الطفلة الإماراتية.. نجاح مبهر وتميز عالمي
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تحرص دولة الإمارات على دعم وتمكين الفتيات الأطفال في مختلف مجالات الحياة، وكان للإمارات ك جهود متميزة في هذا المجال، ما أسهم في تحقيق مستقبلاً أفضل للفتيات الأطفال، وتعزز من دورهن كأعضاء نشطات وفعالات في المجتمع.
وتزخر دولة الإمارات بفتيات صغيرات يُعدن نماذج للتميز في مختلف المجالات، إذ تعتبر الطفلة غاية الأحبابي، أصغر سفراء منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، حول التغير المناخي لـ"COP 28"، وهي تتمتع أيضاً بالعديد من المواهب وتنفذ الكثير من المبادرات المجتمعية.
بدورها وجدت الطفلة الإماراتية مريم حسن الغافري، شغفها في البرمجة والابتكار، وقد فازت بعديد الجوائز نظير تميزها في المشاريع التقنية والعلمية، كما أنها عضوة متعاونة مع جمعية أصدقاء البيئة.
وتأكيداً على تميز الطفلة الإماراتية، ودورها في تحقيق مستقبل مشرق للدولة، شهدت القمة العالمية للحكومات التي عقدت في وقت سابق من العام الجاري، إجراء الطفلة الظبي المهيري ذات الثمانية سنوات مقابلة مع فينت سيرف، كبير روّاد الإنترنت لدى Google، وأحد الآباء المؤسسين لشبكة الإنترنت، لتكون بذلك أصغر شخص في العالم يجري هذا النوع من اللقاءات.
فيما تعتبر الطفلة الفيّ المرزوقي، التي تبلغ من العمر 5 سنوات تقريباً أصغر كاتبة ورسّامة في العالم، بعد أن قامت بإصدار قصتها "الأرنب الضائع" والتي كتبتها ونفذت كافة رسوماتها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
3 مواقع وطنية تاريخية في الإمارات.. ما قصتها؟
أعلن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أمس الثلاثاء، اعتماد مزرعة الشيخ زايد التاريخية في منطقة الخوانيج بدبي موقعاً وطنياً ثالثاً، لتنضم إلى "دار الاتحاد" و"عرقوب السديرة" ضمن قائمة المواقع التاريخية ذات الأهمية الوطنية، فما قصة هذه المواقع وما أهميتها في تأسيس اتحاد دولة الإمارات؟
في 18 فبراير (شباط) 1968، شهدت منطقة "عرقوب السديرة" لقاءً تاريخياً جمع بين المغفور لهما، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما. عُقد هذا الاجتماع في منطقة صحراوية بين أبوظبي ودبي، ويُعتبر اللبنة الأولى في تأسيس اتحاد دولة الإمارات.
واتفق الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمهما الله، خلال هذا اللقاء على إقامة اتحاد بين إمارتي أبوظبي ودبي، بهدف تعزيز الاستقرار وتحقيق الرفاهية لشعبيهما. ونصت الاتفاقية على توحيد الشؤون الخارجية، والدفاع، والأمن الداخلي، والتعليم، والصحة، والجنسية والهجرة بين الإمارتين، مع منح الاتحاد سلطة تشريعية في المسائل المشتركة، مع احتفاظ كل إمارة بصلاحياتها في الشؤون الأخرى.
اليوم، يُعتبر "عرقوب السديرة" رمزاً وطنياً يُخلد ذكرى التلاحم والتكاتف بين قادة الإمارات، ويُبرز أهمية الوحدة في تحقيق الاستقرار والازدهار.
وترتبط مزرعة الشيخ زايد في الخوانيج بذكرى تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ أقام فيها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في مارس (أذار) 1971 لمدة أسبوعين، عقد خلالهما لقاءات ومباحثات متواصلة مع إخوانه حكام الإمارات، هذه الاجتماعات مهدت الطريق للاتفاق على الاتحاد ووضع الدستور، الذي تم توقيعه رسمياً بعد نحو أربعة أشهر في يوم "عهد الاتحاد".
#محمد_بن_زايد يلتقي حكام #الإمارات على مائدة الإفطار في #دبي، ويعلن مزرعة الشيخ زايد بالخوانيج موقعاً وطنياً#شهر_رمضان https://t.co/IxzExjKDPr pic.twitter.com/qiyq6Pv9bk
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) March 4, 2025 دار الاتحادوتُعد "دار الاتحاد" في دبي من أبرز المواقع التاريخية التي شهدت لحظة ميلاد دولة الإمارات، حيث تم فيها توقيع وثيقة تأسيس الاتحاد في 2 ديسمبر (كانون الأول) 1971، ليُعلن عن قيام أول دولة اتحادية ناجحة في العالم العربي.
وشُيدت "دار الاتحاد" عام 1965 لتكون قصراً للضيافة يستقبل فيه المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، الوفود الرسمية ورؤساء الدول. وفي هذا الموقع التاريخي، اجتمع حكام الإمارات السبع ووقعوا معاهدة الاتحاد، مُعلنين قيام الدولة.
وشهدت الدار كذلك انتخاب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كأول رئيس لدولة الإمارات، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم نائباً له، وتوجت هذه اللحظة التاريخية برفع العلم الاتحادي لأول مرة في ساحة الدار، بحضور القادة المؤسسين والمسؤولين وشهود الحدث من الإعلاميين وأفراد الشعب الإماراتي.