مبكر للمستقبل، به تتطور الأمم وتنافس وتحقق أقوى الإنجازات، وبفضل حرص قائد الوطن، فإن الإمارات تمضي بكل ثقة نحو الغد المشرق لتكون الأفضل على جميع المستويات، وهو ما تعكسه إنجازات أبنائها ونجاحاتهم وتمكنهم من أعقد العلوم، والقطاعات الحيوية التي يبرعون فيها وتعتبر من أساسيات صناعة المستقبل من قبيل الفضاء والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، وغيرها، والقدرة على إنتاجها والتعامل معها وتسخيرها في مختلف القطاعات، وذلك كله بفعل تميز العملية التعليمية وتقدمها واستيفائها لأفضل المعايير، إذ تحفل الإمارات بنموذج عالمي متفرد في تطوير وتحديث أساليب التعليم بشكل دائم، وغرست في نفوس أبنائها أن أفضل سلاح يحمله الإنسان هو العلم لمواجهة التحديات وإيجاد الحلول المناسبة لها، ولامتلاك المقومات اللازمة لتنمية الخبرات والمساهمة في صناعة الحضارة الإنسانية، فالقطار المنطلق بأقصى سرعة نحو المستقبل يحتاج للمبدعين والمبتكرين والملمين بكافة علوم العصر، وبكل فخر فإن رؤية أبناء الوطن وهم يحققون أفضل الإنجازات ويلهمون العالم خير دليل على تفرد وتميز النموذج الوطني في التعليم.
التعليم بوصلة المستقبل، وبه تحلق الأمم نحو أعلى القمم، وتحقق طموحاتها وآمالها في التنمية والازدهار، ومن أبرز المؤشرات على مدى التقدم وقوة التنافسية، وبكل فخر واعتزاز فإن ما نراه من صروح علمية ومراكز أبحاث ومدارس على امتداد ربوع الدولة، وتخريج أجيال من أبناء الوطن من أفضل جامعات العالم وأعرقها، وما يحققه أبناء الإمارات، يؤكد أن القادم سيكون امتداداً لما ننعم به من ريادة ومكانة ملهمة.


مقالات مشابهة

  • سيف بن زايد: معرض "أم الإمارات" في نيويورك يوثق مسيرتها الإنسانية
  • سيف بن زايد: من قلب الأمم المتحدة يتألق اسم «أم الإمارات»
  • «الدار» و«المدرسة الرقمية» تتعاونان لتعزيز مستقبل التعليم
  • نيجيرفان بارزاني: مستقبل العراق مرهون بتنفيذ الدستور وتعزيز الشراكة الحقيقية
  • التعليم أولوية وطريق المستقبل الأفضل
  • محمد بن زايد: التعليم الذي يتمحور حول الإنسان طريقنا نحو المستقبل
  • محمد بن راشد يصدر قانوناً حول محاكم مركز دبي المالي العالمي
  • محمد بن راشد يصدر قانوناً بشأن محاكم «دبي المالي العالمي»
  • هزاع بن زايد يستقبل وفداً من جامعة الإمارات
  • وسّعت شراكاتها الشاملة.. الإمارات لاعب مؤثر في رسم مستقبل التجارة الرقمية