«وكالة الإمارات» تدعو الشركات الناشئة للمشاركة في تحدي «الاستدامة من وإلى الفضاء»
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت «وكالة الإمارات للفضاء»، بالتعاون مع شركات «أمازون ويب سيرفيسز» و«بيانات»، و«بلانيت»، إطلاق تحدٍّ للشركات الناشئة في الفضاء بعنوان «الاستدامة من وإلى الفضاء»، مع تحديد آخر موعد للتقديم في 19 أكتوبر. ويعد هذا التحدي جزءاً من منصة «فيستا» بمعرض دبي للطيران، التي تمثل منصة متفردة للشركات الناشئة لجميع دول العالم.
ويهدف التحدي إلى فتح الباب أمام الشركات الناشئة من جميع أنحاء العالم، لتقديم حلول مبتكرة تسهم في تحقيق أهداف المناخ والاستدامة على الأرض بتوظيف تكنولوجيا الفضاء، وتشجيع المبادرات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الفضائية لصياغة حلول تضمن الاستدامة للمهمات الفضائية والتحديات البيئية على الأرض.
ويتيح التحدي، فرصة للشركات الناشئة لتقديم مشاريعها في موعد أقصاه 19 أكتوبر 2023، ثم مرحلة التقييم والاختيار، فيما ستُعلن الشركات المتأهلة إلى المرحلة النهائية يوم 23 أكتوبر. وسيحظى المشاركون المتأهلون بفرصة لتقديم أفكارهم في عرض تقديمي مباشر يوم 13 نوفمبر، ضمن فعاليات معرض دبي للطيران. وسيحصد الفائزون جوائز مادية قيّمة.
وسيحظى الفائزون في «تحدي الفضاء»، بالآتي:
- الإرشاد التجاري والفني ورصيد ترويجي قيّم للاستفادة من خدمات «أمازون ويب سيرفيسز».
- دعم وكالة الإمارات للفضاء وشركة «بيانات» للوصول إلى السوق عبر منصة تحليل البيانات الفضائية التابع لمجمع البيانات الفضائية، والترويج لحلولهم المبتكرة خلال مؤتمر «COP28».
- دعم خبراء الفضاء من شركة «بلانت لابز» والتدريب على تحليل بيانات الأقمار الاصطناعية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وستُعقد جلسات إرشاد وتدريب متخصصة، خلال التحدي المقرر عقده خلال معرض دبي للطيران، من أجل مساعدتهم في الوصول إلى الأسواق والترويج لهم.
ويمكن للراغبين بالمشاركة في التحدي التقديم عبر الرابط: https://go.dubaiairshow.aero/l/715553/2023-10-09/27pyyb، مع مشاركة عرض تقديمي، يصف الشركة والمشكلة المراد حلها، وتقديم حل مبتكر للتغلب على هذه المشكلة.
وتتألف لجنة التحكيم من نخبة من الخبراء والمتخصصين، من الوكالة والشركات المتعاونة، حيث ستُقيم المشاركات استناداً إلى معايير الفريق والابتكار التقني، وخطة العمل، والتأثير في الاستدامة.
والجدير ذكره، أن الوكالة، وقعت اتفاقيات شراكة متعددة لتحقيق اقتصاد تنافسي مستدام قائم على المعرفة والخبرة والتنوع؛ حيث تتعاون مع شركة «بيانات» لتشغيل منصة تحليل البيانات الفضائية من ضمن مجمع البيانات الفضائية، و«بلانيت لابز» لبناء أطلس للأضرار المناخية بالاعتماد على الأقمار الاصطناعية، ومع «أمازون» لدعم صناعة الفضاء وإدارة البيانات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وكالة الإمارات للفضاء البیانات الفضائیة
إقرأ أيضاً:
هل معلوماتك آمنة؟.. خطوات تفصيلية لحماية البيانات عند التصفح أو التسوق الإلكتروني
مع تطور التكنولوجيا ودخولها في مختلف جوانب حياتنا اليومية، أصبح الأمن الإلكتروني ضرورة ملحة للحفاظ على سلامة البيانات والمعلومات الشخصية. وفي ظل تزايد التهديدات الإلكترونية حول العالم، قدم خبراء في مجال التقنية والأمن الإلكتروني نصائح لتعزيز الوعي الأمني للمستخدمين وحمايتهم من الوقوع ضحية لعمليات الاحتيال.
