كاتب إسرائيلي: لا خيار إلا إسقاط حماس
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
رأى الكاتب والمحلل العسكري الإسرائيلي، تال ليف رام، أن العملية الإسرائيلية في غزة يجب أن تنتهي بإسقاط حركة "حماس"، معتبراً أن ليس هناك خيار آخر.
وتحدث الكاتب في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عن الأحداث التي شهدتها الحدود الشمالية لإسرائيل مع الجنوب اللبناني الذي ينتظر فيه تنظيم "حزب الله"، مثل تسلل خلية مسلحة وإطلاق صواريخ على إسرائيل، والهجمات المضادة التي شنتها إسرائيل، لافتاً إلى أنه لا يمكن مقارنة تلك الأحداث بما يحدث في الجنوب تجاه قطاع غزة.
معاريف: هذا الهجوم عار لن يمكن محوه https://t.co/3zRS4yP3tj pic.twitter.com/2DgXgNBzB3
— 24.ae (@20fourMedia) October 8, 2023
تصعيد في الشمال
وأشار الكاتب الإسرائيلي إلى أن التوتر الأخير على الحدود الشمالية قد يؤدي بسهولة إلى تصعيد أكثر خطورة، ومن هنا على إسرائيل أن "تدير الحرب في غزة، مع إدراك أنه في أي لحظة قد تتطور حرب أيضاً في الساحة الشمالية".
ولفت الكاتب إلى ما حدث، أمس الثلاثاء، حيث تم إطلاق 15 صاروخاً على إسرائيل، قائلاً: "يبدو أن حزب الله يقوم بتوسيع الجبهة في محاولة لزيادة الضغط على إسلرائيل"، وأكد على ضرورة إدارة الحملة في غزة على أساس أنها قد تكون فخاً لإسرائيل لافتتاح ساحة أخرى على الحدود الشمالية.
ويرى الكاتب أنه من الناحية العملية، فإن تسلسل الأحداث على الحدود الشمالية في اليومين الأخيرين، من حيث الحجم والخطورة، أكثر كثافة مما كان عليه في عملية "حارس الجدران" عام 2021، وهو ما يشير على الأرجح إلى أن هذه الأحداث سترافق الإسرائيليين أيضاً في الأيام المقبلة من القتال في الجنوب، مع احتمال أن تؤدي في النهاية إلى تصعيد في الشمال أيضاً.
حزب الله لم يستوعب الرسالة الأمريكية
وأضاف الكاتب أنه من الواضح أن حزب الله لم يستوعب بعد الرسالة الأمريكية بإرسال حاملة الطائرات إلى المنطقة، ويبدو أن كلا الجانبين ما زالا يمارسان ضبط النفس، ولكن إذا أصبح هذا التصعيد يومياً، فقد ينزلق بسرعة إلى الحرب.
وقال إن اليومين الأخيرين شهدا تصعيداً في هجمات سلاح الجو الإسرائيلي في قطاع غزة على نطاق أوسع بكثير مما كان عليه في جميع العمليات الأخيرة، وأن إسرائيل "خلعت قفازاتها" ووسعت نطاق الأسلحة المفروضة وعدد الأهداف في غزة.
التمهيد لاجتياح بري
ويرى الكاتب، أن أداء الجيش الإسرائيلي وطبيعة الهجمات التي تشارك فيها ما بين 50 و60 طائرة في كل غارة تهدف إلى أبعد من ضرب أهداف لحماس، وتمهيد الطريق لمناورة برية، متوقعاً أن الدمار في قطاع غزة سيكون هائلاً وسيتزايد عدد الضحايا.
واستطرد: "لكن اختبار الجيش الإسرائيلي يكمن في الإنجازات العملياتية الفعلية، التي ستؤدي إلى ضرر حقيقي لقدرات حماس".
تحدي المستوى السياسي
وفقاً للكاتب، فإن تحدي المستوى السياسي سيكون في تحديد هدف الحرب والإنجازات المطلوبة من الجيش، بحيث يتبين في نهاية الحرب لحماس أن الوضع لن يكون كما كان.
وأشار إلى أن هذه المرة ليس أمام إسرائيل خيار آخر بعد الفشل والأضرار الجسيمة التي لحقت بالردع في ظل التبعات الخطيرة لانهيار الحدود في قطاع غزة صباح السبت الماضي. وفي ههذه الحال، ستتغير قواعد اللعبة، وستكون غزة تحت الحصار بالكامل، ولن يكون مهماً من يحل محل "حماس".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل غزة الجيش الإسرائيلي الحدود الشمالیة حزب الله قطاع غزة إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
منظر خلاب.. رصد اقتران القمر بالثريا في سماء الحدود الشمالية
رُصد مساء الخميس، اقتران القمر بالثريا في سماء منطقة الحدود الشمالية، وظهر القمر إلى جانب عنقود الثريا، وهو واحد من ألمع التجمعات النجمية التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة، ما أضفى على السماء منظرًا خلابًا.
ويُعدّ اقتران القمر بالثريا من الظواهر الفلكية البارزة في الجزيرة العربية، وله ارتباط وثيق بتقلبات الطقس وتغيراته، ويشهد سكان منطقة الحدود الشمالية وغيرها من مناطق الجزيرة العربية هذا الحدث المميز البديع الذي يستقطب هواة الفلك والمهتمين بالظواهر الفلكية.اقتران القمر بالثرياوأوضح رئيس نادي الفضاء والفلك، زاهي الخليوي، أن الثريا تقع على مدار القمر، ما يجعل هذا الاقتران متكررًا في فترات معينة من السنة، ويُعتقد أنه يترافق مع انخفاض حاد في درجات الحرارة، حيث يعرفه أهل المنطقة بمقولة "قران تاسع.. برد لاسع"، وهي إشارة إلى شدة البرودة التي تميز هذه الفترة.
أخبار متعلقة هل توجد علاقة بين بنية الدماغ والتوحد لدى الأطفال؟ دراسات جديدة تجيبمدينة صغيرة في الصين تنجح في إنتاج دوار الشمس رغم ملوحة أراضيها .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اقتران القمر بالثريا - أرشيفية
وأوضح الخليوي أن القمر كان في طور الأحدب المتزايد بعمر 8 أيام و4 ساعات وقت رصده اليوم.
يشار إلى أن هذا الاقتران ليس مجرد حدث فلكي، بل كان مرجعًا مهمًا لسكان البادية في تحديد فصول الشتاء والربيع، واعتمدوا عليه في تنظيم شؤون حياتهم اليومية، سواء في الترحال أو في تحديد مواسم الزراعة والرعي.