روسيا مستعدون للمساهمة في حل الصراع بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الأربعاء أن روسيا منفتحة على دور في حل الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقال بيسكوف إن موسكو تبقي على الحوار مع كلا الجانبين و"لديها القدرة على المشاركة في عمليات التسوية".
وأضاف بيسكوف "بلا شك، يجب إدانة الأعمال التي يمكن وصفها فقط بأنها إرهابية.
Kremlin spokesman Dmitry Peskov condemned Hamas' acts of terrorism against Israel.
Source:https://t.co/2GM7P0x3GW pic.twitter.com/j5DWtaACMm
وأدلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الثلاثاء، بأول تعليق له على انفجار العنف داخل إسرائيل وقطاع غزة، الذي تحكمه حركة حماس.
وقال بوتين "هذا مثال واضح على فشل سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، التي حاولت احتكار تنظيم الصراع هناك".
وأضاف الرئيس الروسي أن محاولات واشنطن لحل الصراع باءت بالفشل لأنها لم تحاول إيجاد حلول وسط مقبولة لكلا الجانبين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
رغم تفاؤل ترامب..روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات بخرف الاتفاق على الهدنة
تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات اليوم الأربعاء، بانتهاك اتفاق جديد للامتناع عن مهاجمة قطاع الطاقة بعد ساعات من التوصل إلى اتفاق بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وبعد مكالمة ترامب الهاتفية الثلاثاء مع بوتين، تحدث الرئيس الأمريكي اليوم الأربعاء مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هاتفياً، وقال بعد المكالمة: "نسير على الطريق الصحيح إلى حد كبير".
وقال ترامب إن المكالمة "الجيدة جداً" مع زيلينسكي استمرت ساعة، وهي أول محادثة بينهما منذ الاجتماع الكارثي بينهما في المكتب البيضاوي في 28 فبراير(شباط).
وجاءت المناقشة بعد مكالمة هاتفية لترامب مع بوتين الثلاثاء استهدفت "التوفيق بين طلبات واحتياجات كل من روسيا وأوكرانيا"، بحسب ما نشره ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي المكالمة بين الرئيسين الأمريكي والروسي الثلاثاء، رفض بوتين وقفاً كاملاً لإطلاق النار لمدة 30 يوماً الذي سعى إليه ترامب وقبلته أوكرانيا سابقاً. لكنه وافق على وقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة، وهو الاقتراح الذي قبله زيلينسكي. وحتى هذا التوقف ضيق الحدود، وتحيط به الشكوك فيما يبدو اليوم الأربعاء.
وقالت موسكو إن أوكرانيا قصفت مستودعاً للنفط في جنوب روسيا، وقالت كييف إن روسيا ضربت مستشفيات ومنازل، وقطعت الكهرباء عن بعض خطوط السكك الحديدية.
لكن البلدين أعلنا تبادل أسرى، شمل 175 جندياً من كل جانب، في صفقة برعاية الإمارات. وأعلنت موسكو أيضاً أنها أطلقت سراح 22 جريحاً أوكرانياً آخرين في بادرة حسن نية.
وقال زيلينسكي اليوم الأربعاء إن استمرار الهجمات يُظهر أن أقوال موسكو تناقض أفعالها، وأن روسيا ليست مستعدة للسلام. وأضاف أنه يجب أن تضطلع الولايات المتحدة بمراقبة أي وقف لإطلاق النار.
وقال في مؤتمر صحافي في هلسنكي مع رئيس فنلند: "إذا لم يهاجم الروس منشآتنا، فإننا قطعاً لن نضرب منشآتهم".
وأعلن الكرملين أنه ألغى هجمات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، منها إلغاء إطلاق 7 طائرات روسية دون طيار كانت متجهة نحو أوكرانيا. واتهمت كييف بمهاجمتها، فيما وصفه بمحاولة لتقويض الاتفاق.
