سندها وصاحبها.. ماذا قالت نسمة محجوب عن والدها قبل وفاته؟
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
حالة من الحزن، سيطرن على الوسط الفني بعد انتشار خبر وفاة المخرج علاء محجوب، والد الفنانة نسمة محجوب، التي أعلنت عن خبر وفاته عبر صفحتها الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي، وفور وصول جثمانه دخلت في حالة من الانهيار وحاول الحاضرون تهدئتها في هذه الحالة الصعبة.
رحيل المخرج علاء محجوبعلاقة قوية جمعت الفنانة نسمة محجوب، بوالدها الراحل المخرج علاء محجوب، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم، على الرغم من سفره الدائم إلا أن وقت حضوره معها ابنتيه لابد أن يكون موجودا في تفاصيل حياتهما اليومية، وفق ما روته نسمة محجوب، خلال حديثها في برنامج «واحد من الناس» مع الإعلامي عمرو الليثي.
«بابا شخص هادئ بطبعه جدا بيحب أوي اللي هو بيعمله ودي حاجة ورثناها منه عنده شغف وإصرار كبير بالفن» حسب تعبير «نسمة» خلال اللقاء، موضحة أنه يتميز بالإصرار والعند في خروج أفكاره بالشكل المطلوب، وهذا ما ورثته عنه هي وشقيقتها.
علاء محجوب مصدر دعم في حياة ابنتهالمخرج الراحل علاء محجوب، كان الداعم الأول في حياة ابنته «نسمة»، موضحة: «كنت بلجأ له في أي قرارات في حياتي خاصة الفن لأنه الوحيد اللي مش بيجامل وبيقولي على الحاجات اللي أحسنها أو كويسه فيها» حسب ما ذكرته، مشيرة إلى أنه يتمتع بشخصية مميزة وجميلة للغاية.
«أنا كنت دايما عايز أنهم يكونوا ناجحين في دراستهم ويعملوا اللي هما عايزينه وكانوا على طول من الأوائل» وفق تعبير المخرج الراحل علاء محجوب مع الإعلامي عمرو الليثي، مشيرًا إلى أن ابنته تمتلك صوتًا قويًا للغاية في الغناء، اكتشفه حينما كانت تغني مع ابن علي الحجار وابنة محمد ثروت.
علامات من الدهشة والانبهار، سيطرت على «محجوب» حينما سمع صوت ابنته «نسمة» وهي تغني حينما كانت في عمر الـ13 عامًا، «انا اتخضيت أنها بتغني بالشكل ووقفت جمبها وشجعتها خاصة أنها بتحب اللي هي بتعمله ومركزة فيه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نسمة محجوب علاء محجوب وفاة والد نسمة محجوب نسمة محجوب علاء محجوب
إقرأ أيضاً:
عبود قمصيت.. حينما تنطق الرجولة وتفيض الأصالة ويتحدث الصيت
كتب / أحمد اسماعيل:
حينما نتحدث عن شخصية الشيخ عبود هبود قمصيت فإن كلماتنا تقف عاجزة أمام هامته، وتتسمر أحرفنا أمام عظيم شهامته.
ابن قمصيت الأبية حيث الأصالة في عروقهم تجري، والمروءة في وجدانهم تسري، رجال المواقف والمدات، والفزعة وقت الملمات، ولا غرابة أن تجتمع في شخصية الشيخ عبود الفريد من السجايا وفي مواقفه الجميل من المزايا، فهو امتداد لرجالات مهرة العظماء وأبناء قمصيت النجباء، الذين بنى على ساسهم مسيرته، ورفع بتواضعه قواعد مكانته.
ابن قمصيت حيث المجد ذائع الصيت، كرم ودهاء ونقاء، وفي ثباته جبال لا تهزها الرياح، وصلابة تتقازم أمامها الخصوم وتصغر.
للمهرة هو سدها الحصين، ولمصالح شعبه الحارس الأمين، فأنعم بمثله وأكرم، وبالعشر أبصم عليه وأجزم، فليس لها إلا عبود لينتشلها من براثن السقوط، وليس لها إلا عبود ليؤوب بأمجادها ويعود، وليس لها إلا عبود لقطع ذيل كل متربص حقود…
أبوإبراهيم للمهرة منيع السياج، ولظلمتها منير السراج، وللخونة هو الدواء والعلاج..
فأسلموها له تسلموا.. وأكرموها به تكرموا..
ومن ثم دعوها فإنه عليها لقوي أمين.
نسأل اللّٰه أن يوفقك ويعينك لأجل مهرة، وأن يجعل على يديك خلاصها وفكاكها من شلة المأجورين المأزومين الحاقدين.
(اللهم ٱمين)