المزيد من رحلات الإجلاء للأجانب من إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلنت عدة دول أوروبية أنها ستساعد مواطنيها على مغادرة إسرائيل والأراضي الفلسطينية، على متن رحلات مغادرة منظمة.
وتعتزم هولندا نقل نحو 200 مدني من إسرائيل على متن طائرة عسكرية. وقالت وزارة الدفاع إنه من المقرر أن تصل طائرة الشحن، التي يمكن أن تحمل 270 شخصاً، تل آبيب مساء اليوم الأربعاء.
وقالت وزارة الخارجية الدنماركية إنها تعمل على تنظيم رحلات جوية خاصة للسماح للمواطنين الدنماركيين و المقيمين الدائمين للخروج من إسرائيل على نفقاتهم الخاصة.
وتعتزم النرويج، بالتعاون مع الخطوط الجوية النرويجية، تسيير رحلة جوية خاصة من تل آبيب إلى أوسلو مساء اليوم.
وقالت السويد إنها تعمل مع الدول الشريكة لتوفير سبل لمواطنيها للمغادرة جوا. وقدرت وزارة الخارجية أن 3000 شخص لهم صلة بالسويد يتواجدون في إسرائيل ونحو 800 شخص في الأراضي الفلسطينية.
Wir tun alles, um Österreicherinnen & Österreicher, die noch in Israel sind und ausreisen wollen, nach Hause zu holen. Am Mittwoch wird eine Hercules-Maschine des Bundesheeres einsatzbereit sein, um unsere Landsleute auszufliegen.
— Karl Nehammer (@karlnehammer) October 10, 2023وتقول دول أخرى، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، إنه على مواطنيها الاعتماد على الرحلات التجارية للمغادرة، على الرغم من أن شركات الطيران تلغي رحلات جوية، والمقاعد المتاحة يتم شغلها سريعاً.
وكانت الخارجية الألمانية قد أعلنت مساء الثلاثاء، أن شركة لوفتهانزا سوف تسير عدة رحلات جوية خاصة للألمان الراغبين في مغادرة إسرائيل يومي الخيمس والجمعة المقبلين.
وبدأت، الثلاثاء، النمسا وإيطاليا وهولندا، التنسيق لرحلات عارضة لإجلاء رعاياها من إسرائيل.
Circa 200 italiani stanno rientrando da ???????? su due aerei militari. I voli attivati su richiesta della Farnesina e coordinati con la Difesa arriveranno a Pratica di Mare. Orgoglioso del gioco di squadra che ha coinvolto @ItalyinIsrael, il Consolato a Gerusalemme, l'UdC e i militari
— Antonio Tajani (@Antonio_Tajani) October 10, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل من إسرائیل
إقرأ أيضاً:
يصيب ما يناهز 3000 شخص…وزارة الصحة تُفعّل حملات تشخيص الهيموفيليا
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الأربعاء، عن إطلاق حملة وطنية للتحسيس بمناسبة اليوم العالمي للهيموفيليا، الذي يُخلّد هذه السنة تحت شعار: “الولوج للجميع: النساء والفتيات ينزفن أيضاً”، وهو الشعار الذي اعتمده الاتحاد العالمي للهيموفيليا لتسليط الضوء على احتياجات النساء والفتيات المصابات باضطرابات تخثر الدم.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن هذه الحملة تندرج ضمن الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز التشخيص المبكر والتكفل العادل والفعّال بالمصابين بهذه الأمراض النادرة، مع التركيز على الفئات التي تعاني من نقص في الرعاية والاهتمام، خاصة النساء والفتيات.
وتتضمن الحملة تنظيم ندوة علمية تجمع مختلف المتدخلين والفاعلين في مجال مكافحة اضطرابات التخثر، بهدف تبادل الخبرات وتعزيز التنسيق لتحسين جودة التكفل بالمرضى.
وأشار البلاغ إلى أن اليوم العالمي للهيموفيليا يشكل مناسبة للتأكيد على أهمية العمل المشترك في مواجهة تحديات المرض، وتحقيق العدالة في الولوج إلى العلاجات، خاصة وأن الهيموفيليا وغيرها من اضطرابات التخثر تُعد أمراضاً وراثية نادرة تعيق قدرة الدم على التخثر الطبيعي، ما يهدد حياة المرضى بمضاعفات خطيرة.
ووفقاً للاتحاد العالمي للهيموفيليا، فإن عدد المصابين بالهيموفيليا على مستوى العالم يُقدّر بـحوالي مليون و125 ألف شخص، لا يتلقى سوى 30% منهم التشخيص والرعاية اللازمة، في حين أن الهيموفيليا من النوع “أ” تُعد الأكثر انتشاراً، بنسبة تفوق أربعة إلى خمسة أضعاف مقارنة بالنوع “ب”.
أما في المغرب، فتُشير التقديرات إلى وجود حوالي 3000 مصاب بالهيموفيليا، من بينهم أكثر من 1000 شخص يتابعون علاجهم في المراكز المتخصصة. وقد تم، منذ سنة 2010، إطلاق البرنامج الوطني للوقاية والتكفل بالهيموفيليا، والذي مكّن من تحقيق تقدم ملموس، أبرزها إنشاء 17 مركزاً متخصصاً، منها 6 مراكز مرجعية على مستوى المستشفيات الجامعية، و11 مركزاً جهوياً وإقليمياً مجهزاً لتوفير العلاج وتقوية قدرات مهنيي الصحة.
وأكدت الوزارة أن البرنامج ساهم كذلك في تحسين الولوج إلى الأدوية الأساسية، والحد من المضاعفات الخطيرة المرتبطة بالمرض، ما انعكس إيجاباً على جودة حياة المرضى.
ورغم هذه الإنجازات، شددت الوزارة على أن الحاجة ما تزال قائمة لتكثيف الجهود، لا سيما فيما يتعلق بباقي اضطرابات التخثر الوراثية، مثل مرض فون ويليبراند، ونقص عوامل التخثر النادرة، واضطرابات الصفائح الدموية الوراثية، والتي غالباً ما تُشخّص في مراحل متأخرة، خاصة في صفوف النساء والفتيات.