«السكنية»: توقيع عقد تنفيذ البنية التحتية لمشروع جنوب سعد العبدالله
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلنت المؤسسة العامة للرعاية السكنية توقيعها عقد المناقصة الخاصة بإنشاء وإنجاز وصيانة الطرق الرئيسية وشبكات البنية التحتية وخزانات مياه الأمطار وخزان المياه المعالجة لمشروع جنوب مدينة سعدالعبدالله الإسكاني مع شركة جيزهوبا جروب الصينية CHINA GEZHOUBA GROUP CO. LTD.
وقالت المؤسسة في بيان صحافي إن شركة جيزهوبا جروب الصينية كانت من إحدى الشركات العشرة التي استجابت لشراء المستندات الخاصة بالمناقصة رقم م.
وأضافت أن المشروع سينفذ على مساحة 6400 هكتارا على بعد 27 كيلو مترا من غرب مدينة الكويت، ويتكون من 10 بنود للأعمال الرئيسية تبدأ في إزالة المعوقات القائمة داخل المشروع ومن بعدها مباشرة تنفيذ طبقات الاسفلت الأولى والثانية والثالثة (السطحية) لكامل الطرق الرئيسية والجسور والانفاق وطرق المنطقة الاستثمارية I4 و 6I في المشروع.
وذكرت أن العقد سيشمل كذلك بنودا خاصة في تنفيذ أعمال شبكات خدمات البنية التحتية وهي شبكات الأمطار والصرف الصحي والري ومياه المعالجة والمياه قليلة الملوحة والمياه العذبة وشبكات الأعمال المرورية للطرق الرئيسية وطرق المنطقة الاستثماريةI4 و 6I في المشروع.
وتابعت المؤسسة: سيحتوي العقد على تنفيذ الأعمال المدنية لشبكات الهاتف وإنارة الطرق والكيبلات الكهربائية (KV132,KV400)، وأعمال إشارات الوميض، وكاميرات المراقبة، والمطبات الصناعية للمناطق المحددة بالطرق الرئيسية، اضافة الى تنفيذ أعمال الحزام الشجري، وتنفيذ أعمال خزان للمياه المعالجة، وخزانين لمياه الأمطار.
وأشارت إلى أن العقد سيتم تنفيذه وفق جدول زمني معد من قبل مختصين في المؤسسة بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، حيث حددت مدة تنفيذه بـ 1460 يوما «4 سنوات»، في حين بلغت القيمة المالية له 345 مليونا و 230 ألفا و 883 دينارا.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر: البنتاغون يدعو لتفكيك البنية التحتية لحزب الله في لبنان
أكتوبر 1, 2024آخر تحديث: أكتوبر 1, 2024
المستقلة/- في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في بيانها الأخير أن الوزير لويد أوستن أجرى محادثة مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت. خلال هذه المكالمة، تم الاتفاق على ضرورة تفكيك البنية التحتية الهجومية على الحدود مع لبنان، وذلك لضمان عدم تمكن حزب الله من تنفيذ هجمات مشابهة لتلك التي وقعت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي على المناطق الشمالية في إسرائيل.
تأتي هذه التصريحات في إطار الجهود الأمريكية للبحث عن حلول دبلوماسية تضمن سلامة المدنيين على جانبي الحدود، حيث أشار أوستن إلى أهمية هذه الخطوة لضمان عودة السكان إلى منازلهم بأمان. هذه الجهود تتزامن مع تصعيد عسكري على الأرض، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء “غارات برية محدودة” ضد أهداف تتبع لحزب الله في جنوب لبنان.
العملية العسكرية الإسرائيليةأوضح الجيش الإسرائيلي أن هذه العمليات تأتي بعد سلسلة من الضربات الجوية المكثفة التي استهدفت العديد من قادة حزب الله، مما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين، حيث ذكرت الحكومة اللبنانية أن نحو 1000 مدني قُتلوا، وأجبر مليون شخص على الفرار من منازلهم. العملية العسكرية الجديدة تهدف إلى استهداف “أهداف إرهابية” تابعة لحزب الله، بما في ذلك البنية التحتية في القرى القريبة من الحدود.
مآلات الحرب وتأثيرها على المنطقةتشير التطورات الأخيرة إلى أن إسرائيل قد نقلت ثقلها العسكري من غزة إلى لبنان، في خطوة تهدف إلى السماح بعودة السكان الذين فروا من المناطق الحدودية. وتأتي هذه التحركات بعد اشتباكات مستمرة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، مما أدى إلى مقتل وجرح عشرات الآلاف.