شدد شبير بارامبيل، مدير أول تكنولوجيا المعلومات في جامعة أبوظبي، على أهمية اتخاذ خطوات وقائية لحماية الأفراد من الوقوع ضحية لعمليات الاحتيال، وأوضح أن اختيار كلمات مرور قوية وفريدة يُعد الخطوة الأولى نحو حماية الحسابات الشخصية. كما أنه يجب أن تكون كلمات المرور معقدة، تشمل أحرفاً كبيرة وصغيرة وأرقاماً ورموزاً، مع تجنب استخدامها في أكثر من حساب. وأكد أن تفعيل المصادقة متعددة العوامل (MFA) يضيف طبقة إضافية من الأمان من خلال استخدام رموز أو بصمات بجانب كلمات المرور، ما يجعل اختراق الحسابات أكثر تعقيداً.
وفي سياق الحديث عن الأمان أثناء تصفح الإنترنت، شدد بارامبيل على أهمية التحقق من موثوقية المواقع قبل إدخال أي معلومات شخصية أو مالية. يجب التأكد من وجود "https://" وأيقونة القفل في شريط عنوان المتصفح، مع مراجعة عنوان الموقع بعناية لتجنب عمليات التصيد الاحتيالي، كما أوصى باستخدام أدوات للتحقق من شهادات المواقع وملكيتها إذا كان هناك أي شك.
وأضاف أن الحذر يجب أن يكون حاضراً عند التعامل مع الروابط أو رسائل البريد الإلكتروني، خصوصاً تلك القادمة من مصادر مجهولة، ونصح بعدم النقر على الروابط أو تنزيل المرفقات قبل التحقق من صحة المرسل. حتى الرسائل التي تبدو مألوفة قد تكون محاولات احتيال متقنة.
وفيما يتعلق بإدخال البيانات الحساسة، أكد بارامبيل على أهمية تقديم المعلومات الشخصية أو البنكية فقط في مواقع موثوقة وآمنة. كما نصح بعدم حفظ معلومات البطاقات على الإنترنت أو في المتصفح لتجنب مخاطر سرقة البيانات. وشدد على ضرورة تحديث الأجهزة، المتصفحات، وبرامج الحماية من الفيروسات بانتظام لتفادي استغلال الثغرات الأمنية.
ونبه بارامبيل إلى أهمية استخدام اتصال آمن عند القيام بأنشطة حساسة مثل العمليات المصرفية، مشيرًا إلى ضرورة تجنب شبكات الواي فاي العامة في مثل هذه الحالات. وأوصى بمراجعة كشوفات الحساب البنكي بشكل دوري لاكتشاف أي نشاط مشبوه والإبلاغ عنه فورًا. كما حث على قراءة رسائل كلمات المرور لمرة واحدة (OTP) بدقة وعدم مشاركتها مع أي شخص.
وفي هذا الإطار، أكد علي كلوب، خبير تقني، على أهمية اختيار مواقع موثوقة ومعروفة نسبياً عند التسوق عبر الإنترنت.
وأوضح أن "بروتوكول https://" يعد من أهم المؤشرات على أمان الموقع لأنه يضمن تأمين البيانات للمستخدمين، كما أشار إلى أهمية قراءة سياسة الخصوصية التي يقدمها الموقع لضمان عدم مشاركة البيانات الشخصية مع جهات أخرى دون علم المستخدم.
وأوصى كلوب باعتماد كلمات مرور معقدة تحتوي على رموز وأحرف كبيرة وصغيرة، وتجنب استخدام نفس كلمة المرور لأكثر من حساب، والحذر من العروض المبالغ فيها وغير المنطقية، لأنها غالباً ما تكون مؤشرات على عمليات احتيال.
وأشار كلوب إلى ضرورة التحقق من هوية البائعين في المواقع التي تتيح تقييمات للمستخدمين، وقال: "من المهم مراجعة التعليقات التي قدمها المشترون السابقون للتأكد من مصداقية البائع والمنتجات المعروضة".
كما نبه إلى خطورة النقر على الروابط الدعائية العشوائية التي تصل عبر البريد الإلكتروني، والتي قد تكون جزءاً من محاولات الاحتيال.
واختتم كلوب حديثه قائلاًً: "على المستخدمين أن يكونوا أكثر وعياً وحذراً عند التعامل مع أي عروض أو رسائل تبدو غير مألوفة. حماية البيانات مسؤولية شخصية وجماعية في آن واحد".