ولطالما وعد ترامب بإنهاء أكثر صراعات أوروبا دموية منذ الحرب العالمية الثانية. لكن تواصله مع بوتين أثار قلق الحلفاء الأوروبيين، من أن يكون هذا نذيراً بتحول جذري بعد 80 عاماً كان الدفاع عن أوروبا من التوسع الروسي فيها هو المهمة الأساسية للسياسة الخارجية الأمريكية.
وقال بعض القادة الأوروبيين، إن رفض بوتين للهدنة الكاملة التي اقترحها ترامب دليل على رفض موسكو للسلام. وقال بوريس بيستوريوس وزير الدفاع الألماني إن عرض وقف مهاجمة منشآت الطاقة الأوكرانية مؤقتاً "لا شيء"، وعلى ترامب الحصول على تنازلات أكبر.
وأضاف للقناة الثانية الألمانية "لم تهدأ الهجمات على البنية التحتية المدنية في الليلة الأولى بعد المكالمة الهاتفية التي يُفترض أنها مهمة للغاية وعظيمة.بوتين يمكر هنا، وأنا متأكد أن الرئيس الأمريكي لن يستطيع أن يكتفي بموقف المتفرج لفترة أطول".
لكن حلفاء آخرين كانوا أكثر تفاؤلاً. وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إن اتصال بوتين وترامب "خطوة أولى، وسنرى متى تبدأ المفاوضات". وأضاف أن الجانبين اتفقا على مناقشة مقترحات الهدنة في اجتماعات بالسعودية.
عشرات الهجمات وشكلت الهجمات على البنية التحتية للطاقة جزءاً رئيسياً من الحرب بعيداً عن خطوط المواجهة. فعلى مدى معظم السنوات الثلاث الماضية، شنت روسيا هجمات بلا على شبكة الكهرباء الأوكرانية، بحجة أن البنية التحتية المدنية هدف مشروع لأنها تدعم قدرات كييف القتالية.ويقول الأوكرانيون إن مثل هذه الهجمات انحسرت في الأشهر القليلة الماضية، وأصبحت مولدات الطاقة الاحتياطية التي كانت تزدحم بها شوارع كييف أقل ظهوراً منذ أواخر 2024.
كما عكفت كييف على تطوير قدراتها على تنفيذ هجمات بعيدة المدى على روسيا، مستخدمة في كثير من الأحيان طائرات دون طيار لاستهداف مواقع النفط والغاز البعيدة التي تقول إنها توفر الوقود للقوات الروسية، والدخل لتمويل الحرب.
وقالت السلطات الإقليمية في سومي شمال شرق أوكرانيا، إن هجمات ليلة أمس بطائرات روسية دون طيار، ألحقت أضراراً بمستشفيين هناك، دون إصابات، لكنها أجبرت على إجلاء المرضى والعاملين في المستشفى.
وقرب كييف، أصيب رجل، 60 عاماً، وأصابت ضربات جوية منازل ومحلات تجارية في منطقة بوتشا شمالي العاصمة.
وأفادت السكك الحديدية بأن الهجمات ألحقت أضراراً بأنظمة الطاقة في دنيبروبيتروفسك جنوب البلاد اليوم الأربعاء.
وقالت السلطات في منطقة كراسنودار جنوب روسيا اليوم إن هجوماً بطائرة أوكرانية دون طيار، أشعل حريقاً محدوداً في مستودع نفط قرب إحدى القرى. ولم يُصب أحد بأذى في الحريق، الذي امتد على مساحة 3700 متراً مربعاً.
والمستودع هو مجمع سكك حديدية لإمدادات النفط إلى خط أنابيب يربط كازاخستان بالبحر الأسود. وقال ممثل عن الشركة المشغلة لأنابيب بحر قزوين إن تدفقات النفط مستقرة. وقال مصدران في القطاع إن الهجوم قد يقلص الإمدادات الروسية إلى خط الأنابيب.